أشعة الشمس تقي من الإصابة بـ«السكري والسمنة»!
جو 24 : أوضحت دراسة أستراليَّة صدرت حديثاً أجراها علماء من معهد تيليثون للأبحاث الصحيَّة للأطفال، ونشرت يوم الجمعة الماضي في دورية (داء السكري)، أنَّ التعرُّض لأشعة الشمس من حين لآخر يقلل من الإصابة بمرضي السمنة والسكري.
ولاحظ العلماء أنَّ تسليط الأشعة فوق البنفسجيَّة على الفئران المتخمة بالطعام جعلها تأكل بكميات أقل، إذ بعد تسليط الأشعة فوق البنفسجيَّة على الفئران، ظهرت عليها بوادر أقل للإصابة بالنوع الثاني من السكري، مثل تغير مستوى الغلوكوز ومقاومة الأنسولين، كما تبين أنَّ هذه التأثيرات للعلاج بالأشعة فوق البنفسجيَّة كان لها صلة بأكسيد النيتريك، الذي ينتجه الجلد بعد التعرُّض لأشعة الشمس.
وأضاف الباحثون أنَّه حينما تم وضع مسحوق يحتوي على عنصر أكسيد النيتريك على جلد الفئران، كان له نفس تأثير أشعة الشمس عليها.
وقال الدكتور شيلي جورمان، من معهد تيليثون لأبحاث صحة الأطفال، وهو الباحث الرئيس في الدراسة، إنَّ النتائج أظهرت أنَّ أشعة الشمس تمثل عنصراً مهماً لنمط حياة صحي. مضيفاً أنَّ هذه النتائج تشير إلى أنَّ التعرُّض للشمس من حين لآخر - بالإضافة إلى كثير من التمارين واتباع نظام غذائي صحي، ربما قد يساعد في الحيلولة من دون إصابة الأطفال بالبدانة.
ومع ذلك فإنَّ هذه التوصية يجب التعامل معها بحذر شديد، إذ إنَّ التعرُّض لأشعة الشمس وعلى وجه التحديد الأشعة فوق البنفسجيَّة، تعد أحد أهم الأسباب للإصابة بسرطان الجلد.
وقال القائمون على الدِّراسة إنَّ اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من الأشعة فوق البنفسجيَّة يسهم في الاستفادة من فوائد أشعة الشمس من دون المعاناة من أضرارها، إذ يسهم » الناجم عن التعرض للشمس في الوقاية من السرطان، فضلا عن البدانة ومرض السكري.
في المقابل، قال الدكتور ريتشارد فيلر، كبير المحاضرين في طب الأمراض الجلدية في جامعة أدنبرة في المملكة المتحدة: إننا نعلم من دراسات علم الأوبئة أنَّ الأشخاص الذين يحرصون على التعرُّض لأشعة الشمس يعيشون حياة أطول من الأشخاص الذين يقضون حياتهم في الظل، وتساعد مثل هذه الدراسات في فهم إلى أي مدى قد تكون الشمس مفيدة لنا.
وعلى الرغم من هذه النتائج فقد أكد العلماء أنَّه لا تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا ما كان لأشعة الشمس نفس التأثير على البشر.
ولاحظ العلماء أنَّ تسليط الأشعة فوق البنفسجيَّة على الفئران المتخمة بالطعام جعلها تأكل بكميات أقل، إذ بعد تسليط الأشعة فوق البنفسجيَّة على الفئران، ظهرت عليها بوادر أقل للإصابة بالنوع الثاني من السكري، مثل تغير مستوى الغلوكوز ومقاومة الأنسولين، كما تبين أنَّ هذه التأثيرات للعلاج بالأشعة فوق البنفسجيَّة كان لها صلة بأكسيد النيتريك، الذي ينتجه الجلد بعد التعرُّض لأشعة الشمس.
وأضاف الباحثون أنَّه حينما تم وضع مسحوق يحتوي على عنصر أكسيد النيتريك على جلد الفئران، كان له نفس تأثير أشعة الشمس عليها.
وقال الدكتور شيلي جورمان، من معهد تيليثون لأبحاث صحة الأطفال، وهو الباحث الرئيس في الدراسة، إنَّ النتائج أظهرت أنَّ أشعة الشمس تمثل عنصراً مهماً لنمط حياة صحي. مضيفاً أنَّ هذه النتائج تشير إلى أنَّ التعرُّض للشمس من حين لآخر - بالإضافة إلى كثير من التمارين واتباع نظام غذائي صحي، ربما قد يساعد في الحيلولة من دون إصابة الأطفال بالبدانة.
ومع ذلك فإنَّ هذه التوصية يجب التعامل معها بحذر شديد، إذ إنَّ التعرُّض لأشعة الشمس وعلى وجه التحديد الأشعة فوق البنفسجيَّة، تعد أحد أهم الأسباب للإصابة بسرطان الجلد.
وقال القائمون على الدِّراسة إنَّ اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من الأشعة فوق البنفسجيَّة يسهم في الاستفادة من فوائد أشعة الشمس من دون المعاناة من أضرارها، إذ يسهم » الناجم عن التعرض للشمس في الوقاية من السرطان، فضلا عن البدانة ومرض السكري.
في المقابل، قال الدكتور ريتشارد فيلر، كبير المحاضرين في طب الأمراض الجلدية في جامعة أدنبرة في المملكة المتحدة: إننا نعلم من دراسات علم الأوبئة أنَّ الأشخاص الذين يحرصون على التعرُّض لأشعة الشمس يعيشون حياة أطول من الأشخاص الذين يقضون حياتهم في الظل، وتساعد مثل هذه الدراسات في فهم إلى أي مدى قد تكون الشمس مفيدة لنا.
وعلى الرغم من هذه النتائج فقد أكد العلماء أنَّه لا تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا ما كان لأشعة الشمس نفس التأثير على البشر.