"المهندسين" تستحدث شعبة للهندسة الصناعية
جو 24 : جاء ذلك خلال حفل افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الأول للهندسة الصناعية والتصنيع وهندسة النظم الذي تعقده شعبة الهندسة الميكانيكية في نقابة المهندسين بالتعاون مع الجامعة الالمانية الاردنية ومعهد المهندسين الصناعيين الامريكي تحت رعاية الاميرة سمية بنت الحسن على مدى يومين في فندق لاندمارك.
وقال مندوب الاميرة سمية رئيس جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا الدكتور مشهور الرفاعي ان حرص نقابة المهندسين على عقد المؤتمرات وورش العمل واللقاءات العلمية المتخصصة خير دليل على حرصها توفير فرص حقيقية للمهندسين الاردنيين لتبادل الافكار مع العلماء والباحثين في مختلف دول العالم، بما يسهم في رفع كفاءة المهندس الاردني والارتقاء به الى العالمية.
واضاف خلال حفل الافتتاح ان تطوير عمليات الانتاج في المؤسسات الصناعية وخفض كلف الانتاج الصناعي وتطوير جودة المنتجات الصناعية واتباع منهجيات تصنيع ذات كفاءة عالية سيسهم بفاعلية في التنمية الشاملة والمستدامة لوطننا.
واشار الدكتور الرفاعي ان ضرورة ربط البحث العلمي والتعليم الهندسي بالصناعة واحتياجاتها امر ضروري ولابد منه، وتوجيه الصناعة نحو مؤسسات البحث العلمي لحل مشاكلها وتطوير انتاجها، وتطوير التشريعات لربط البحث العلمي بالصناعة للوصول الى المعايير العالمية في الجودة والاداء.
وبين ان العلاقة بين الجمعية العلمية الملكية التي ترأسها سمو الاميرة سمية ونقابة المهندسين وثيقة وعميقة، وان هذه العلاقة ستستمر وتتجذر، واكد ان النقابة مؤسسة وطنية تعنى بقطاع هام في المجتمع وتسعى لتقدمه وازدهاره، وان جامعة الاميرة سمية وبتوجيهات من سمو الاميرة تتطلع الى تعزيز العلاقة مع النقابة وتنميتها.
ولفت ان الجمعية بيت خبرة يخدم صانع القرار والمؤسسات الوطنية وتسعى الى المساهمة في حل المشكلات وتحويل الافكار والاختراعات الى سلعة تجارية مثمرة.
ومن جانبه قال نقيب المهندسين رئيس اتحاد المهندسين العرب م.عبدالله عبيدات ان النقابة ستعمل على ايجاد شعبة مستقلة للهندسة الصناعية عند اجراء اي تعديل على قانون النقابة مستقبلا نظرا للتطور الحاصل في هذا التخصص والزيادة في اعداد منتسبيه والذي وصل الى (6388) مهندسا ومهندسة.
واضاف ان النقابة تهدف من خلال المؤتمرات التي تعقدها الى الارتقاء بالمهندس الاردني والانتقال به الى العالمية حتى يكون قادرا على المنافسة في الاسواق العربية والعالمية.
واكد م.عبيدات حرص النقابة على ان تتناول المؤتمرات التي تعقدها شعبها مواضيع علمية معاصرة لها علاقة بالوطن وحل مشاكله، وان تكون هناك مشاركة دولية وعربية ومحلية، وبالشراكة مع جهات عالمية ومحلية.
وشكر سمو الاميرة سمية على رعايتها للمؤتمر، واللجنة التحضيرية والشعبة على جهودها في الترتيب للمؤتمر، وللجهات الداعمة مثل غرفة صناعة عمان ومجموعة كادبي ومؤسسة المدن الصناعية، بالاضافة الى الجامعة الالمانية الاردنية ومعهد المهندسين الصناعيين.
ومن جانبها قالت نائب رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الدكتورة منار فياض ان الجامعة تسعى للشراكة مع نقابة المهندسين والمؤسسات الوطنية من اجل ربط الجانب الاكاديمي بالجانب التطبيقي.
