ذبحتونا تكشف تفاصيل فض اعتصام "يوم الغضب الطلابي"
جو 24 : عقدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة – ذبحتونا - صباح اليوم مؤتمراً صحفياً حول أحداث فض اعتصام "يوم الغضب الطلابي" بالقوة والاعتداء على المشاركين في الوقفة التي أقيمت ضمن حملة جامعات مش شركات يوم أمس أمام الجامعة الأردنية .
الدكتور فاخر دعاس منسق الحملة أكد على استمرارية الحملة في نضالها لإسقاط القرارات المتعلقة بخصخصة الجامعات الرسمية وفي رفضها لقرارات رفع الرسوم الجامعية وبأن كافة أساليب العنف التي اتبعت يوم أمس لن تثني الحملة عن مواصلة نضالها بشكل سلمي وحضاري وضمن ما كفله الدستور .
وفي تفاصيل ما جرى بفعالية أمس أشار دعاس إلى أن الحملة قد أعلنت قبل قرابة الأسبوعين عن الفعالية وقد أكدت على سلمية وضمان سير العملية التعليمية بالجامعة اضافةً إلى عدم تأثير موقع الفعالية على حركة السير وأن المبيت سيكون لليلة واحدة فقط وسيكون في العراء دون نصب خِيَم أو صيوان كما نوه إلى أن قرار الحملة كان بالاستجابة الفورية لمطالب الأمن العام في حال تم الطلب منهم فض الاعتصام، إلا أن الطريقة التي تم فيها إنهاء الاعتصام تؤكد على وجود نية مبيتة لقمع المعتصمين.
وتحدث الرفيق بهاء أبو شرار مسؤول كتلة التجديد العربية حول تفاصيل الاعتداء مؤكداً على أن يوم الغضب الطلابي أثار "غضب" إدارات الجامعات الرسمية ومجلس التعليم العالي والحكومة مؤكداً على أن العقلية العرفية التي فضت اعتصام ذبحتونا في عام 2007 بالقوة هي نفسها التي فضت اعتصام ليلة أمس.
وأكد الرفيق معاذ القصراوي عضو لجنة المتابعة للحملة على أن ما جرى بالأمس عبارة عن مسرحية تم ترتيبها بين الأمن الجامعي والبلطجية بحماية الأمن العام والدرك ، وأن العقلية الأمنية التي تم التعامل بها قد أثبتت عقمها وبأنها لن تستطيع ثني الإرادة الطلابية عن الاستمرار بفعالياتها حتى إسقاط قرارات الإفقار التي تمارسها الحكومات المتعاقبة عبر وزارة التعليم العالي ، وختم القصراوي بالتأكيد على استمرار الحملة في نضالها نحو تحقيق شعارها الأساسي "لا لبرجوازية التعليم" .
وعرضت الحملة فيديو ومجموعات صور حول حادثة فض الاعتصام أظهرت رجال الأمن الجامعي وهم يشاركون في الاعتداء على المعتصمين، كما أظهرت حجم الأضرار التي لحقت بالمعتصمين حيث سجلت الحملة إصابة سبعة طلاب إضافة إلى سرقة جهاز خلوي وكاميرا تصوير فوتوغرافي وتحطيم جهاز لابتوب ومولد كهرباء صغير وأجهزة صوت.
وختمت الحملة المؤتمر الصحفي بالتأكيد على الآتي:
1_ الحملة مستمرة في نضالها وفي كشف حقيقة ما يحدث من قرارات وسياسات تضرب العملية التعليمية وتحرم الفقراء من حقهم في التعليم.
2_ الحملة لن تتعامل بردة الفعل وهي مستمرة في برنامجها التصعيدي لمواجهة قرار الجامعة الأردنية برفع رسوم الموازي والدراسات العليا وكافة قرارات مجلس التعليم العالي المتعلقة بخصخصة الجامعات الرسمية وعلى رأسها استراتيجية التعليم العالي التي تم إقرارها في شباط من هذا العام.
3_ تستغرب الحملة تصريحات رئيس الجامعة الأردنية صباح اليوم والتي تحدث فيها عن أن الحملة "تثير الفتنة في البلد" وأن من قام بفض الاعتصام هم "مجموعة من البلطجية"، وتساءلت: هل هتاف الطلبة جامعات مش شركات هو إثارة للفتن. كما نوهت الحملة إلى أن البوابة الرئيسية للجامعة الأردنية لا يوجد بها بسطات وإنما أكشاك إضافة إلى أنه بعد الساعة الخامسة مساءً تصبح الحركة ضعيفة في تلك المنطقة نتيجة انتهاء دوام معظم الطلبة.
