آل البيت .. من صرح علمي الى مقهى للاستراحة
جو 24 :
سلام الخطيب - حين يتحول حرم الجامعة من منظور للعلم والتعلم إلى مقهى يرتاده الطلبة لشرب الشيشة ( الأرجيلة)، تتلاشى معاني التقدم والنهوض بالأمة من كافة جوانبها.
أهداف الطلبة أصبحت بلا معنى، ندرة أولئك الذين لا زالوا يبحثون عن منافذ العلم ليحصدوا ثماره الرطبة.
الأمن الجامعي، المسمى الوظيفي للرجالات المتواجدة على مدار الساعة أمام بوابات جامعة آل البيت جميعها، ألم يلحظوا دخول معدات الشيشة إلى الجامعة أم أن الأمر طبيعي واعتيادي ومسموح فيه داخل ذلك الصرح العلمي البارز.
هذه المسؤولية الكبيرة لا تقع على عاتق أمن الجامعة وحدهم، بل تتعداها لتصل إلى كل موظف مسؤول على رأس عمله، فالعملية التعليمية تكاميلة وتتطلب جهودا موحدة ومتكافئة من قبل كوادر الجامعة كافة للحد من تحولها إلى مقهى واستراحة للطلاب.