تزايد الانشقاقات والاشتباكات في سورية
جو 24 : قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن انشقاقات كبيرة حدثت باللواء 18 في ريف دمشق، وفي حين تستمر الاشتباكات في العاصمة دمشق بين الجيش النظامي والجيش الحر، يتواصل القصف على أنحاء عدة مخلفا أكثر من 210 قتلى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن الانشقاقات التي حدثت باللواء 18 في بلدة قطنا بريف دمشق قد أسفرت عن اندلاع اشتباكات داخل اللواء، وامتدت إلى قطعات مجاورة تابعة للفرقة العاشرة.
وقال ناشطون إن الاشتباكات المتواصلة منذ أيام بدمشق تركزت في حييْ المزة وكفر سوسة قرب مقر رئاسة الوزراء، كما أكد الجيش الحر سيطرته على معسكر الصاعقة الذي يستخدم مركز تجمع لقوات الأمن والشبيحة خلف مستشفى الرازي في المزة.
كما أفاد ناشطون بسقوط قتلى وجرحى في داريا والسيدة زينب بسبب قصف نفذته قوات النظام فجر اليوم، واستهدف ايضا قدسيا وشبعا والمليحة ودير العصافير وحران العواميد بريف دمشق.
اقتحام ودمار
من جهة أخرى بث ناشطون صوراً على مواقع الثورة السورية، تظهر آثار الدمار الذي لحق بحي الميدان بدمشق بعد قصفه واقتحامه من قبل قوات النظام والشبيحة الذين قتلوا مدنيين ودمروا ممتلكات.
وأفاد الناشطون أن أحياء القدم واللوان بكفر سوسة والعسالي والمزة بساتين والمزة فيلات شرقية وشارع فلسطين بمخيم اليرموك وحي التضامن والحجر الأسود تعرضت للقصف مع تمركز للقناصة بالشوارع.
ومن جهته، أعلن التلفزيون الرسمي أن الجيش أخرج من أسماهم "الإرهابيين" من حي الميدان بعد معارك عنيفة، بينما وصفت تنسيقية الميدان انسحاب الجيش الحر بأنه تكتيكي لحقن دماء الأهالي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تسعة أشخاص قتلوا برصاص الأمن أثناء مظاهرة في حي الصالحية بدمشق، كما قتل أربعة آخرون على الأقل بإطلاق نار على جنازة في شارع خالد بن الوليد، وأصيب عدد من المواطنين خلال مظاهرات خرجت من مسجدي نور الهداية بمشروع دمر والأكرم بالمزة.
قصف وجرحى
وفي الأثناء، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بسقوط جرحى في قصف من الجيش النظامي على أحياء جوبر والقابون وبرزة في دمشق.
وقال ناشطون إن قصفا عنيفا تتعرض له بلدات قدسيا وجديدة عرطوز وداريا والسيدة زينب والزبداني والمعضمية بريف دمشق، كما يتواصل القصف على أحياء القدم والعسالي وحي التضامن وشارع فلسطين بمخيم اليرموك بالعاصمة.
وأكد مجلس قيادة الثورة بدمشق أن القصف على حي فيلات شرقية بالمزة ينطلق من منطقة 86 السكنية ذات الأغلبية العلوية، ويتكرر الأمر ذاته بانطلاق القذائف ورصاص القناصة من حي عش الورور باتجاه حي برزة المجاور.
وذكرت شبكة شام الإخبارية أن الأمن اقتحم حي الدريبة بمدينة جبلة باللاذقية، كما قصفت قوات النظام بلدات الحراك وكفر شمس واللجاة وبصرى الشام ونوى في درعا، بينما قتل 16 شخصا جراء القصف على بلدات في محافظة حلب.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 206 أشخاص الجمعة بنيران الجيش والأمن، كما أكد ناشطون مقتل أربعة آخرين بعد منتصف الليل في بلدة الشيخ مسكين قرب درعا جراء قصف مدفعي.
وعلى صعيد آخر، أفادت وكالة رويترز بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار قرب معبر البوكمال على الحدود العراقية والذي استولى عليه الجيش الحر الخميس، بينما هاجم الجيش الحر كتيبة المدفعية المتمركزة في بادية الميادين بدير الزور وفقا لشبكة شام.
أما الحدود الشمالية فتبدو أكثر استقرارا، حيث أفاد مراسل الجزيرة في إعزاز المحاذية للحدود التركية بأن سبع دبابات للنظام أحرقت وأن الدمار يطوق المكان، بينما لا وجود يذكر للقوات الحكومية.
وعند معبر باب الهوى على الحدود ذاتها، قال مراسل رويترز إن الأهالي استولوا على ممتلكات متجر مخصص للبضائع المهربة دون رسوم جمركية كان يتبع أحد أقارب الأسد، وعلق أحد مقاتلي الجيش الحر بأن "هذه أموال الشعب وهم يستردونها".
وفي الوقت نفسه، قالت "كتيبة التوحيد والإيمان" التابعة لكتائب أحرار الشام إنها غنمت مدرعة للجيش النظامي وعددا كبيرا من الذخائر إثر الاستيلاء على حاجز في بلدة معرة النعمان بريف حلب.
