محاضرة في جامعة جرش بعنوان "القانون والبيئة الجامعية"
جو 24 : نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة جرش بالتعاون مع كلية الآداب وشرطة محافظة جرش محاضرة عن القانون والبيئة الجامعية قدمها العقيد خالد الطورة نائب مدير شرطة محافظة جرش بحضور الأستاذ الدكتور محمد ربيع عميد كلية الآداب والدكتور حسن شموط عميد شؤون الطلبة وأدار المحاضرة الدكتور محمد الحوري رئيس قسم النشاطات في عمادة شؤون الطلبة.
وتناول العقيد الطورة مشكلة انتشار ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات الأردنية والآثار السلبية الناتجة عنها سواء على الطالب الجامعي أو الجامعات.
ولفت إلى أن هذا السلوك العدواني يعد من اخطر المشاكل التي تواجه الوسط الجامعي بمكوناته المختلفة ويلجأ البعض للعنف حين يعجز العقل عن ممارسة عمله الأساسي والإحاطة بالأشياء التي حوله والعلاقات بينها.
وأشار المحاضر إلى أهم الأسباب التي تقف وراء العنف الجامعي والمتمثلة في العوامل الاجتماعية والاقتصادية ومنها التعصب القبلي أو المجتمعي، وعقلية الطالب المتمسكة بمجتمعها العشائري بطريقة خاطئة، وعدم وجود الروابط القوية بين أفراد الأسرة، وعدم اهتمام أولياء الأمور بمتابعة مسيرة أبنائهم، والتنشئة الأسرية الخاطئة، وعدم القدرة على استخدام وسيلة للإقناع في حصول الطالب على ما يريد، والكبت المستمر، والشعور بالنقص، وتأثير الإعلام المرئي والمقروء، وسوء الاندماج والتكيف في المجتمع الجامعي، والتحولات الاقتصادية والاجتماعية السريعة والتي أوجدت فئات وطبقات اجتماعية معينة وأضعفت الثقافة ومنظومة القيم لدى الشباب، وبين العوامل السياسية التي تلعب دوراً في العنف الجامعي ومنها الانتماءات السياسية والتعصب القبلي والفئوي، والعوامل الأكاديمية والإدارة الجامعية.
وقدم الطورة الحلول الناجعة لمعالجة مثل هذا السلوك ومنها توعية الطلبة للنتائج المترتبة على حالات العنف والشغب والتحريض داخل الجامعات، وعمل لقاءات لقادة جهاز الأمن العام مع القيادات الطلابية، وملء فراغ الطلبة وخاصة في كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية، والتركيز على الجوانب التطبيقية والبحثية، وعقد ندوات وورش عمل هادفة إلى ترسيخ الاستقرار الأمني داخل الجامعات، وتفعيل دور الشرطة المجتمعية داخل الجامعات الأردنية، وتوعية الشباب بضرورة احترام الرأي والرأي الآخر، وتفعيل الأنظمة والتعليمات الخاصة بالمشاجرات في الجامعات وتعميق معاني علاقات المحبة والتعاون بين أبناء الوطن الواحد وضبط دخول الجامعات بحيث يكون الهدف العمل العملي الجاد الرصين ضمن اطر وقضايا واضحة.
وتناول العقيد الطورة مشكلة انتشار ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات الأردنية والآثار السلبية الناتجة عنها سواء على الطالب الجامعي أو الجامعات.
ولفت إلى أن هذا السلوك العدواني يعد من اخطر المشاكل التي تواجه الوسط الجامعي بمكوناته المختلفة ويلجأ البعض للعنف حين يعجز العقل عن ممارسة عمله الأساسي والإحاطة بالأشياء التي حوله والعلاقات بينها.
وأشار المحاضر إلى أهم الأسباب التي تقف وراء العنف الجامعي والمتمثلة في العوامل الاجتماعية والاقتصادية ومنها التعصب القبلي أو المجتمعي، وعقلية الطالب المتمسكة بمجتمعها العشائري بطريقة خاطئة، وعدم وجود الروابط القوية بين أفراد الأسرة، وعدم اهتمام أولياء الأمور بمتابعة مسيرة أبنائهم، والتنشئة الأسرية الخاطئة، وعدم القدرة على استخدام وسيلة للإقناع في حصول الطالب على ما يريد، والكبت المستمر، والشعور بالنقص، وتأثير الإعلام المرئي والمقروء، وسوء الاندماج والتكيف في المجتمع الجامعي، والتحولات الاقتصادية والاجتماعية السريعة والتي أوجدت فئات وطبقات اجتماعية معينة وأضعفت الثقافة ومنظومة القيم لدى الشباب، وبين العوامل السياسية التي تلعب دوراً في العنف الجامعي ومنها الانتماءات السياسية والتعصب القبلي والفئوي، والعوامل الأكاديمية والإدارة الجامعية.
وقدم الطورة الحلول الناجعة لمعالجة مثل هذا السلوك ومنها توعية الطلبة للنتائج المترتبة على حالات العنف والشغب والتحريض داخل الجامعات، وعمل لقاءات لقادة جهاز الأمن العام مع القيادات الطلابية، وملء فراغ الطلبة وخاصة في كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية، والتركيز على الجوانب التطبيقية والبحثية، وعقد ندوات وورش عمل هادفة إلى ترسيخ الاستقرار الأمني داخل الجامعات، وتفعيل دور الشرطة المجتمعية داخل الجامعات الأردنية، وتوعية الشباب بضرورة احترام الرأي والرأي الآخر، وتفعيل الأنظمة والتعليمات الخاصة بالمشاجرات في الجامعات وتعميق معاني علاقات المحبة والتعاون بين أبناء الوطن الواحد وضبط دخول الجامعات بحيث يكون الهدف العمل العملي الجاد الرصين ضمن اطر وقضايا واضحة.