واضافت ان الجامعة تعمل من خلال خططها الدراسية على نقل طلبتها من الجانب الاكاديمي الى الجانب التطبيقي، من خلال ارسالهم الى المانيا لاكمال سنة دراسية وتطبيقية في الجامعات والمصانع الالمانية.
واشارت الدكتورة فياض ان الجامعة لمست انفتاح طلبتها العائدين من الدراسة والتطبيق العملي في المانيا على تخصصاتهم وزيادة اعتمادهم على انفسهم.
وبينت ان الجامعة تطلب من طلبة الهندسة التقدم بمشروعي تخرج وان بعضها اجريت على مصانع عالمية في المانيا، وانها تسعى باستمرار الى جذب الصناعيين والمهنيين للتدريس فيها.
ومن جانبه قال رئيس الشعبة المهندس بادي الرفايعة ان تخصيص مؤتمر مستقل للهندسة الصناعية جاء نتيجة تطور هذا التخصص ودور المهندسين الصناعيين وتوسعه ليصبح المهندس الصناعي قائدا ومخططا ومديرا في قطاعات كثيرة.
واضاف ان المؤتمر يهدف الى ربط القضايا الراهنة في مجال البحوث والتطبيقات في مختلف المجالات الصناعية والنظم وهندسة التصنيع.
واشار م.الرفايعة ان الشعبة عقدت منذ بداية العام 153 نشاطا علميا ومهنيا، وشكر سمو الاميرة سمية على رعاية المؤتمر كما شكر الشركات الداعمة والمشاركة في المؤتمر.
ومن ناحيته قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور صفوان الترزي ان المؤتمر سيناقش 46 ورقة ومحاضرة علمية تمزج بين الجانب النظري والتطبيقي.
واشار الى ان المحاضرات مقدمة من مهندسين من فلسطين وليبيا والامارات والباكستان وماليزيا وتركيا والمانيا وفنلندا والنرويج وبريطانيا واليابان والسويد واستراليا وكندا وامريكا بالاضافة الى الاردن.
وبين ان المؤتمر يشتمل على ثلاث محاضرات رئيسية لمتحدثين من امريكا والاردن، بالاضافة الى ورشتي عمل حول حل المشكلات العملية والادارة القائمة على النتائج.
وقال مندوب الاميرة سمية رئيس جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا الدكتور مشهور الرفاعي ان حرص نقابة المهندسين على عقد المؤتمرات وورش العمل واللقاءات العلمية المتخصصة خير دليل على حرصها توفير فرص حقيقية للمهندسين الاردنيين لتبادل الافكار مع العلماء والباحثين في مختلف دول العالم، بما يسهم في رفع كفاءة المهندس الاردني والارتقاء به الى العالمية.
واضاف خلال حفل الافتتاح ان تطوير عمليات الانتاج في المؤسسات الصناعية وخفض كلف الانتاج الصناعي وتطوير جودة المنتجات الصناعية واتباع منهجيات تصنيع ذات كفاءة عالية سيسهم بفاعلية في التنمية الشاملة والمستدامة لوطننا.
واشار الدكتور الرفاعي ان ضرورة ربط البحث العلمي والتعليم الهندسي بالصناعة واحتياجاتها امر ضروري ولابد منه، وتوجيه الصناعة نحو مؤسسات البحث العلمي لحل مشاكلها وتطوير انتاجها، وتطوير التشريعات لربط البحث العلمي بالصناعة للوصول الى المعايير العالمية في الجودة والاداء.
وبين ان العلاقة بين الجمعية العلمية الملكية التي ترأسها سمو الاميرة سمية ونقابة المهندسين وثيقة وعميقة، وان هذه العلاقة ستستمر وتتجذر، واكد ان النقابة مؤسسة وطنية تعنى بقطاع هام في المجتمع وتسعى لتقدمه وازدهاره، وان جامعة الاميرة سمية وبتوجيهات من سمو الاميرة تتطلع الى تعزيز العلاقة مع النقابة وتنميتها.
