فريقك الأفضل يا مورينيو …لكن هناك أمور يجب أن تصححها
جو 24 :
متري حجار -
حقق نادي تشلسي فوزاً جديداً وهاماً على نادي ليفربول في ملعبه الأنفيلد رود وبهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جرت بينهما ضمن المرحلة الحادية عشرة من الدوري الانجليزي الممتاز ليؤكد مجدداً وحتى اللحظة بأنه الأحق بلقب الدوري بعد تصدره بـ 29 نقطة .
انتصار تشلسي اليوم لم يكن صعباً وحسب (وهو أمر طبيعي ففي النهاية هو يلعب مع ليفربول في الأنفيلد رود ) بل أيضاً كشف مجموعة من الثغرات والمسائل التي يجب على جوزيه مورينيو معالجتها إن أراد الاستمرار متصدراً في الدوري ولعب دور في دوري الأبطال الحالي ، وأهم هذه المشاكل هي الدفاع الذي لا يزال رغم قوته يعاني من بعض الثغرات خاصة في الأطراف نتيجة تقدم أزبيليكويتا وإيفانوفيتش (على أهمية دورهما الهجومي ) وعدم التزامهما بالمهام الدفاعية …وهذه الفراغات تشكل ضغطاً على قلبي الدفاع الذين يضطران في كثير من الأحيان لتغطية زميليهما مما يؤثر على مهامهما الأساسية في التركيز على العمق .
مسألة ثانية على مورينيو إيجاد حل لها هي أنانية هازاراد المبالغ بها والتي تؤثر على موهبته العالية وسرعته الكبيرة وتمحي أفضاله في هجمات الفريق الأزرق، حيث يمكن القول أنه أضاع أكثر من هدف محقق على زملائه لتفضيله المحاورة على التمرير، وفي بعض المباريات قد يكون هذا العيب قاتلاً للغاية لأن هازارد يصبح نهاية ميتة لأي هجمة إن تمت مراقبته جيداً .
رغم هاتين المسألتين إلا أن ذلك لا يمحي تفوق تشلسي اليوم وفي معظم المباريات التي لعبها، حيث أن الفريق متقارب الخطوط ويقدم كرة جميلة ، ومع امتلاكه لأوراق بديلة ناجعة في معظم المراكز فإن خروج تشلسي خالي الوفاض هذا الموسم سيكون هو المفاجأة …لكن في كرة القدم الجزئيات قد تغير كل شيء، وعلى مورينيو أن يكون حذراً .
متري حجار -
حقق نادي تشلسي فوزاً جديداً وهاماً على نادي ليفربول في ملعبه الأنفيلد رود وبهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جرت بينهما ضمن المرحلة الحادية عشرة من الدوري الانجليزي الممتاز ليؤكد مجدداً وحتى اللحظة بأنه الأحق بلقب الدوري بعد تصدره بـ 29 نقطة .
انتصار تشلسي اليوم لم يكن صعباً وحسب (وهو أمر طبيعي ففي النهاية هو يلعب مع ليفربول في الأنفيلد رود ) بل أيضاً كشف مجموعة من الثغرات والمسائل التي يجب على جوزيه مورينيو معالجتها إن أراد الاستمرار متصدراً في الدوري ولعب دور في دوري الأبطال الحالي ، وأهم هذه المشاكل هي الدفاع الذي لا يزال رغم قوته يعاني من بعض الثغرات خاصة في الأطراف نتيجة تقدم أزبيليكويتا وإيفانوفيتش (على أهمية دورهما الهجومي ) وعدم التزامهما بالمهام الدفاعية …وهذه الفراغات تشكل ضغطاً على قلبي الدفاع الذين يضطران في كثير من الأحيان لتغطية زميليهما مما يؤثر على مهامهما الأساسية في التركيز على العمق .
مسألة ثانية على مورينيو إيجاد حل لها هي أنانية هازاراد المبالغ بها والتي تؤثر على موهبته العالية وسرعته الكبيرة وتمحي أفضاله في هجمات الفريق الأزرق، حيث يمكن القول أنه أضاع أكثر من هدف محقق على زملائه لتفضيله المحاورة على التمرير، وفي بعض المباريات قد يكون هذا العيب قاتلاً للغاية لأن هازارد يصبح نهاية ميتة لأي هجمة إن تمت مراقبته جيداً .
رغم هاتين المسألتين إلا أن ذلك لا يمحي تفوق تشلسي اليوم وفي معظم المباريات التي لعبها، حيث أن الفريق متقارب الخطوط ويقدم كرة جميلة ، ومع امتلاكه لأوراق بديلة ناجعة في معظم المراكز فإن خروج تشلسي خالي الوفاض هذا الموسم سيكون هو المفاجأة …لكن في كرة القدم الجزئيات قد تغير كل شيء، وعلى مورينيو أن يكون حذراً .