وزير الصحة يفتتح المؤتمر العاشر لأطباء التخدير
جو 24 : افتتح وزير الصحة الدكتور علي حياصات، أعمال المؤتمر العاشر للرابطة العربية لأطباء التخدير الذي يقام في عمان.
ويتزامن مع هذا التجمع الطبي العربي، المؤتمر العاشر للجمعية الأردنية لأطباء التخدير، والمؤتمر الثاني والعشرين للجمعية اللبنانية لأطباء التخدير، وتستمر فعالياته ثلاثة أيام.
والقى رئيس الجمعية الأردنية، رئيس المؤتمر، الدكتور منير شواقفة، رسالة من سمو الأميرة بسمة للمؤتمر، رحبت فيها بهذا التجمع الطبي العربي، ناقلا تحيات الأميرة للمشاركين، وأملها بإنجاحه الذي يشكل أملا لكل المرضى.
وبين الشواقفة في كلمته، أن المؤتمر يعقد في عمان للمرة الثانية، بعد المؤتمر الأول الذي عقد عام 1985، إذ عاد المؤتمر بنسخته العاشرة، إلى الأردن بعد التنقل في عدة دول عربية، وعدم التمكن من عقده منذ العام 2009، نتيجة الظروف السياسية التي تعيشها المنطقة.
وأشار إلى أن التعاون مع الجمعية اللبنانية أثمر عن عقد المؤتمر بعد غياب دام خمس سنوات، وان الفرصة سانحة لمناقشة نظام الرابطة الأساسي والتعديل عليه، والتفكير بمكانين لعقد المؤتمر على الأقل لإجراء الترتيبات اللازمة لعقده كل عامين كما هو مقرر له.
وذكر أن الأردن يعتبر بوابة الشرق الأوسط ومن أكثر دول العالم جذبا للاستثمارات الطبية والسياحة العلاجية، في ظل الكفاءات الطبية التي يمتلكها بوجود نحو 25 ألف طبيب حصلوا على الشهادات من مراكز علمية مرموقة.
وبينت رئيسة المؤتمر الدكتورة باتريشيا يزبك، إن الصعوبات التي واجهت إقامة المؤتمر خلال السنوات الخمس الماضية، رفعت من قيمة هذا المؤتمر الذي يضم أطباء التخدير العرب، لاطلاعهم على آخر المستجدات العلمية في هذا المجال، لتبادل المعرفة مع الخبراء العالميين في مجال التخدير.
واكدت الدكتورة يزبك أن الاجتماع في الأردن لم يكن ليتم من دون جهود الجمعية الأردنية لأطباء التخدير، وان هذا التعاون دليل على أن البحث والتحصيل العلمي لهما قدرة الجمع حول قيمة الإنسان، بعيدا عن الطائفية والعنصرية التي غزت العالم العربي أخيرا.
وبين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، الدكتور إسلام مساد، أن المؤتمر تعثر منذ العام 2009، فيما يستضيف الآن أطباء من كافة دول العالم، ويشتمل المؤتمر على ثمانين بحثا وتسع ورش عمل.
واكد أنه لولا ميزة الأمن والأمان في الأردن، لما طلبت الجمعية اللبنانية انتقال المؤتمر إلى الأردن، لذا فإن على الجمعية الأردنية العمل لإنجاح المؤتمر كما كان عليه الحال عام 1985.
وقال رئيس الرابطة العربية لجمعيات التخدير، الدكتور يحيى خاطر، أن الأردن تمكن من إقامة المؤتمر بعد طول معاناة نتيجة الظروف السياسية العاصفة في المنطقة، وعاد إلى عمان بعد ثلاثين عاما من الغياب.
واكد نقيب الأطباء الدكتور هاشم أبو حسان على إن الجهود الأردنية اللبنانية العربية لإنجاح إقامة المؤتمر هائلة، وعبر عن فخره بإقامة المؤتمر في الأردن، في ظل الأمن والأمان الذي يتمتع به، الذي لولاه لما تمكنت الجهات المعنية بإقامته في عمان.
وفي نهاية المؤتمر تحدث وزير الصحة الأسبق، الدكتور زيد حمزة، تحت عنوان "التخدير في الأردن قبل نصف قرن"، عن التاريخ الطبي الحديث والمحطات المضيئة في مكافحة الأمراض.
وبين أن التطور الكبير على الجراحة، كان السبب الأساسي فيه تقدم طب التخدير، باعتباره اختصاص طبي رفيق للطب وله الدور الكبير في هذا التطور السريع والهام في المهنة.
