اميركا: طائرات للتجسس على الهواتف النقالة
جو 24 : كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن السلطات الأميركية وضعت برنامجا للتجسس على الهواتف النقالة من خلال طائرات صغيرة مجهزة بآليات لنفس الغرض.
وتحلق هذه الطائرات في أرجاء البلاد بهدف تحديد مكان وجود المجرمين بحسب الصحيفة، إلا أن وزارة العدل رفضت التعليق على هذا الخبر.
وكتبت الصحيفة أن السلطات الأميركية أقامت شبكة تجسس بواسطة طائرات تحصل على معلومات من الهواتف النقالة لعشرات آلاف الأشخاص، وذلك في محاولة لتحديد مكان وجود مجرمين واعتقالهم.
وذكرت أن السلطات تقوم بتشغيل طائرات صغيرة انطلاقا من خمسة مطارات كبيرة في الولايات المتحدة على الأقل، تنقل صناديق ترسل إشارات شبيهة بتلك التي ترسلها أبراج شبكات الهاتف النقال.
وبذلك، يتم وصل الهواتف بهذه الصناديق التي تجمع المعلومات المطلوبة، بحسب المصدر نفسه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تحددها قريبة من هذا البرنامج، أن الطائرات المذكورة تحلق في أجواء البلاد في شكل منتظم لجمع معلومات من عشرات آلاف الهواتف النقالة، ما يعني أن غالبية السكان الأميركيين تطاولهم هذه العملية.
وأضافت أن وزارة العدل رفضت التعليق على الموضوع مكتفية بالتأكيد أن الوكالات التابعة لها تلتزم بالقانون في كل ما يتصل بالمراقبة والتجسس.
وتابعت أن هذا البرنامج أتاح كشف أمكنة هواتف نقالة على صلة بمجرمين أو بمشتبه بهم.
وقال مسؤول التكنولوجيا في الاتحاد الأميركي للدفاع عن الحريات كريستوفر سوغوين، ان هذا البرنامج "لا يمكن تبريره".
وتحلق هذه الطائرات في أرجاء البلاد بهدف تحديد مكان وجود المجرمين بحسب الصحيفة، إلا أن وزارة العدل رفضت التعليق على هذا الخبر.
وكتبت الصحيفة أن السلطات الأميركية أقامت شبكة تجسس بواسطة طائرات تحصل على معلومات من الهواتف النقالة لعشرات آلاف الأشخاص، وذلك في محاولة لتحديد مكان وجود مجرمين واعتقالهم.
وذكرت أن السلطات تقوم بتشغيل طائرات صغيرة انطلاقا من خمسة مطارات كبيرة في الولايات المتحدة على الأقل، تنقل صناديق ترسل إشارات شبيهة بتلك التي ترسلها أبراج شبكات الهاتف النقال.
وبذلك، يتم وصل الهواتف بهذه الصناديق التي تجمع المعلومات المطلوبة، بحسب المصدر نفسه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تحددها قريبة من هذا البرنامج، أن الطائرات المذكورة تحلق في أجواء البلاد في شكل منتظم لجمع معلومات من عشرات آلاف الهواتف النقالة، ما يعني أن غالبية السكان الأميركيين تطاولهم هذه العملية.
وأضافت أن وزارة العدل رفضت التعليق على الموضوع مكتفية بالتأكيد أن الوكالات التابعة لها تلتزم بالقانون في كل ما يتصل بالمراقبة والتجسس.
وتابعت أن هذا البرنامج أتاح كشف أمكنة هواتف نقالة على صلة بمجرمين أو بمشتبه بهم.
وقال مسؤول التكنولوجيا في الاتحاد الأميركي للدفاع عن الحريات كريستوفر سوغوين، ان هذا البرنامج "لا يمكن تبريره".