ولفت ان الجمعية بيت خبرة يخدم صانع القرار والمؤسسات الوطنية وتسعى الى المساهمة في حل المشكلات وتحويل الافكار والاختراعات الى سلعة تجارية مثمرة.
ومن جانبه قال نقيب المهندسين رئيس اتحاد المهندسين العرب م.عبدالله عبيدات ان النقابة ستعمل على ايجاد شعبة مستقلة للهندسة الصناعية عند اجراء اي تعديل على قانون النقابة مستقبلا نظرا للتطور الحاصل في هذا التخصص والزيادة في اعداد منتسبيه والذي وصل الى (6388) مهندسا ومهندسة.
واضاف ان النقابة تهدف من خلال المؤتمرات التي تعقدها الى الارتقاء بالمهندس الاردني والانتقال به الى العالمية حتى يكون قادرا على المنافسة في الاسواق العربية والعالمية.
واكد م.عبيدات حرص النقابة على ان تتناول المؤتمرات التي تعقدها شعبها مواضيع علمية معاصرة لها علاقة بالوطن وحل مشاكله، وان تكون هناك مشاركة دولية وعربية ومحلية، وبالشراكة مع جهات عالمية ومحلية.
وشكر سمو الاميرة سمية على رعايتها للمؤتمر، واللجنة التحضيرية والشعبة على جهودها في الترتيب للمؤتمر، وللجهات الداعمة مثل غرفة صناعة عمان ومجموعة كادبي ومؤسسة المدن الصناعية، بالاضافة الى الجامعة الالمانية الاردنية ومعهد المهندسين الصناعيين.
ومن جانبها قالت نائب رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الدكتورة منار فياض ان الجامعة تسعى للشراكة مع نقابة المهندسين والمؤسسات الوطنية من اجل ربط الجانب الاكاديمي بالجانب التطبيقي.
واضافت ان الجامعة تعمل من خلال خططها الدراسية على نقل طلبتها من الجانب الاكاديمي الى الجانب التطبيقي، من خلال ارسالهم الى المانيا لاكمال سنة دراسية وتطبيقية في الجامعات والمصانع الالمانية.
واشارت الدكتورة فياض ان الجامعة لمست انفتاح طلبتها العائدين من الدراسة والتطبيق العملي في المانيا على تخصصاتهم وزيادة اعتمادهم على انفسهم.
وبينت ان الجامعة تطلب من طلبة الهندسة التقدم بمشروعي تخرج وان بعضها اجريت على مصانع عالمية في المانيا، وانها تسعى باستمرار الى جذب الصناعيين والمهنيين للتدريس فيها.
ومن جانبه قال رئيس الشعبة المهندس بادي الرفايعة ان تخصيص مؤتمر مستقل للهندسة الصناعية جاء نتيجة تطور هذا التخصص ودور المهندسين الصناعيين وتوسعه ليصبح المهندس الصناعي قائدا ومخططا ومديرا في قطاعات كثيرة.
واضاف ان المؤتمر يهدف الى ربط القضايا الراهنة في مجال البحوث والتطبيقات في مختلف المجالات الصناعية والنظم وهندسة التصنيع.
واشار م.الرفايعة ان الشعبة عقدت منذ بداية العام 153 نشاطا علميا ومهنيا، وشكر سمو الاميرة سمية على رعاية المؤتمر كما شكر الشركات الداعمة والمشاركة في المؤتمر.
ومن ناحيته قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور صفوان الترزي ان المؤتمر سيناقش 46 ورقة ومحاضرة علمية تمزج بين الجانب النظري والتطبيقي.
واشار الى ان المحاضرات مقدمة من مهندسين من فلسطين وليبيا والامارات والباكستان وماليزيا وتركيا والمانيا وفنلندا والنرويج وبريطانيا واليابان والسويد واستراليا وكندا وامريكا بالاضافة الى الاردن.
وبين ان المؤتمر يشتمل على ثلاث محاضرات رئيسية لمتحدثين من امريكا والاردن، بالاضافة الى ورشتي عمل حول حل المشكلات العملية والادارة القائمة على النتائج.