د. أبو غنيمة يدعو لإنشاء بنك "الدواء" الأردني
جو 24 : دعا د. احمد ابو غنيمة رئيس تحرير مجلة علوم الصيدلة وامين سر نقابة الصيادلة الأردنيين، إلى إنشاء بنك " الدواء " الأردني ، وقال د. أبو غنيمة في افتتاحية العدد 22 من المجلة الذي سيصدر قريباً :
بنك " الدواء " الأردني .... هل نراه قريباً ؟
أفتخر بالدور الكبير الذي قامت به نقابة صيادلة الأردن أثناء العدوان الصهيوني على غزة ، في توفير الدواء لأهلنا هناك من خلال التبرعات السخية التي جادت بها شركات ومستودعات الأدوية في الأردن بالإضافة إلى التبرعات السخية لكثير من الزملاء الصيادلة الذين هالهم حجم الإجرام الصهيوني الذي لم يبق ولم يذر من بشر وحجر، فكانت تبرعاتهم كالبلسم الشافي لتضميد جراحات الأهل في غزة الصمود.
ولعلي من هذه الأحداث المؤلمة التي عاشتها غزة الصمود، أدعو إلى تأسيس بنك " الدواء " الأردني، ليكون العون والسند لأهلنا في فلسطين في الملمات والصعاب ، ناهيك عن إمداد الفقراء والمساكين في أردننا الحبيب بما يحتاجونه من أدوية للأمراض المزمنة أو للأمراض التي تحتاج علاجات مكلفة لا يقدرون عليها، وهذا لا يكون سوى بتأسيس شراكات وتوقيع اتفاقيات مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية المعنية بتوفير المستلزمات الأساسية للفقراء والمحتاجين في الأردن، ومن خلال هذه الشراكات والاتفاقيات نستطيع الوصول إلى كل محتاج للدواء ولا يجده او لا يقدر على شرائه بشكل دوري ومستمر.
أدعو نقابة صيادلة الأردن وأصحاب المستودعات وشركات الأدوية الأردنية ان يبادروا لتأسيس هذا المشروع الريادي، الذي ولا بد سيكون إضافة نوعية في مجال العمل الخيري في الأردن، وسيكون علامة فارقة في ايمان النقابة والشركات الدوائية بمسؤوليتها الريادية في مجال المسؤولية المجتمعية التكافلية التي تعتبر من مميزات مجتمعنا الأردني العزيز.
أرجو أن يلتقطوا هذه الفكرة فنراها واقعاً في القريب العاجل.)
ومما يجدر ذكره أن مجلة علوم الصيدلة هي المجلة الوحيدة في الأردن التي تصدر للقطاع الصيدلاني منذ العام 2007.
بنك " الدواء " الأردني .... هل نراه قريباً ؟
أفتخر بالدور الكبير الذي قامت به نقابة صيادلة الأردن أثناء العدوان الصهيوني على غزة ، في توفير الدواء لأهلنا هناك من خلال التبرعات السخية التي جادت بها شركات ومستودعات الأدوية في الأردن بالإضافة إلى التبرعات السخية لكثير من الزملاء الصيادلة الذين هالهم حجم الإجرام الصهيوني الذي لم يبق ولم يذر من بشر وحجر، فكانت تبرعاتهم كالبلسم الشافي لتضميد جراحات الأهل في غزة الصمود.
ولعلي من هذه الأحداث المؤلمة التي عاشتها غزة الصمود، أدعو إلى تأسيس بنك " الدواء " الأردني، ليكون العون والسند لأهلنا في فلسطين في الملمات والصعاب ، ناهيك عن إمداد الفقراء والمساكين في أردننا الحبيب بما يحتاجونه من أدوية للأمراض المزمنة أو للأمراض التي تحتاج علاجات مكلفة لا يقدرون عليها، وهذا لا يكون سوى بتأسيس شراكات وتوقيع اتفاقيات مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية المعنية بتوفير المستلزمات الأساسية للفقراء والمحتاجين في الأردن، ومن خلال هذه الشراكات والاتفاقيات نستطيع الوصول إلى كل محتاج للدواء ولا يجده او لا يقدر على شرائه بشكل دوري ومستمر.
أدعو نقابة صيادلة الأردن وأصحاب المستودعات وشركات الأدوية الأردنية ان يبادروا لتأسيس هذا المشروع الريادي، الذي ولا بد سيكون إضافة نوعية في مجال العمل الخيري في الأردن، وسيكون علامة فارقة في ايمان النقابة والشركات الدوائية بمسؤوليتها الريادية في مجال المسؤولية المجتمعية التكافلية التي تعتبر من مميزات مجتمعنا الأردني العزيز.
أرجو أن يلتقطوا هذه الفكرة فنراها واقعاً في القريب العاجل.)
ومما يجدر ذكره أن مجلة علوم الصيدلة هي المجلة الوحيدة في الأردن التي تصدر للقطاع الصيدلاني منذ العام 2007.