عندما يطلب منكم طفلكم إخباره حكاية
جو 24 : هل ينعدم إلهامكم كلما طلب طفلكم إخباره حكاية؟ "ماما أخبريني حكاية!" هي العبارة التي تسمعها الأمهات عند وضعهن لأطفالهن في السرير للنوم. إذ يطلب الطفل سماع حكاية بما أن الأمر يساعده على الاسترخاء. لكن إذا ما لم يساعدكم إلهامكم، الجأوا إلى هذه الطرق الـ8 لإخبار القصة التي ينتظرها طفلكم، واستعملوا الصوت المرح خلال سردها.
1- استعملوا الأمور التي تجذبه:
مهما كان الشيء الذي يُجذَب طفلكم إليه: شاحنات، جِنّيات، شخصيات خارقة، ألعاب... فهو يشكل قاعدة لقصتكم يمكنكم الانطلاق منها، وبالتأكيد سيستمتع طفلكم بالقصة. فالأطفال معروفون بـ"هوسهم" بالأمور التي يحبّونها، لهذا لا تقلقوا إذا سرَدتُم قصّة عن الأميرات للمرة السابعة والخمسين!
2- اجعلوا القصة قصيرة وممتعة:
لا ضرورة لسرد قصّة معقّدة الأحداث، فالأطفال أصلاً لا يتمتعون بانتباهٍ متواصل، ما يخفف الضغط عليكم. اعتمدوا التسلسل التالي: مشكلة، المشكلة تتطور، المشكلة تُحَلّ. ولا تقلقوا إذا ما أعدتُم سرد القصّة نفسها في الأسبوع الذي يلي، إذ إن الطفل يستمتع بسماعه القصة مرّة أخرى.
3- أخبروا القصص المفضّلة لديكم:
أي حكايات أحبَبتُم سماعها عندما كنتم في عمر طفلكم؟ حكاية "علاء الدين والمصباح"؟ حكاية "ليلى والذئب"؟ هناك احتمالٌ كبير أن أطفالكم سيحبّون هذه الحكايات أيضاً. وفيما هي قديمة بالنسبة إليكم، هي حكاياتٌ جديدة وممتعة بالنسبة إليهم.
4- اجعلوا للقصة أمثولة:
تُخبر العديد من الأمهات أن شخصيات القصة هي التي ربّت طفلها، فالذئاب في الحكاية تؤثر فيهم أكثر منهنّ أحياناً! إذ تفسّر الأم لطفلها فضيلةً ما، وتعلّمه على أن يكون مهذّباً ولطيفاً، لكن أفضل طريقة ليتعلّم الطفل أمثولته هي في وضعها ضمن إطار قصة أو أمثولة. فإذا ما كان طفلكم مهيمناً على ألعابه، مثلاً، ولم يسمح لطفلٍ آخر أن يلعب معه بها، أخبروه قصة عن ولدٍ لم يسمح لصديقه أن يلعب معه بألعابه على شكل الشاحنات، وكيف أصبح مشاركاً ألعابه مع غيره ومكوّناً صداقاتٍ مرحة معهم. دائماً انهوا القصة في اتجاهٍ إيجابي لتكون رسالة الأمثولة قد وصلت.
5- أخبروا عن طفولتكم:
يعشق الأطفال سماع قصص تضمّ أهلهم عندما كانوا في العمر نفسه مثلهم. فاعتمادكم على سردِ ما حصل معكم في مرحلة معينة في صغرِكم مثلاً أو على إخباره عن لعبة مميزة أحببتُموها، هو فكرة جديدة ومحبّذة من طفلكم. كذلك سيطمئن أن أهله مرّوا بالأمور نفسها التي يمرّ بها هو.
6- استعملوا رسوماته:
يمكنكم استعمال رسومات طفلكم للانطلاق منها لإخبار حكاية. اسألوا طفلكم ماذا يمثّلُ رسمُه، وألّفوا حكاية بناءً على ما يقوله. سيفرح جدّاً أنكم اعتمدتُم على "فنّه" لسرد حكايتكم.
7- اجعلوه بطلاً في القصة:
يحبّ الطفل أن يكون محط الاهتمام، أخبروه إذاً قصّة تتضمنه كشخصية من الشخصيات، وأضيفوا إليه قدرات معينة وميزات قوية مثل الأبطال الخرافيين، أو أرسلوه في رحلة إلى القمر... اجعلوا سردكم يقتصر على طفلكم، ولكن اجعلوه بطلاً يحارب الشر وينصر الخير.
