مشعل: اتهام غزة بأحداث سيناء باطل ومستعدون لتحقيق مشترك
جو 24 : أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، أن حركته مستعدة للتحقيق المشترك مع الجهات المصرية بشأن أحداث سيناء الأخيرة، معتبرًا تحميل غزة وحماس المسئولية أمر غير منطقي.
وكانت تفجيرات استهدف مواقع للجيش المصري في سيناء، أوقعت 50 جنديا بين قتيل وجرح قبل أكثر من شهر، وعلى إثرها شن الجيش حملة واسعا لهدم عشرات المنازل على حدود غزة لخلق منطقة عازلة قد يصل عمقها إلى 5 كيلومتر.
وقال مشعل في حوار مع صحيفة "الشرق" القطرية، إن الوضع في سيناء، شأن مصري داخلي لا نتدخل فيه معتبرا "اتهام حماس باطل وبلا دليل".
وأضاف أنه " من حق مصر أن تحفظ أمنها، لكن ليس من المسؤولية القومية اتخاذ إجراء بجوار غزة يفاقم أوضاع شعبنا".
واتهم مشعل "أطراف متعددة تحول دون ترجمة الانتصار العسكري والأداء المبدع للمقاومة إلى إنجازات سياسية، لافتًا إلى أن الحرب الأخيرة أعطت رسالة واضحة للعالم بأن غزة لا يمكن أن تظل تحت الحصار.
وأشار إلى أن ما قدمته المقاومة وكتائب القسام عكس مكانة حماس في ضمير الأمة العربية والإسلامية وعقلها، مضيفا "نريد قطف العنب لا مقاتلة الناطور ولا يوجد في الساحة العربية من يضع حماس على قائمة الإرهاب".
الأقصى معركة الجميع
وأكد أن أي محاولة لملاحقة المقاومة أو منع غضبتها بحق الأقصى خطيئة وطنية، موضحًا أن الاحتلال ينتهج تكتيكات تجاه الأقصى لتمرير ما يريد بأقل رد فعل عربي وإسلامي.
ودعا مصر والأردن والسعودية والمغرب لتحمل مسؤولياتها تجاه الأقصى المبارك، الذي يتعرض للتهويد والتقيسيم مؤكدا على أنه " معركة العرب والمسلمين قبل الفلسطينيين".
وبين مشعل أن إجهاض تهويد الأقصى يبدأ بالمقاومة، وتثوير الشعب في وجه الاحتلال، مطالبا بضرورة التحرك "ليسمع العالم غضب الأمة المفتوح وبلا حدود انتصاراً للأقصى".
وأوضح أن الاستيطان والقتل والاعتقال وتهويد القدس واستهداف الأقصى مبررات كافية للمقاومة، قائلًا: "لا مكان للهدوء في وجه الاستيطان والتهويد وتدنيس الأقصى والمقدسات".
حكومة التوافق مقصرة
ومن جهة ثانية، انتقد رئيس المكتب السياسي لحماس، أداء حكومة التوافق الوطني في قطاع غزة الذي يشوبه البطء، مطالبًا إياها بتحمل المسؤولية بصورة متكافئة في الضفة والقطاع.
وحمل مشعل الحكومة "مسؤولية سرعة الإيواء والإعمار، ومعالجة الجرحى ورفع الحصار، وفتح المعابر بصورة كاملة".
وأوضح أن عقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير في أسرع وقت يحقق الشراكة في إدارة القرار السياسي، لافتًا إلى وجود تباطؤ فلسطيني غير مبرر في الانضمام إلى اتفاقية روما لمحاكمة العدو على جرائمه.
وفي موضوع آخر، أكد مشعل أن ملف الأسرى "الإسرائيليين" لن نتحدث عنه في الإعلام وملتزمون بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين.
وكانت كتائب القسام أعلنت عن أسر الجندي الإسرائيلي "شاؤول أرون" خلال معارك شرق غزة فيما لا يزال مصير الجندي "هدار غولدن" مجهولا ، في رفح جنوب قطاع غزة.
