مخاوف اسرائيلية من امتداد احداث الأقصى الى الأراضي المحتلة عام 48
جو 24 : قال موقع "واللا" الإخباري العبري يوم الأحد، انه في أعقاب الأحداث العنيفة التي تم تسجيلها خلال اليومين الأخيرين في القدس والداخل الفلسطيني، خاصة يوم السبت 7-11-2014، في أعقاب مقتل شاب من فلسطينيي الداخل برصاص الاحتلال، قررت الشرطة رفع حالة التأهب في إسرائيل والانتقال إلى العمليات الخاصة على مستوى الدرجة الثالثة، وذلك خشية امتداد المواجهات.
وأضاف الموقع، أنه سيتم زج قوات كبيرة من الشرطة في المنطقة لمنع خرق النظام ورشق الحجارة. وتجري في المقابل محاورة القيادة العربية بهدف إعادة الحياة إلى مجاريها، "وإعادة مشاعر الأمن إلى المواطنين العرب في كفر كنا".
وحسب الموقع فقد وقعت يوم أمس سلسلة من ردات الفعل في فلسطين المحتلة، فقد أصيب مستوطن بجراح طفيفة بعد قيام مجهولين برشق الحجارة على سيارة سافرت على شارع 60، قرب مفترق مستوطنة "شيلو" في الضفة الغربية، وأصيب قبل ذلك ثلاثة مستوطنين في حافلة جراء اصطدامه بالحاجز على شارع 5 اثر رشقه بالحجارة قرب مستوطنة" بركان".
وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية النقاب اليوم الأحد عن أن القيادتين السياسة والأمنية الإسرائيلية عقدت سلسلة من المشاورات الحثيثة خلال الأيام الأخيرة، في ضوء تصعيد الأوضاع الأمنية في القدس والتوتر حول الحرم القدسي.
وقالت الصحيفة إن الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" يتخوفون من امتداد أحداث العنف من القدس إلى فلسطينيي الداخل والى أراضي السلطة الفلسطينية.
ويرى الجهاز الأمني أن هناك تنظيمات إسلامية مختلفة، وفي مقدمتها" حماس"، تحاول إشعال موجة من العنف الشعبي على خلفية التخوف من محاولة الاحتلال تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي.
وأوصت العديد من الأذرع الأمنية الإسرائيلية، خلال المشاورات بالعمل على تخفيض اللهجة السياسية حول الحرم القدسي والاهتمام بكبح هجمة الزيارات التي يقوم بها وزراء ونواب اليمين إلى الحرم.
وحسب بعض المسؤولين سيضطر نتنياهو إلى دراسة ما إذا سيصدر أوامر واضحة بمنع دخول نواب برلمان الاحتلال إلى المسجد الأقصى. وقالوا إن مفتاح تهدئة الأوضاع، إلى جانب زيادة قوات الشرطة في القدس، يكمن في كبح الاستفزاز من الجانب الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو سمع خلال السنة الأخيرة، تحذيرات كثيرة بشأن تدهور الأوضاع في القدس على ضوء نشاط اليمين الإسرائيلي في الحرم وتخوف الفلسطينيين من مؤامرة حكومية لتغيير ترتيبات الصلاة، لكن نتنياهو بدأ العمل بجدية فقط في الأسبوع الماضي، بعد عملية الدهس الثانية. وتدخل رئيس الدولة أيضا في محاولات التهدئة وأجرى اتصالات مع عدد من الوزراء والنواب طالبا منهم الامتناع عن دخول الحرم خلال الفترة القريبة.
وقالت شخصيات أمنية إسرائيلية في الأيام الأخيرة، إن الأحداث في الحرم القدسي تعكس خطورة التصعيد والتدهور في الضفة الغربية والمجتمع العربي في الداخل. وقد ازداد التوتر في المجتمع العربي في الداخل في نهاية الأسبوع المنصرم اثر قيام الشرطة بقتل شاب في كفر كنا.فلسطين اليوم
وأضاف الموقع، أنه سيتم زج قوات كبيرة من الشرطة في المنطقة لمنع خرق النظام ورشق الحجارة. وتجري في المقابل محاورة القيادة العربية بهدف إعادة الحياة إلى مجاريها، "وإعادة مشاعر الأمن إلى المواطنين العرب في كفر كنا".
وحسب الموقع فقد وقعت يوم أمس سلسلة من ردات الفعل في فلسطين المحتلة، فقد أصيب مستوطن بجراح طفيفة بعد قيام مجهولين برشق الحجارة على سيارة سافرت على شارع 60، قرب مفترق مستوطنة "شيلو" في الضفة الغربية، وأصيب قبل ذلك ثلاثة مستوطنين في حافلة جراء اصطدامه بالحاجز على شارع 5 اثر رشقه بالحجارة قرب مستوطنة" بركان".
وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية النقاب اليوم الأحد عن أن القيادتين السياسة والأمنية الإسرائيلية عقدت سلسلة من المشاورات الحثيثة خلال الأيام الأخيرة، في ضوء تصعيد الأوضاع الأمنية في القدس والتوتر حول الحرم القدسي.
وقالت الصحيفة إن الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" يتخوفون من امتداد أحداث العنف من القدس إلى فلسطينيي الداخل والى أراضي السلطة الفلسطينية.
ويرى الجهاز الأمني أن هناك تنظيمات إسلامية مختلفة، وفي مقدمتها" حماس"، تحاول إشعال موجة من العنف الشعبي على خلفية التخوف من محاولة الاحتلال تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي.
وأوصت العديد من الأذرع الأمنية الإسرائيلية، خلال المشاورات بالعمل على تخفيض اللهجة السياسية حول الحرم القدسي والاهتمام بكبح هجمة الزيارات التي يقوم بها وزراء ونواب اليمين إلى الحرم.
وحسب بعض المسؤولين سيضطر نتنياهو إلى دراسة ما إذا سيصدر أوامر واضحة بمنع دخول نواب برلمان الاحتلال إلى المسجد الأقصى. وقالوا إن مفتاح تهدئة الأوضاع، إلى جانب زيادة قوات الشرطة في القدس، يكمن في كبح الاستفزاز من الجانب الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو سمع خلال السنة الأخيرة، تحذيرات كثيرة بشأن تدهور الأوضاع في القدس على ضوء نشاط اليمين الإسرائيلي في الحرم وتخوف الفلسطينيين من مؤامرة حكومية لتغيير ترتيبات الصلاة، لكن نتنياهو بدأ العمل بجدية فقط في الأسبوع الماضي، بعد عملية الدهس الثانية. وتدخل رئيس الدولة أيضا في محاولات التهدئة وأجرى اتصالات مع عدد من الوزراء والنواب طالبا منهم الامتناع عن دخول الحرم خلال الفترة القريبة.
وقالت شخصيات أمنية إسرائيلية في الأيام الأخيرة، إن الأحداث في الحرم القدسي تعكس خطورة التصعيد والتدهور في الضفة الغربية والمجتمع العربي في الداخل. وقد ازداد التوتر في المجتمع العربي في الداخل في نهاية الأسبوع المنصرم اثر قيام الشرطة بقتل شاب في كفر كنا.فلسطين اليوم