فرنسا تدرس نشر طائرات في الأردن لمحاربة تنظيم "داعش"
جو 24 : قال متحدث باسم الجيش الفرنسي ومسئولون، إن فرنسا ستقرر خلال الأسابيع القليلة المقبلة ما إذا كانت سترسل طائرات مقاتلة إلى الأردن لضرب مقاتلي "داعش" في العراق في مسعى لزيادة عدد الطلعات وخفض التكاليف.
وكانت فرنسا أول دولة تنضم إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لشن ضربات جوية على مقاتلي "داعش" في العراق الذين سيطروا أيضا على مناطق كبيرة في سوريا المجاورة خلال حرب أهلية مستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقال المتحدث باسم الجيش جيل جارون للصحفيين: "نفكر في نشر (للطائرات) في الأردن"، وأضاف: أن ذلك يجري بحثه مع السلطات في عمان.
وأضاف: "هذا سيقلص الوقت في الجو بين الإقلاع والقيام بمهام فوق العراق".
ولفرنسا حاليا تسع طائرات نفاثة، وطائرة دورية بحرية، وطائرة للتزود بالوقود، في قاعدتها بدولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار مهمة العراق، بالإضافة إلى سفينة حربية في الخليج.
وقال دبلوماسيان فرنسيان، إن نشر طائرات في الأردن سيساعد أيضا على تقليص التكاليف، في وقت تخضع فيه حكومة باريس لضغوط لخفضها، ووجدت الحكومة الفرنسية نفسها مضطرة هذا العام إلى ايجاد طرق لسد نقص في الميزانية قدره 600 مليون يورو، لتغطية تكاليف إضافية لعمليات عسكرية في الخارج.
وقال دبلوماسي فرنسي: "هذا سيكون أسرع ويوفر المال.. من مصلحتنا أن نكون أقرب إلى العراق بقدر الإمكان". وذكر مصدر آخر أن القرار سيتخذ هذا الشهر.
وقد قدمت فرنسا لقوات البشمركة الكردية العراقية السلاح والتدريب، لكنها استبعدت تنفيذ ضربات جوية في سوريا، وتقول إنها تقدم أيضا مساعدات عسكرية وبرامج تدريب للجيش السوري الحر المعارض في سوريا، لكنها لم توفر تفصيلات عن تلك المساعدات.
وقال مصدر عسكري: "يمكن نشر ما بين ثلاث وست طائرات ميراج في الأردن".
وصرح مسئولون أردنيون، اتصلت بهم رويترز، بأنه لا علم لهم بهذه الخطط.
رويترز
وكانت فرنسا أول دولة تنضم إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لشن ضربات جوية على مقاتلي "داعش" في العراق الذين سيطروا أيضا على مناطق كبيرة في سوريا المجاورة خلال حرب أهلية مستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقال المتحدث باسم الجيش جيل جارون للصحفيين: "نفكر في نشر (للطائرات) في الأردن"، وأضاف: أن ذلك يجري بحثه مع السلطات في عمان.
وأضاف: "هذا سيقلص الوقت في الجو بين الإقلاع والقيام بمهام فوق العراق".
ولفرنسا حاليا تسع طائرات نفاثة، وطائرة دورية بحرية، وطائرة للتزود بالوقود، في قاعدتها بدولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار مهمة العراق، بالإضافة إلى سفينة حربية في الخليج.
وقال دبلوماسيان فرنسيان، إن نشر طائرات في الأردن سيساعد أيضا على تقليص التكاليف، في وقت تخضع فيه حكومة باريس لضغوط لخفضها، ووجدت الحكومة الفرنسية نفسها مضطرة هذا العام إلى ايجاد طرق لسد نقص في الميزانية قدره 600 مليون يورو، لتغطية تكاليف إضافية لعمليات عسكرية في الخارج.
وقال دبلوماسي فرنسي: "هذا سيكون أسرع ويوفر المال.. من مصلحتنا أن نكون أقرب إلى العراق بقدر الإمكان". وذكر مصدر آخر أن القرار سيتخذ هذا الشهر.
وقد قدمت فرنسا لقوات البشمركة الكردية العراقية السلاح والتدريب، لكنها استبعدت تنفيذ ضربات جوية في سوريا، وتقول إنها تقدم أيضا مساعدات عسكرية وبرامج تدريب للجيش السوري الحر المعارض في سوريا، لكنها لم توفر تفصيلات عن تلك المساعدات.
وقال مصدر عسكري: "يمكن نشر ما بين ثلاث وست طائرات ميراج في الأردن".
وصرح مسئولون أردنيون، اتصلت بهم رويترز، بأنه لا علم لهم بهذه الخطط.
رويترز