مستشار الرئيس الإيراني: محادثات “النووي” تتمُّ بتوجيهات من خامنئي
جو 24 : قال مستشار الرئيس الإيراني، رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية لرئاسة الجمهورية، حسام الدين أشيان، إن المحادثات حول ملف إيران النووي تجري كما جرت العادة في إدارة السياسة الدولية، والإقليمية لإيران، والتي تتم بتوجيهات من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، وتدار من قبل رئاسة الجمهورية، وتطبق من قبل وزارة الخارجية.
وفي رده على سؤال مراسل الأناضول حول الشخصيات المشاركة في المحادثات النووية الإيرانية مع المجموعة الدولية في العاصمة العمانية مسقط، أضاف أشيان أنَّ علي خامنئي في أعلى هرم السلطة بإيران، وفي منزل الولي الفقيه، ويعد بمثابة “مرشد الثورة الإسلامية”.
وأكد أشيان، على أهمية المحادثات النووية التي تجري بين إيران والمجموعة الدولية (في مسقط، مع قرب الموعد المحدد لانتهاء المحادثات في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي)، قائلًا: “التوصل لاتفاق نهائي سيساعد في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، ونأمل في تحقيقه”.
وشهدت العاصمة العمانية مسقط الأحد إجراء محادثات ثلاثية بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والمفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوربي السابقة، كاثرين أشتون، وتستمر اليوم غد، على أن تبدأ المحادثات مع المجموعة الدولية في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.
وكانت إيران ومجموعة (5+1)، توصلتا في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 في جنيف، إلى اتفاق مؤقت مدته ستة أشهر، ينص على أن تحد طهران من أنشطتها النووية، وعلى وجه التحديد، وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة (20%)، مقابل رفع جزئي للعقوبات يشمل الإفراج عن أرصدة إيرانية مجمدة، وتمَّ تمديد الاتفاق المؤقت حتى 24 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
يذكر أن إيران، ومجموعة (5+1) التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ( أمريكا، وبريطانيا، وروسيا، والصين وفرنسا) إلى جانب ألمانيا، عقدت عدة جولات من المفاوضات منذ بداية العام الجاري، دون التوصل إلى اتفاق نهائي، جراء الخلاف حول عدة نقاط، أبرزها تخصيب اليورانيوم، وعدد أجهزة الطرد المركزي، ومفاعل آراك النووي، الذي يعمل بالماء الثقيل.
ومنذ عام (2003)، والغرب يثير الشكوك في نية طهران، ويتهمها بالسعي لإنتاج سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه طهران، وتعلن أنها تطور برنامجها النووي من أجل أغراض سلمية.
وأعلنت كاثرين راي المتحدثة باسم الممثلة العليا الجديدة للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، أن أشتون التي انتهت فترة ولايتها في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ستتولى قيادة المفاوضات الخاصة ببرنامج إيران النووي حتى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
الاناضول
وفي رده على سؤال مراسل الأناضول حول الشخصيات المشاركة في المحادثات النووية الإيرانية مع المجموعة الدولية في العاصمة العمانية مسقط، أضاف أشيان أنَّ علي خامنئي في أعلى هرم السلطة بإيران، وفي منزل الولي الفقيه، ويعد بمثابة “مرشد الثورة الإسلامية”.
وأكد أشيان، على أهمية المحادثات النووية التي تجري بين إيران والمجموعة الدولية (في مسقط، مع قرب الموعد المحدد لانتهاء المحادثات في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي)، قائلًا: “التوصل لاتفاق نهائي سيساعد في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، ونأمل في تحقيقه”.
وشهدت العاصمة العمانية مسقط الأحد إجراء محادثات ثلاثية بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والمفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوربي السابقة، كاثرين أشتون، وتستمر اليوم غد، على أن تبدأ المحادثات مع المجموعة الدولية في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.
وكانت إيران ومجموعة (5+1)، توصلتا في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 في جنيف، إلى اتفاق مؤقت مدته ستة أشهر، ينص على أن تحد طهران من أنشطتها النووية، وعلى وجه التحديد، وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة (20%)، مقابل رفع جزئي للعقوبات يشمل الإفراج عن أرصدة إيرانية مجمدة، وتمَّ تمديد الاتفاق المؤقت حتى 24 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
يذكر أن إيران، ومجموعة (5+1) التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ( أمريكا، وبريطانيا، وروسيا، والصين وفرنسا) إلى جانب ألمانيا، عقدت عدة جولات من المفاوضات منذ بداية العام الجاري، دون التوصل إلى اتفاق نهائي، جراء الخلاف حول عدة نقاط، أبرزها تخصيب اليورانيوم، وعدد أجهزة الطرد المركزي، ومفاعل آراك النووي، الذي يعمل بالماء الثقيل.
ومنذ عام (2003)، والغرب يثير الشكوك في نية طهران، ويتهمها بالسعي لإنتاج سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه طهران، وتعلن أنها تطور برنامجها النووي من أجل أغراض سلمية.
وأعلنت كاثرين راي المتحدثة باسم الممثلة العليا الجديدة للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، أن أشتون التي انتهت فترة ولايتها في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ستتولى قيادة المفاوضات الخاصة ببرنامج إيران النووي حتى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
الاناضول