8- اسردوا الحكاية معاً:
لا تتفرّدوا بتأليف الحكاية، أشرِكوا طفلكم في تأليفها عبر تبادل الأدوار. ابدأوا أنتم بالسّرد، ثمّ اطلبوا من طفلكم أن يُكمل الحكاية في جملة معينة. أكملوا السّرد معاً، ومن الطبيعي أن تطوّروا أكثر منه من تسلسل القصّة، ثمّ أنهوها في شكلٍ أن الشخصيات وصلت إلى نهاية سعيدة.
1- استعملوا الأمور التي تجذبه:
مهما كان الشيء الذي يُجذَب طفلكم إليه: شاحنات، جِنّيات، شخصيات خارقة، ألعاب... فهو يشكل قاعدة لقصتكم يمكنكم الانطلاق منها، وبالتأكيد سيستمتع طفلكم بالقصة. فالأطفال معروفون بـ"هوسهم" بالأمور التي يحبّونها، لهذا لا تقلقوا إذا سرَدتُم قصّة عن الأميرات للمرة السابعة والخمسين!
2- اجعلوا القصة قصيرة وممتعة:
لا ضرورة لسرد قصّة معقّدة الأحداث، فالأطفال أصلاً لا يتمتعون بانتباهٍ متواصل، ما يخفف الضغط عليكم. اعتمدوا التسلسل التالي: مشكلة، المشكلة تتطور، المشكلة تُحَلّ. ولا تقلقوا إذا ما أعدتُم سرد القصّة نفسها في الأسبوع الذي يلي، إذ إن الطفل يستمتع بسماعه القصة مرّة أخرى.
3- أخبروا القصص المفضّلة لديكم:
أي حكايات أحبَبتُم سماعها عندما كنتم في عمر طفلكم؟ حكاية "علاء الدين والمصباح"؟ حكاية "ليلى والذئب"؟ هناك احتمالٌ كبير أن أطفالكم سيحبّون هذه الحكايات أيضاً. وفيما هي قديمة بالنسبة إليكم، هي حكاياتٌ جديدة وممتعة بالنسبة إليهم.
4- اجعلوا للقصة أمثولة:
تُخبر العديد من الأمهات أن شخصيات القصة هي التي ربّت طفلها، فالذئاب في الحكاية تؤثر فيهم أكثر منهنّ أحياناً! إذ تفسّر الأم لطفلها فضيلةً ما، وتعلّمه على أن يكون مهذّباً ولطيفاً، لكن أفضل طريقة ليتعلّم الطفل أمثولته هي في وضعها ضمن إطار قصة أو أمثولة. فإذا ما كان طفلكم مهيمناً على ألعابه، مثلاً، ولم يسمح لطفلٍ آخر أن يلعب معه بها، أخبروه قصة عن ولدٍ لم يسمح لصديقه أن يلعب معه بألعابه على شكل الشاحنات، وكيف أصبح مشاركاً ألعابه مع غيره ومكوّناً صداقاتٍ مرحة معهم. دائماً انهوا القصة في اتجاهٍ إيجابي لتكون رسالة الأمثولة قد وصلت.
5- أخبروا عن طفولتكم:
يعشق الأطفال سماع قصص تضمّ أهلهم عندما كانوا في العمر نفسه مثلهم. فاعتمادكم على سردِ ما حصل معكم في مرحلة معينة في صغرِكم مثلاً أو على إخباره عن لعبة مميزة أحببتُموها، هو فكرة جديدة ومحبّذة من طفلكم. كذلك سيطمئن أن أهله مرّوا بالأمور نفسها التي يمرّ بها هو.
6- استعملوا رسوماته:
يمكنكم استعمال رسومات طفلكم للانطلاق منها لإخبار حكاية. اسألوا طفلكم ماذا يمثّلُ رسمُه، وألّفوا حكاية بناءً على ما يقوله. سيفرح جدّاً أنكم اعتمدتُم على "فنّه" لسرد حكايتكم.
7- اجعلوه بطلاً في القصة:
يحبّ الطفل أن يكون محط الاهتمام، أخبروه إذاً قصّة تتضمنه كشخصية من الشخصيات، وأضيفوا إليه قدرات معينة وميزات قوية مثل الأبطال الخرافيين، أو أرسلوه في رحلة إلى القمر... اجعلوا سردكم يقتصر على طفلكم، ولكن اجعلوه بطلاً يحارب الشر وينصر الخير.
8- اسردوا الحكاية معاً:
لا تتفرّدوا بتأليف الحكاية، أشرِكوا طفلكم في تأليفها عبر تبادل الأدوار. ابدأوا أنتم بالسّرد، ثمّ اطلبوا من طفلكم أن يُكمل الحكاية في جملة معينة. أكملوا السّرد معاً، ومن الطبيعي أن تطوّروا أكثر منه من تسلسل القصّة، ثمّ أنهوها في شكلٍ أن الشخصيات وصلت إلى نهاية سعيدة.