فيديو.. مغربية تتعرض لـ320 تحرشاً بعشر ساعات
جو 24 : تفاعلاً مع تجربة فتاة نيويورك، التي تحرش بها العشرات ووثقت ذلك بالفيديو، ارتأت فتاة من الدار البيضاء المغربية، تعاني باستمرار من تعرضها لظاهرة التحرش في الشارع العام، إلى نقل نفس التجربة التي قامت بها الفتاة الأميركية، لإظهار حجم معاناة الجنس اللطيف من التحرش والمضايقات التي تصدر من طرف الرجال.
الفتاة التي قامت بهذه التجربة، لفائدة قناة "كازاسيتي" المغربية، حملت مسجلا صوتيا في يدها وركَّبت كاميرا صغيرة في حقيبة زميل لها كان يمشي متقدما عليها بخطوات قليلة ويسجل كل صغيرة وكبيرة لمدة 10 ساعات (من 10 صباحا إلى 8 ليلا)، وجابت فيها أهم الشوارع بالدار البيضاء، لترصد الكاميرا أزيد من 320 تحرشا لفظيا على الفتاة التي تبلغ من العمر 19 سنة، أما عدد الذين قاموا بالنظر إليها في تلك الفترة فلا يمكن إحصاؤهم.
ولم يقتصر التحرش على ما هو لفظي فقط، بل تجاوز ذلك ليصل حد اللمس، حيث رصدت الكاميرا شخصا تَبِعَ الفتاة لمدة 5 دقائق وقام بلمسها، قبل أن يعتذر لها في محاولة منه للفت انتباهها.
الغريب في الأمر، أن الفتاة تعرضت للتحرش من طرف جميع الطبقات الاجتماعية ومن كل الأعمار، فرغم صغر سنها، إلا أن رجالا كبارا في السن حاولوا معاكستها بكل الطرق.
الفتاة التي قامت بهذه التجربة، أكدت "لكازاسيتي" أنها بهذه العملية ستحاول تقريب الجميع إلى معاناة المرأة المغربية من ظاهرة التحرش، وحتى تتحرك الجهات المسؤولة لإخراج قوانين رادعة ضد التحرش الجنسي.
الفتاة التي قامت بهذه التجربة، لفائدة قناة "كازاسيتي" المغربية، حملت مسجلا صوتيا في يدها وركَّبت كاميرا صغيرة في حقيبة زميل لها كان يمشي متقدما عليها بخطوات قليلة ويسجل كل صغيرة وكبيرة لمدة 10 ساعات (من 10 صباحا إلى 8 ليلا)، وجابت فيها أهم الشوارع بالدار البيضاء، لترصد الكاميرا أزيد من 320 تحرشا لفظيا على الفتاة التي تبلغ من العمر 19 سنة، أما عدد الذين قاموا بالنظر إليها في تلك الفترة فلا يمكن إحصاؤهم.
ولم يقتصر التحرش على ما هو لفظي فقط، بل تجاوز ذلك ليصل حد اللمس، حيث رصدت الكاميرا شخصا تَبِعَ الفتاة لمدة 5 دقائق وقام بلمسها، قبل أن يعتذر لها في محاولة منه للفت انتباهها.
الغريب في الأمر، أن الفتاة تعرضت للتحرش من طرف جميع الطبقات الاجتماعية ومن كل الأعمار، فرغم صغر سنها، إلا أن رجالا كبارا في السن حاولوا معاكستها بكل الطرق.
الفتاة التي قامت بهذه التجربة، أكدت "لكازاسيتي" أنها بهذه العملية ستحاول تقريب الجميع إلى معاناة المرأة المغربية من ظاهرة التحرش، وحتى تتحرك الجهات المسؤولة لإخراج قوانين رادعة ضد التحرش الجنسي.