(العدس) غذاء الفقراء وبلسم عافية ووقاية من الأمراض
جو 24 : العدس من أقدم الاغذية البروتينية التي عرفها الانسان ولقيمته الغذائية اعتمدت عليه الطبقات العامة للشعوب لدرجة انها تفننت في طرق طهيه واعداده بطرق مختلفة.
ويعد العدس من أهم البقوليات التي يميل الناس لتناولها في فصل الشتاء؛ حيث اطلقت عليها أمهاتنا وأجدادنا «غذاء الفقراء» فتناوله لا يقتصر فقط على سهولة إعداده أو حتى تكلفته الاقتصادية المنخفضة وإنما لفوائده الغذائية الكثيرة.
عرف العدس بأنه «غذاء الفقراء»، ومساو للحوم في القيم الغذائية من ناحية البروتينات والحديد بالذات، وفوائد العدس عديدة ومهمة من نواح صحية وغذائية ، حيث يعد في قائمة البقوليات الصحية وسهلة التحضير ، يمكن تناوله على شكل حبوب مسلوقة، مجروشة أو شوربة.
ومع التقدم والتطور اصبح يباع العدس في عبوات سريعة التحضير كالعصائر.
خبير التغذية محمد ابو صيام بين لـ الرأي « ان هناك العديد من الوصفات التي يدخل فيها هذا الطبق النباتي ذو القيمة الغذائية كمصدر للطاقة وغني بالكربوهيدرات المعقدة والألياف والبروتينات والحديد والكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم وحمض الفوليك والعديد من المعادن والفيتامينات؛ إذ يحتل المرتبة الثالثة في احتوائه على البروتينات والأحماض الأمينية من بين البقوليات الأخرى كالفول والحمص وغيرها، وإن 26 % من السعرات الحرارية التي يمدنا بها العدس مصدرها من بروتيناته.
ويضيف: العدس مصدر غني بالألياف الغذائية غير القابلة للذوبان والمهمة جدا في تنظيم عمل الجهاز الهضمي وتسهيل الهضم والوقاية من الإمساك وأعراض القولون العصبي والعديد من الأمور الصحية المتعلقة بتنظيم الوزن والسكري وغيرها، وكوب من العدس المطبوخ يحتوي على ما يقارب 65 % من الاحتياج اليومي للألياف.
ويبين ابو صيام أن كوباً واحداً من العدس المطبوخ يحتوي على ما يقارب 230 سعرة حرارية لا تعد نسبة عالية مقارنة بمقدار ما يحتويه هذا الكوب من الياف وبروتينات التي تعزز حالة الشبع وتأخر الجوع وتكبح الشهية.
و يشجع اختصاصيو التغذية على إدخال العدس في الريجيمات والحميات المختلفة.
حيث يحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان والمهمة جدا في خفض مستويات الكولسترول السيئ «LDL « ورفع الكولسترول الجيد في الجسم «HDL»، وبالتالي فإن للعدس دورا مهما في تعزيز صحة القلب والشرايين وتخفيف خطر الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية، كما أن العدس يعد مصدرا غنيا بالمغنيسيوم وحمض الفوليك المهمين للغاية في تعزيز صحة القلب وحمايته.
كما أن احتواء العدس على الكربوهيدرات المعقدة والألياف الغذائية يجعله ضمن الأغذية بطيئة الهضم، والألياف التي يحتويها تساعد على تقليل امتصاص السكر في الأمعاء وضبط مستوياته في الدم، وقد يكون الغذاء المثالي لمرضى السكري ،ومن المهم إدخاله ضمن مخطط الوجبات اليومية والاعتماد عليه كمصدر مفيد للطاقة.
الناطق الاعلامي في وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين اكد « ان بعض المزارعين يستخدموا زراعة العدس في الدورة الزراعية التي لها فائدة في تثبيت النيتروجين في التربة.»
ويشير إلى ان زراعة العدس تفيد الدورات الزراعية خصوصا في حال زراعة القمح التي تعتبر مخلفاته سماداً لكنه بحاجة إلى مياه كثيرة.
