النفط يهبط لأدنى مستوى في 4 سنوات دون 80 دولارا
جو 24 : تراجع خام برنت لأقل مستوى في أربع سنوات دون 80 دولارا للبرميل اليوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات صينية المزيد من التباطؤ في النشاط الاقتصادي في أكبر مستهلك للطاقة في العالم بينما التزمت السعودية الصمت بشأن خفض محتمل في الانتاج.
وفقد الاقتصاد الصيني قوة الدفع في أكتوبر تشرين الأول مع تراجع نمو نشاط المصانع ونمو الاستثمارات قرب أقل مستوى في 13 عاما ما يعزز التوقعات بتباطؤ الطلب على الوقود من الاقتصادات الناشئة.
وتراجعت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت تسليم ديسمبر كانون الاول 1.03 دولار الي 79.35 دولار للبرميل في أقل مستوى منذ سبتمبر أيلول 2010 قبل أن يتعافى قليلا مقتربا من 79.50 دولار بحلول الساعة 1050 بتوقيت جرينتش.
وانخفضت عقود الخام الامريكي الخفيف 40 سنتا الي 76.78 دولار للبرميل.
ويجتمع وزارة النفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا يوم 27 نوفمبر تشرين الثاني لبحث سياسة الانتاج وسبل مواجهة انخفاض النفط 30 في المئة خلال الأشهر الخامسة الماضية.
وقال بعض أعضاء اوبك إنهم يريدون خفض الانتاج لكن السعودية العضو الأكثر نفوذا في المنظمة تحجم عن تأييد وجهة النظر هذه ما يثير تكهنات بأنها تهتم بالحفاظ على حصتها في السوق أكثر مما تهتم بتعزيز الأسعار.
وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي في المكسيك أمس الأربعاء إن المملكة تهدف الى استقرار أسعار ولا تسعى إلى "تسييس النفط" الذي هو مسألة "تجارية محضة".
وأكد النعيمي أن السعودية لا تحدد سعر النفط بل الأسواق هي التي تحدده.
وقال كارستن فريتش كبير محللي النفط والسلع الأولية لدى كومرتسبنك في فرانكفورت إن بعض المحللين فهموا هذه التصريحات على أنها تعني أن السعودية ستسمح بمزيد من الهبوط للأسعار.
وأضاف "هذا نوع من التجاهل اللطيف.. على الأقل هذا هو ما تعتقده السوق."
وذكر أوليفيه جاكوب المستشار بسوق النفط السويسرية أن السعودية قد ترغب في أن تترك الأسعار تهبط إلى 75 دولارا للبرميل وهو مستوى اعتبرته المملكة فيما سبق "سعرا عادلا" قبل ان تعمل على استقرار السوق.
رويترز
وفقد الاقتصاد الصيني قوة الدفع في أكتوبر تشرين الأول مع تراجع نمو نشاط المصانع ونمو الاستثمارات قرب أقل مستوى في 13 عاما ما يعزز التوقعات بتباطؤ الطلب على الوقود من الاقتصادات الناشئة.
وتراجعت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت تسليم ديسمبر كانون الاول 1.03 دولار الي 79.35 دولار للبرميل في أقل مستوى منذ سبتمبر أيلول 2010 قبل أن يتعافى قليلا مقتربا من 79.50 دولار بحلول الساعة 1050 بتوقيت جرينتش.
وانخفضت عقود الخام الامريكي الخفيف 40 سنتا الي 76.78 دولار للبرميل.
ويجتمع وزارة النفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا يوم 27 نوفمبر تشرين الثاني لبحث سياسة الانتاج وسبل مواجهة انخفاض النفط 30 في المئة خلال الأشهر الخامسة الماضية.
وقال بعض أعضاء اوبك إنهم يريدون خفض الانتاج لكن السعودية العضو الأكثر نفوذا في المنظمة تحجم عن تأييد وجهة النظر هذه ما يثير تكهنات بأنها تهتم بالحفاظ على حصتها في السوق أكثر مما تهتم بتعزيز الأسعار.
وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي في المكسيك أمس الأربعاء إن المملكة تهدف الى استقرار أسعار ولا تسعى إلى "تسييس النفط" الذي هو مسألة "تجارية محضة".
وأكد النعيمي أن السعودية لا تحدد سعر النفط بل الأسواق هي التي تحدده.
وقال كارستن فريتش كبير محللي النفط والسلع الأولية لدى كومرتسبنك في فرانكفورت إن بعض المحللين فهموا هذه التصريحات على أنها تعني أن السعودية ستسمح بمزيد من الهبوط للأسعار.
وأضاف "هذا نوع من التجاهل اللطيف.. على الأقل هذا هو ما تعتقده السوق."
وذكر أوليفيه جاكوب المستشار بسوق النفط السويسرية أن السعودية قد ترغب في أن تترك الأسعار تهبط إلى 75 دولارا للبرميل وهو مستوى اعتبرته المملكة فيما سبق "سعرا عادلا" قبل ان تعمل على استقرار السوق.
رويترز