امريكا تعترف بأنها "تجاوزت الحدود خلال الحرب على الإرهاب
جو 24 : أقرت الولايات المتحدة مرة أخرى اليوم الأربعاء بأنها "تجاوزت الحدود" خلال "الحرب على الإرهاب" أثناء جلسة استماع فى جنيف أمام لجنة الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب.
وأكدت مارى ماكلود المستشارة القانونية في الحكومة الأمريكية أمام الأعضاء الـ10 فى لجنة مكافحة التعذيب فى جنيف أن "الولايات المتحدة فخورة لدورها فى احترام والترويج والدفاع عن حقوق الإنسان وتطبيق القانون على أراضيها وفى العالم".
وقالت "لكن بعد اعتداءات 11 ايلول للأسف لم نلتزم دائما بقيمنا"، وأضافت نقلا عن تصريحات أوباما "تجاوزنا الحدود ونتحمل مسؤولية ذلك".
وماكلود عضو في وفد يضم حوالى ثلاثين مسؤولا أمريكيا كبيرا أتوا إلى جنيف للرد خلال يومين على أسئلة اللجنة التي تدرس ملف الولايات المتحدة لأول مرة منذ 2006.
وبعد انتخاب الرئيس أوباما اقرت واشنطن بأن "الحرب على الإرهاب" التي اطلقها الرئيس جورج بوش الابن أدت إلى تجاوزات.
وقال كيث هاربر السفير الأمريكي لدى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف "نقر بأن لا أمة مثالية بما فى ذلك أمتنا".
ورفع أعضاء اللجنة إلى الوفد مجموعة أسئلة عن الطريقة التي عالجت بها بلادهم هذه التجاوزات وطلبوا خصوصا ايضاحات عن سبب عدم إغلاق معتقل غوانتانامو حتى الان مع استمرار سجن العديد من الأشخاص دون محاكمة أو تهم وعن الموعد الذي تعتزم فيه واشنطن اقفاله.
كما وجهوا أسئلة إلى الوفد عن ظروف الاعتقال وغياب تعويضات لضحايا التجاوزات التى ارتكبها جنود أمريكيون فى سجن أبو غريب فى العراق مطلع العام ألفين.
وإضافة إلى التجاوزات المرتبطة ب"الحرب على الإرهاب"، طرحت أسئلة عن حبس أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين بينهم قاصرون، وهم ليسوا مجرمين.
كما تمت إدانة أعمال عنف الشرطة بحق أقليات مثل حالة الشاب مايكل براون الذى كان فى الـ18 من العمر وقتل برصاص شرطى فى فرجوسن فى ميسورى فى أغسطس. ووالده فى جنيف للإدلاء بشهادته لدى منظمات غير حكومية بموازاة جلسة الاستماع.
وستنشر اللجنة استنتاجاتها في 28 من الشهر الحالي.بترا
وأكدت مارى ماكلود المستشارة القانونية في الحكومة الأمريكية أمام الأعضاء الـ10 فى لجنة مكافحة التعذيب فى جنيف أن "الولايات المتحدة فخورة لدورها فى احترام والترويج والدفاع عن حقوق الإنسان وتطبيق القانون على أراضيها وفى العالم".
وقالت "لكن بعد اعتداءات 11 ايلول للأسف لم نلتزم دائما بقيمنا"، وأضافت نقلا عن تصريحات أوباما "تجاوزنا الحدود ونتحمل مسؤولية ذلك".
وماكلود عضو في وفد يضم حوالى ثلاثين مسؤولا أمريكيا كبيرا أتوا إلى جنيف للرد خلال يومين على أسئلة اللجنة التي تدرس ملف الولايات المتحدة لأول مرة منذ 2006.
وبعد انتخاب الرئيس أوباما اقرت واشنطن بأن "الحرب على الإرهاب" التي اطلقها الرئيس جورج بوش الابن أدت إلى تجاوزات.
وقال كيث هاربر السفير الأمريكي لدى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف "نقر بأن لا أمة مثالية بما فى ذلك أمتنا".
ورفع أعضاء اللجنة إلى الوفد مجموعة أسئلة عن الطريقة التي عالجت بها بلادهم هذه التجاوزات وطلبوا خصوصا ايضاحات عن سبب عدم إغلاق معتقل غوانتانامو حتى الان مع استمرار سجن العديد من الأشخاص دون محاكمة أو تهم وعن الموعد الذي تعتزم فيه واشنطن اقفاله.
كما وجهوا أسئلة إلى الوفد عن ظروف الاعتقال وغياب تعويضات لضحايا التجاوزات التى ارتكبها جنود أمريكيون فى سجن أبو غريب فى العراق مطلع العام ألفين.
وإضافة إلى التجاوزات المرتبطة ب"الحرب على الإرهاب"، طرحت أسئلة عن حبس أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين بينهم قاصرون، وهم ليسوا مجرمين.
كما تمت إدانة أعمال عنف الشرطة بحق أقليات مثل حالة الشاب مايكل براون الذى كان فى الـ18 من العمر وقتل برصاص شرطى فى فرجوسن فى ميسورى فى أغسطس. ووالده فى جنيف للإدلاء بشهادته لدى منظمات غير حكومية بموازاة جلسة الاستماع.
وستنشر اللجنة استنتاجاتها في 28 من الشهر الحالي.بترا