إن الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا تؤكد على أن فعالية يوم الغضب الطلابي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة إلى أن يتم إسقاط قرار رفع رسوم الموازي والدراسات العليا وكافة قرارات خصخصة الجامعات الرسمية.
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"
21/11/2014
الدكتور فاخر دعاس منسق الحملة أكد على استمرارية الحملة في نضالها لإسقاط القرارات المتعلقة بخصخصة الجامعات الرسمية وفي رفضها لقرارات رفع الرسوم الجامعية وبأن كافة أساليب العنف التي اتبعت يوم أمس لن تثني الحملة عن مواصلة نضالها بشكل سلمي وحضاري وضمن ما كفله الدستور .
وفي تفاصيل ما جرى بفعالية أمس أشار دعاس إلى أن الحملة قد أعلنت قبل قرابة الأسبوعين عن الفعالية وقد أكدت على سلمية وضمان سير العملية التعليمية بالجامعة اضافةً إلى عدم تأثير موقع الفعالية على حركة السير وأن المبيت سيكون لليلة واحدة فقط وسيكون في العراء دون نصب خِيَم أو صيوان كما نوه إلى أن قرار الحملة كان بالاستجابة الفورية لمطالب الأمن العام في حال تم الطلب منهم فض الاعتصام، إلا أن الطريقة التي تم فيها إنهاء الاعتصام تؤكد على وجود نية مبيتة لقمع المعتصمين.
وتحدث الرفيق بهاء أبو شرار مسؤول كتلة التجديد العربية حول تفاصيل الاعتداء مؤكداً على أن يوم الغضب الطلابي أثار "غضب" إدارات الجامعات الرسمية ومجلس التعليم العالي والحكومة مؤكداً على أن العقلية العرفية التي فضت اعتصام ذبحتونا في عام 2007 بالقوة هي نفسها التي فضت اعتصام ليلة أمس.
وأكد الرفيق معاذ القصراوي عضو لجنة المتابعة للحملة على أن ما جرى بالأمس عبارة عن مسرحية تم ترتيبها بين الأمن الجامعي والبلطجية بحماية الأمن العام والدرك ، وأن العقلية الأمنية التي تم التعامل بها قد أثبتت عقمها وبأنها لن تستطيع ثني الإرادة الطلابية عن الاستمرار بفعالياتها حتى إسقاط قرارات الإفقار التي تمارسها الحكومات المتعاقبة عبر وزارة التعليم العالي ، وختم القصراوي بالتأكيد على استمرار الحملة في نضالها نحو تحقيق شعارها الأساسي "لا لبرجوازية التعليم" .
وعرضت الحملة فيديو ومجموعات صور حول حادثة فض الاعتصام أظهرت رجال الأمن الجامعي وهم يشاركون في الاعتداء على المعتصمين، كما أظهرت حجم الأضرار التي لحقت بالمعتصمين حيث سجلت الحملة إصابة سبعة طلاب إضافة إلى سرقة جهاز خلوي وكاميرا تصوير فوتوغرافي وتحطيم جهاز لابتوب ومولد كهرباء صغير وأجهزة صوت.
وختمت الحملة المؤتمر الصحفي بالتأكيد على الآتي:
1_ الحملة مستمرة في نضالها وفي كشف حقيقة ما يحدث من قرارات وسياسات تضرب العملية التعليمية وتحرم الفقراء من حقهم في التعليم.
2_ الحملة لن تتعامل بردة الفعل وهي مستمرة في برنامجها التصعيدي لمواجهة قرار الجامعة الأردنية برفع رسوم الموازي والدراسات العليا وكافة قرارات مجلس التعليم العالي المتعلقة بخصخصة الجامعات الرسمية وعلى رأسها استراتيجية التعليم العالي التي تم إقرارها في شباط من هذا العام.
3_ تستغرب الحملة تصريحات رئيس الجامعة الأردنية صباح اليوم والتي تحدث فيها عن أن الحملة "تثير الفتنة في البلد" وأن من قام بفض الاعتصام هم "مجموعة من البلطجية"، وتساءلت: هل هتاف الطلبة جامعات مش شركات هو إثارة للفتن. كما نوهت الحملة إلى أن البوابة الرئيسية للجامعة الأردنية لا يوجد بها بسطات وإنما أكشاك إضافة إلى أنه بعد الساعة الخامسة مساءً تصبح الحركة ضعيفة في تلك المنطقة نتيجة انتهاء دوام معظم الطلبة.
إن الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا تؤكد على أن فعالية يوم الغضب الطلابي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة إلى أن يتم إسقاط قرار رفع رسوم الموازي والدراسات العليا وكافة قرارات خصخصة الجامعات الرسمية.
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"
21/11/2014