حزب الوحدة الشعبية يدعو لطرد السفير الاسرائيلي
جو 24 : توقف المكتب السياسي للحزب في اجتماعه الدوري أمام تصاعد الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس واستهداف المقدسات وسجل الموقف التالي:
يرى المكتب السياسي للحزب أن العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب العربي الفلسطيني لم يتوقف يوماً، ويأخذ أشكالا مختلفة بكل وسائل القتل والإجرام والإرهاب، من العدوان الأخير على غزة الى القتل بدم بارد والاعتقال ومصادرة الأرض والتهويد وتكثيف الاستيطان، مستغلاً الواقع العربي المنشغل بذاته ومشكلاته، وحالة الانقسام الفلسطيني، ومستنداً لدعم أمريكي مطلق يبرر العدوان ويقدم له الغطاء لاستمراره، ويمارس دور الحماية له في المؤسسات الدولية، ويحَمل الضحية الذي هو الشعب الفلسطيني المسؤولية.
واعتبر المكتب السياسي أن تصاعد العدوان الصهيوني على مدينة القدس عاصمة فلسطين التاريخية، والأحداث التي شهدتها تحمل تطوراً خطيراً في سياسة قوات الاحتلال, بالاعتداء على المصلين من كبار السن ومنع الرجال والنساء من الدخول, والسماح لدخول الإرهابيين والمتطرفين المستوطنين واقتحام باحات المسجد الأقصى، وما كان لهذا العدوان أن يستمر لولا حالة العجز الرسمي الفلسطيني والعربي، الذي يكتفي بالتنديد والشجب والشكوى في مواجهة الاعتداءات الصهيونية.
وأشار المكتب السياسي أن اولى الخطوات المطلوبة على الصعيد الشعبي هي إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، وإعادتها لعمقها العربي، باعتبارها قضية الأمة العربية المركزية.
وأكد المكتب السياسي أن المطلوب على الصعيد الوطني عدم الاكتفاء باستدعاء السفير الأردني للتشاور، بل اتخاذ قرار بطرد السفير الصهيوني من عمان، وإغلاق سفارة الكيان الصهيوني، ووقف كل أشكال التطبيع معه، وإعادة النظر بالالتزام بمعاهدة وادي عربة على طريق إلغائها وإبطال مفعولها.
وعلى الصعيد الفلسطيني المطلوب العمل على الخروج من دائرة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ومغادرة الرهان على المفاوضات العبثية وكل ما يترتب عليها من لقاءات وتنسيق، وإعادة الاعتبار للبرنامج الوطني الفلسطيني، والعمل على تحشيد موقف عربي وإسلامي ودولي للدفاع عن القدس وحمايتها بتوفير الموقف السياسي ودعم صمود أهلها مادياً ومعنوياً.
عمان في 9/11/2014 المكتب السياسي
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
يرى المكتب السياسي للحزب أن العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب العربي الفلسطيني لم يتوقف يوماً، ويأخذ أشكالا مختلفة بكل وسائل القتل والإجرام والإرهاب، من العدوان الأخير على غزة الى القتل بدم بارد والاعتقال ومصادرة الأرض والتهويد وتكثيف الاستيطان، مستغلاً الواقع العربي المنشغل بذاته ومشكلاته، وحالة الانقسام الفلسطيني، ومستنداً لدعم أمريكي مطلق يبرر العدوان ويقدم له الغطاء لاستمراره، ويمارس دور الحماية له في المؤسسات الدولية، ويحَمل الضحية الذي هو الشعب الفلسطيني المسؤولية.
واعتبر المكتب السياسي أن تصاعد العدوان الصهيوني على مدينة القدس عاصمة فلسطين التاريخية، والأحداث التي شهدتها تحمل تطوراً خطيراً في سياسة قوات الاحتلال, بالاعتداء على المصلين من كبار السن ومنع الرجال والنساء من الدخول, والسماح لدخول الإرهابيين والمتطرفين المستوطنين واقتحام باحات المسجد الأقصى، وما كان لهذا العدوان أن يستمر لولا حالة العجز الرسمي الفلسطيني والعربي، الذي يكتفي بالتنديد والشجب والشكوى في مواجهة الاعتداءات الصهيونية.
وأشار المكتب السياسي أن اولى الخطوات المطلوبة على الصعيد الشعبي هي إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، وإعادتها لعمقها العربي، باعتبارها قضية الأمة العربية المركزية.
وأكد المكتب السياسي أن المطلوب على الصعيد الوطني عدم الاكتفاء باستدعاء السفير الأردني للتشاور، بل اتخاذ قرار بطرد السفير الصهيوني من عمان، وإغلاق سفارة الكيان الصهيوني، ووقف كل أشكال التطبيع معه، وإعادة النظر بالالتزام بمعاهدة وادي عربة على طريق إلغائها وإبطال مفعولها.
وعلى الصعيد الفلسطيني المطلوب العمل على الخروج من دائرة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ومغادرة الرهان على المفاوضات العبثية وكل ما يترتب عليها من لقاءات وتنسيق، وإعادة الاعتبار للبرنامج الوطني الفلسطيني، والعمل على تحشيد موقف عربي وإسلامي ودولي للدفاع عن القدس وحمايتها بتوفير الموقف السياسي ودعم صمود أهلها مادياً ومعنوياً.
عمان في 9/11/2014 المكتب السياسي
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني