jo24_banner
jo24_banner

منصور يطالب بعقد اجتماع عاجل لوزراء خارجية "التعاون الاسلامي" لحماية مسلمي بورما

منصور يطالب بعقد اجتماع عاجل لوزراء خارجية التعاون الاسلامي لحماية مسلمي بورما
جو 24 :

طالب الأمين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور وزارة الخارجية بالتقدم بطلب لمنظمة التعاون الإسلامي لعقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية، وتدارس الإجراءات الواجب اتخاذها لوقف المذابح، وضمان سلامة مسلمي بورما، وتوفير كل أشكال الدعم والمساندة لهم، ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية وسائر المحاكم المختصة.

كما طالب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي بالتدخل للضغط على حكومة بورما لوقف المجازر وحملة التطهير العرقي ضد المسلمين.



وتاليا نص المذكرة والرسالة التي أرسلتهما الأمانة العامة للحزب إلى كل من وزير الخارجية وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي..




نص المذكرة المرسلة لوزير الخارجية..


معالي وزير الخارجية المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ؛؛

فان حزب جبهة العمل الإسلامي يشعر بقلق بالغ إزاء حرب الإبادة التي تتعرض لها الأقلية المسلمة في بورما، على يد المتطرفين البوذيين، وبدعم ومشاركة من الحكومة هناك، التي لا تعترف بمواطنة الأقلية المسلمة .

معالي الوزير

إن ما تتناقله وسائل الإعلام عن الفظائع التي ترتكب بحق إخوتنا في العقيدة من قتل واغتصاب وتهجير أمر لا يجوز السكوت عليه، إذ أننا إزاء حرب إبادة، وجرائم ضد الإنسانية، ترتكب بحق مئات الألوف من المسلمين، دون أن نرى تحركاً جاداً على مختلف الصعد العربية والإسلامية والدولية .

معالي الوزير

إننا من موقع الشعور بمسؤوليتنا إزاء أخوتنا في العقيدة، وإنطلاقاً من إيماننا بحق الإنسان في الإقامة والسفر والتعبير والعبادة والمشاركة في الحياة العامة، ندعوكم إلى التقدم بطلب لمنظمة التعاون الإسلامي لعقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية، وتدارس الإجراءات الواجب اتخاذها لوقف المذابح، وضمان سلامة مسلمي بورما، وتوفير كل أشكال الدعم والمساندة، ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية وسائر المحاكم المختصة.

واقبلوا الاحترام

الأمين العام

حـمزة منصـور





نص الرسالة المرسلة لأمين عام منظمة التعاون الاسلامي..



معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ...



فإنه لا يخفى عليكم حركة التطهير العرقي التي يتعرض لها المسلمون في بورما من قتل واغتصاب وتهجير، وهي جرائم ترقى إلى مستوى حرب الإبادة، والجرائم ضد الإنسانية، دون أن نرى تحركاً جاداً على مستوى العالم الإسلامي، أو الأمم المتحدة، ما يهدد وجود الأقلية المسلمة في بورما .

معالي الأمين العام

إن هذه الجرائم تستدعي الوقوف بحزم أمام هذه الهجمة البربرية، التي تمارسها العصابات البوذية تحت سمع الحكومة وبصرها بل وبمشاركة فيها، حيث تخير المسلمين بين مغادرة البلاد أو العيش في مخيمات للاجئين . ومن هنا فإننا ندعوكم من موقعكم بمطالبة الحكومات الإسلامية بالضغط على حكومة بورما لوقف هذه المجازر، ومطالبة الحكومات الإسلامية بتقديم كل أشكال الدعم والإسناد لإخوة العقيدة، ومطالبة مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل لحماية مئات الآلاف من المسلمين، والطلب إلى المحكمة الجنائية الدولية القيام بواجبها إزاء الجرائم ذات الطابع العنصري .

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام



الأمين العام

حـمزة منصـور

تابعو الأردن 24 على google news