وشكر في ختام حديثه دولة قطر على جهودها الكبيرة في دعم القضية الفلسطينية وإسهامها المتواصل في مشاريع الإيواء والإعمار ورفع الحصار، قائلًا: "نقول لقطر رسمياً وشعبياً ولكل الدول الداعمة لشعبنا: شكراً وجزاكم الله خير الجزاء". فلسطين الان
وكانت تفجيرات استهدف مواقع للجيش المصري في سيناء، أوقعت 50 جنديا بين قتيل وجرح قبل أكثر من شهر، وعلى إثرها شن الجيش حملة واسعا لهدم عشرات المنازل على حدود غزة لخلق منطقة عازلة قد يصل عمقها إلى 5 كيلومتر.
وقال مشعل في حوار مع صحيفة "الشرق" القطرية، إن الوضع في سيناء، شأن مصري داخلي لا نتدخل فيه معتبرا "اتهام حماس باطل وبلا دليل".
وأضاف أنه " من حق مصر أن تحفظ أمنها، لكن ليس من المسؤولية القومية اتخاذ إجراء بجوار غزة يفاقم أوضاع شعبنا".
واتهم مشعل "أطراف متعددة تحول دون ترجمة الانتصار العسكري والأداء المبدع للمقاومة إلى إنجازات سياسية، لافتًا إلى أن الحرب الأخيرة أعطت رسالة واضحة للعالم بأن غزة لا يمكن أن تظل تحت الحصار.
وأشار إلى أن ما قدمته المقاومة وكتائب القسام عكس مكانة حماس في ضمير الأمة العربية والإسلامية وعقلها، مضيفا "نريد قطف العنب لا مقاتلة الناطور ولا يوجد في الساحة العربية من يضع حماس على قائمة الإرهاب".
الأقصى معركة الجميع
وأكد أن أي محاولة لملاحقة المقاومة أو منع غضبتها بحق الأقصى خطيئة وطنية، موضحًا أن الاحتلال ينتهج تكتيكات تجاه الأقصى لتمرير ما يريد بأقل رد فعل عربي وإسلامي.
ودعا مصر والأردن والسعودية والمغرب لتحمل مسؤولياتها تجاه الأقصى المبارك، الذي يتعرض للتهويد والتقيسيم مؤكدا على أنه " معركة العرب والمسلمين قبل الفلسطينيين".
وبين مشعل أن إجهاض تهويد الأقصى يبدأ بالمقاومة، وتثوير الشعب في وجه الاحتلال، مطالبا بضرورة التحرك "ليسمع العالم غضب الأمة المفتوح وبلا حدود انتصاراً للأقصى".
وأوضح أن الاستيطان والقتل والاعتقال وتهويد القدس واستهداف الأقصى مبررات كافية للمقاومة، قائلًا: "لا مكان للهدوء في وجه الاستيطان والتهويد وتدنيس الأقصى والمقدسات".
حكومة التوافق مقصرة
ومن جهة ثانية، انتقد رئيس المكتب السياسي لحماس، أداء حكومة التوافق الوطني في قطاع غزة الذي يشوبه البطء، مطالبًا إياها بتحمل المسؤولية بصورة متكافئة في الضفة والقطاع.
وحمل مشعل الحكومة "مسؤولية سرعة الإيواء والإعمار، ومعالجة الجرحى ورفع الحصار، وفتح المعابر بصورة كاملة".
وأوضح أن عقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير في أسرع وقت يحقق الشراكة في إدارة القرار السياسي، لافتًا إلى وجود تباطؤ فلسطيني غير مبرر في الانضمام إلى اتفاقية روما لمحاكمة العدو على جرائمه.
وفي موضوع آخر، أكد مشعل أن ملف الأسرى "الإسرائيليين" لن نتحدث عنه في الإعلام وملتزمون بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين.
وكانت كتائب القسام أعلنت عن أسر الجندي الإسرائيلي "شاؤول أرون" خلال معارك شرق غزة فيما لا يزال مصير الجندي "هدار غولدن" مجهولا ، في رفح جنوب قطاع غزة.
وشكر في ختام حديثه دولة قطر على جهودها الكبيرة في دعم القضية الفلسطينية وإسهامها المتواصل في مشاريع الإيواء والإعمار ورفع الحصار، قائلًا: "نقول لقطر رسمياً وشعبياً ولكل الدول الداعمة لشعبنا: شكراً وجزاكم الله خير الجزاء". فلسطين الان