طارق خوري يكتب: رأفت علي..13
النائب طارق خوري
جو 24 : اليوم ستودع الملاعب اﻷردنية لاعبا مميزا رافقته كرة القدم منذ طفولته وصادقه النجاح حتى اعتزاله.
رأفت علي..... الوحداتي حتى الرمق اﻷخير.
رأفت علي..... الذي أفرح الملايين اليوم سيبكي الملايين اعتزاله.
رأفت علي .... الذي اجتمع الجميح على حبه سيجتمع الجميع على وداعه كلاعب قل مثيله.
رأفت علي.... ستفتقد الملاعب عصبيتك ومشاكستك. .ستفتقد ضحكاتك وصراخك و لحظات هدوء مفاجئة ونظرات شاردة تبحث عن فرصة هدف من بعيد. اليوم تقول جماهير الوحدات لبطل الوحدات اﻷول شكرا أيها المشاكس الحنون في ملاعبنا و شكرا أيها الوفي المخلص لمن يحبك و تحبه (نادي الوحدات).
قلتها سابقا، الزمن يروض الجميع ولكن رأفت علي روض الزمن لصالحه وقرر اﻹعتزال و هو في قمة نشاطه وحيويته و هو اللاعب المحبوب اﻷول جماهيريا.
لو كان نادي الوحدات يتكلم و ينطق سيعلن الحزن على اعتزال بطله الكبير و ربما كان سيمنعه من اﻹعتزال و لو كانت الكرة تشعر سترفض التحرك من دون وجود أميرها في الملاعب..لكن نادي الوحدات و جماهير الوحدات وكرة القدم يعرفون أن من مثل رأفت علي و لو اعتزل الملاعب لن يعتزل الوفاء لناديه.
رأفت علي.... نال ألقاب كثيرة لنجاحاته و مهاراته و لكن مَن مثل رأفت علي سيتحول اسمه بحد ذاته إلى لقب كبير وسيتحول رقمه إلى مسؤولية أكبر. فعندما سنرى لاعبا مميزا سنقول يشبه رأفت في كذا و كذا وإن رأينا لاعبا يرتدي رقما كرقمه سنقول إنه كبير عليه أو سنقول يناسبه و لكن ليس كرأفت.
اليوم نجتمع جميعا لنشكرك و كل الشكر لمن مثلك قليل، فمن زرع الفرح في القلوب لا يوجد شكر يوازي ما قدمه..أفرحتنا سنينا عديدة و تبكينا اليوم فقط .
هكذا هم اﻷوفياء المخلصون يقدمون دون انتظار المقابل..و أنت قدمت لناديك
و لكرة القدم الكثير من العطاء و الجهد و الوفاء.
اليوم نقول لك وداعا لك كلاعب اجتمع الجميع على حبه و احترامه البعيد قبل القريب..و لكن لن نقول وداعا لبطل الوحدات ﻷن اﻷبطال لا يودعون ميادينهم.اﻷبطال يبقون في ميادين بطولاتهم و يسعون لبطولات أخرى في ميادين أخرى.
شكرا أيها البطل بعدد الضحكات التي رسمتها على وجوه اﻷطفال و بعدد اﻹنتصارات التي شاركت بها و بعدد اﻷهداف التي حققتها أو شاركت في صنعها.
و أخيرا نتمنى لك تحقيق كل ما تحلم به لنفسك و لناديك و لوطنك..
رأفت علي..... الوحداتي حتى الرمق اﻷخير.
رأفت علي..... الذي أفرح الملايين اليوم سيبكي الملايين اعتزاله.
رأفت علي .... الذي اجتمع الجميح على حبه سيجتمع الجميع على وداعه كلاعب قل مثيله.
رأفت علي.... ستفتقد الملاعب عصبيتك ومشاكستك. .ستفتقد ضحكاتك وصراخك و لحظات هدوء مفاجئة ونظرات شاردة تبحث عن فرصة هدف من بعيد. اليوم تقول جماهير الوحدات لبطل الوحدات اﻷول شكرا أيها المشاكس الحنون في ملاعبنا و شكرا أيها الوفي المخلص لمن يحبك و تحبه (نادي الوحدات).
قلتها سابقا، الزمن يروض الجميع ولكن رأفت علي روض الزمن لصالحه وقرر اﻹعتزال و هو في قمة نشاطه وحيويته و هو اللاعب المحبوب اﻷول جماهيريا.
لو كان نادي الوحدات يتكلم و ينطق سيعلن الحزن على اعتزال بطله الكبير و ربما كان سيمنعه من اﻹعتزال و لو كانت الكرة تشعر سترفض التحرك من دون وجود أميرها في الملاعب..لكن نادي الوحدات و جماهير الوحدات وكرة القدم يعرفون أن من مثل رأفت علي و لو اعتزل الملاعب لن يعتزل الوفاء لناديه.
رأفت علي.... نال ألقاب كثيرة لنجاحاته و مهاراته و لكن مَن مثل رأفت علي سيتحول اسمه بحد ذاته إلى لقب كبير وسيتحول رقمه إلى مسؤولية أكبر. فعندما سنرى لاعبا مميزا سنقول يشبه رأفت في كذا و كذا وإن رأينا لاعبا يرتدي رقما كرقمه سنقول إنه كبير عليه أو سنقول يناسبه و لكن ليس كرأفت.
اليوم نجتمع جميعا لنشكرك و كل الشكر لمن مثلك قليل، فمن زرع الفرح في القلوب لا يوجد شكر يوازي ما قدمه..أفرحتنا سنينا عديدة و تبكينا اليوم فقط .
هكذا هم اﻷوفياء المخلصون يقدمون دون انتظار المقابل..و أنت قدمت لناديك
و لكرة القدم الكثير من العطاء و الجهد و الوفاء.
اليوم نقول لك وداعا لك كلاعب اجتمع الجميع على حبه و احترامه البعيد قبل القريب..و لكن لن نقول وداعا لبطل الوحدات ﻷن اﻷبطال لا يودعون ميادينهم.اﻷبطال يبقون في ميادين بطولاتهم و يسعون لبطولات أخرى في ميادين أخرى.
شكرا أيها البطل بعدد الضحكات التي رسمتها على وجوه اﻷطفال و بعدد اﻹنتصارات التي شاركت بها و بعدد اﻷهداف التي حققتها أو شاركت في صنعها.
و أخيرا نتمنى لك تحقيق كل ما تحلم به لنفسك و لناديك و لوطنك..