بترا
ويتزامن مع هذا التجمع الطبي العربي، المؤتمر العاشر للجمعية الأردنية لأطباء التخدير، والمؤتمر الثاني والعشرين للجمعية اللبنانية لأطباء التخدير، وتستمر فعالياته ثلاثة أيام.
والقى رئيس الجمعية الأردنية، رئيس المؤتمر، الدكتور منير شواقفة، رسالة من سمو الأميرة بسمة للمؤتمر، رحبت فيها بهذا التجمع الطبي العربي، ناقلا تحيات الأميرة للمشاركين، وأملها بإنجاحه الذي يشكل أملا لكل المرضى.
وبين الشواقفة في كلمته، أن المؤتمر يعقد في عمان للمرة الثانية، بعد المؤتمر الأول الذي عقد عام 1985، إذ عاد المؤتمر بنسخته العاشرة، إلى الأردن بعد التنقل في عدة دول عربية، وعدم التمكن من عقده منذ العام 2009، نتيجة الظروف السياسية التي تعيشها المنطقة.
وأشار إلى أن التعاون مع الجمعية اللبنانية أثمر عن عقد المؤتمر بعد غياب دام خمس سنوات، وان الفرصة سانحة لمناقشة نظام الرابطة الأساسي والتعديل عليه، والتفكير بمكانين لعقد المؤتمر على الأقل لإجراء الترتيبات اللازمة لعقده كل عامين كما هو مقرر له.
وذكر أن الأردن يعتبر بوابة الشرق الأوسط ومن أكثر دول العالم جذبا للاستثمارات الطبية والسياحة العلاجية، في ظل الكفاءات الطبية التي يمتلكها بوجود نحو 25 ألف طبيب حصلوا على الشهادات من مراكز علمية مرموقة.
وبينت رئيسة المؤتمر الدكتورة باتريشيا يزبك، إن الصعوبات التي واجهت إقامة المؤتمر خلال السنوات الخمس الماضية، رفعت من قيمة هذا المؤتمر الذي يضم أطباء التخدير العرب، لاطلاعهم على آخر المستجدات العلمية في هذا المجال، لتبادل المعرفة مع الخبراء العالميين في مجال التخدير.
واكدت الدكتورة يزبك أن الاجتماع في الأردن لم يكن ليتم من دون جهود الجمعية الأردنية لأطباء التخدير، وان هذا التعاون دليل على أن البحث والتحصيل العلمي لهما قدرة الجمع حول قيمة الإنسان، بعيدا عن الطائفية والعنصرية التي غزت العالم العربي أخيرا.
وبين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، الدكتور إسلام مساد، أن المؤتمر تعثر منذ العام 2009، فيما يستضيف الآن أطباء من كافة دول العالم، ويشتمل المؤتمر على ثمانين بحثا وتسع ورش عمل.
واكد أنه لولا ميزة الأمن والأمان في الأردن، لما طلبت الجمعية اللبنانية انتقال المؤتمر إلى الأردن، لذا فإن على الجمعية الأردنية العمل لإنجاح المؤتمر كما كان عليه الحال عام 1985.
وقال رئيس الرابطة العربية لجمعيات التخدير، الدكتور يحيى خاطر، أن الأردن تمكن من إقامة المؤتمر بعد طول معاناة نتيجة الظروف السياسية العاصفة في المنطقة، وعاد إلى عمان بعد ثلاثين عاما من الغياب.
واكد نقيب الأطباء الدكتور هاشم أبو حسان على إن الجهود الأردنية اللبنانية العربية لإنجاح إقامة المؤتمر هائلة، وعبر عن فخره بإقامة المؤتمر في الأردن، في ظل الأمن والأمان الذي يتمتع به، الذي لولاه لما تمكنت الجهات المعنية بإقامته في عمان.
وفي نهاية المؤتمر تحدث وزير الصحة الأسبق، الدكتور زيد حمزة، تحت عنوان "التخدير في الأردن قبل نصف قرن"، عن التاريخ الطبي الحديث والمحطات المضيئة في مكافحة الأمراض.
وبين أن التطور الكبير على الجراحة، كان السبب الأساسي فيه تقدم طب التخدير، باعتباره اختصاص طبي رفيق للطب وله الدور الكبير في هذا التطور السريع والهام في المهنة.
بترا
تابعو الأردن 24 على 