وأفاد ناشطون في ساعة مبكرة من صباح اليوم أن انشقاقا وقع في سجن حمص المركزي، كما أعلن المعتقلون العصيان، في حين طوقت قوات النظام السجن للسيطرة عليه.(الجزيرة+ وكالات).
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن الانشقاقات التي حدثت باللواء 18 في بلدة قطنا بريف دمشق قد أسفرت عن اندلاع اشتباكات داخل اللواء، وامتدت إلى قطعات مجاورة تابعة للفرقة العاشرة.
وقال ناشطون إن الاشتباكات المتواصلة منذ أيام بدمشق تركزت في حييْ المزة وكفر سوسة قرب مقر رئاسة الوزراء، كما أكد الجيش الحر سيطرته على معسكر الصاعقة الذي يستخدم مركز تجمع لقوات الأمن والشبيحة خلف مستشفى الرازي في المزة.
كما أفاد ناشطون بسقوط قتلى وجرحى في داريا والسيدة زينب بسبب قصف نفذته قوات النظام فجر اليوم، واستهدف ايضا قدسيا وشبعا والمليحة ودير العصافير وحران العواميد بريف دمشق.
اقتحام ودمار
من جهة أخرى بث ناشطون صوراً على مواقع الثورة السورية، تظهر آثار الدمار الذي لحق بحي الميدان بدمشق بعد قصفه واقتحامه من قبل قوات النظام والشبيحة الذين قتلوا مدنيين ودمروا ممتلكات.
وأفاد الناشطون أن أحياء القدم واللوان بكفر سوسة والعسالي والمزة بساتين والمزة فيلات شرقية وشارع فلسطين بمخيم اليرموك وحي التضامن والحجر الأسود تعرضت للقصف مع تمركز للقناصة بالشوارع.
ومن جهته، أعلن التلفزيون الرسمي أن الجيش أخرج من أسماهم "الإرهابيين" من حي الميدان بعد معارك عنيفة، بينما وصفت تنسيقية الميدان انسحاب الجيش الحر بأنه تكتيكي لحقن دماء الأهالي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تسعة أشخاص قتلوا برصاص الأمن أثناء مظاهرة في حي الصالحية بدمشق، كما قتل أربعة آخرون على الأقل بإطلاق نار على جنازة في شارع خالد بن الوليد، وأصيب عدد من المواطنين خلال مظاهرات خرجت من مسجدي نور الهداية بمشروع دمر والأكرم بالمزة.
قصف وجرحى
وفي الأثناء، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بسقوط جرحى في قصف من الجيش النظامي على أحياء جوبر والقابون وبرزة في دمشق.
وقال ناشطون إن قصفا عنيفا تتعرض له بلدات قدسيا وجديدة عرطوز وداريا والسيدة زينب والزبداني والمعضمية بريف دمشق، كما يتواصل القصف على أحياء القدم والعسالي وحي التضامن وشارع فلسطين بمخيم اليرموك بالعاصمة.
وأكد مجلس قيادة الثورة بدمشق أن القصف على حي فيلات شرقية بالمزة ينطلق من منطقة 86 السكنية ذات الأغلبية العلوية، ويتكرر الأمر ذاته بانطلاق القذائف ورصاص القناصة من حي عش الورور باتجاه حي برزة المجاور.
وذكرت شبكة شام الإخبارية أن الأمن اقتحم حي الدريبة بمدينة جبلة باللاذقية، كما قصفت قوات النظام بلدات الحراك وكفر شمس واللجاة وبصرى الشام ونوى في درعا، بينما قتل 16 شخصا جراء القصف على بلدات في محافظة حلب.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 206 أشخاص الجمعة بنيران الجيش والأمن، كما أكد ناشطون مقتل أربعة آخرين بعد منتصف الليل في بلدة الشيخ مسكين قرب درعا جراء قصف مدفعي.
وعلى صعيد آخر، أفادت وكالة رويترز بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار قرب معبر البوكمال على الحدود العراقية والذي استولى عليه الجيش الحر الخميس، بينما هاجم الجيش الحر كتيبة المدفعية المتمركزة في بادية الميادين بدير الزور وفقا لشبكة شام.
أما الحدود الشمالية فتبدو أكثر استقرارا، حيث أفاد مراسل الجزيرة في إعزاز المحاذية للحدود التركية بأن سبع دبابات للنظام أحرقت وأن الدمار يطوق المكان، بينما لا وجود يذكر للقوات الحكومية.
وعند معبر باب الهوى على الحدود ذاتها، قال مراسل رويترز إن الأهالي استولوا على ممتلكات متجر مخصص للبضائع المهربة دون رسوم جمركية كان يتبع أحد أقارب الأسد، وعلق أحد مقاتلي الجيش الحر بأن "هذه أموال الشعب وهم يستردونها".
وفي الوقت نفسه، قالت "كتيبة التوحيد والإيمان" التابعة لكتائب أحرار الشام إنها غنمت مدرعة للجيش النظامي وعددا كبيرا من الذخائر إثر الاستيلاء على حاجز في بلدة معرة النعمان بريف حلب.
وأفاد ناشطون في ساعة مبكرة من صباح اليوم أن انشقاقا وقع في سجن حمص المركزي، كما أعلن المعتقلون العصيان، في حين طوقت قوات النظام السجن للسيطرة عليه.(الجزيرة+ وكالات).