وبحسبه فان الوزارة لا تشتري الناتج من المزارعين لان كمياته محدودة وهي تعتبر زراعة افراد فقط. موضحا ان الاردن يستورد العدس من الخارج وفقا لاحتياجات المملكة.
وعزا حدادين تراجع المساحات المزروعة بالعدس بسبب الكلفة الباهظة التي يتحملها مزارع العدس بالاضاقة الى كميات وتذبذب الامطار من عام الى اخر.
رئيس اتحاد المزارعين محمود العوران بين ان انتاج المملكة من العدس 1% من احتياجات السوق المحلي موضحا ان انتاجنا من العدس 200 طن ونستورد حوالي 10 اﻵف طن من تركيا وسوريا.
واكد العوران ان وزارة الزراعة والمركز الوطني والمؤسسة التعاونية لا تهتم بهذه الزراعة.
وقال ان العدس من البقوليات المخصبة للتربة وبزراعة العدس تحافظ التربة على خصوبتها ولكن شح اﻻمكانيات عند المزارع وعدم وجود الماكنة لحصاده ادى الى تراجع هذه الزراعة.
واشار العوران الى ان تكلفة الدونم الواحد ، ما بين بذار وحراثة وحصاد زهاء 20 ديناراً غير ثمن البذور ما يؤدي الى ارتفاع الكلفة وعدم مقدرة المزارع على منافسة العدس المستورد.الراي
ويعد العدس من أهم البقوليات التي يميل الناس لتناولها في فصل الشتاء؛ حيث اطلقت عليها أمهاتنا وأجدادنا «غذاء الفقراء» فتناوله لا يقتصر فقط على سهولة إعداده أو حتى تكلفته الاقتصادية المنخفضة وإنما لفوائده الغذائية الكثيرة.
عرف العدس بأنه «غذاء الفقراء»، ومساو للحوم في القيم الغذائية من ناحية البروتينات والحديد بالذات، وفوائد العدس عديدة ومهمة من نواح صحية وغذائية ، حيث يعد في قائمة البقوليات الصحية وسهلة التحضير ، يمكن تناوله على شكل حبوب مسلوقة، مجروشة أو شوربة.
ومع التقدم والتطور اصبح يباع العدس في عبوات سريعة التحضير كالعصائر.
خبير التغذية محمد ابو صيام بين لـ الرأي « ان هناك العديد من الوصفات التي يدخل فيها هذا الطبق النباتي ذو القيمة الغذائية كمصدر للطاقة وغني بالكربوهيدرات المعقدة والألياف والبروتينات والحديد والكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم وحمض الفوليك والعديد من المعادن والفيتامينات؛ إذ يحتل المرتبة الثالثة في احتوائه على البروتينات والأحماض الأمينية من بين البقوليات الأخرى كالفول والحمص وغيرها، وإن 26 % من السعرات الحرارية التي يمدنا بها العدس مصدرها من بروتيناته.
ويضيف: العدس مصدر غني بالألياف الغذائية غير القابلة للذوبان والمهمة جدا في تنظيم عمل الجهاز الهضمي وتسهيل الهضم والوقاية من الإمساك وأعراض القولون العصبي والعديد من الأمور الصحية المتعلقة بتنظيم الوزن والسكري وغيرها، وكوب من العدس المطبوخ يحتوي على ما يقارب 65 % من الاحتياج اليومي للألياف.
ويبين ابو صيام أن كوباً واحداً من العدس المطبوخ يحتوي على ما يقارب 230 سعرة حرارية لا تعد نسبة عالية مقارنة بمقدار ما يحتويه هذا الكوب من الياف وبروتينات التي تعزز حالة الشبع وتأخر الجوع وتكبح الشهية.
و يشجع اختصاصيو التغذية على إدخال العدس في الريجيمات والحميات المختلفة.
حيث يحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان والمهمة جدا في خفض مستويات الكولسترول السيئ «LDL « ورفع الكولسترول الجيد في الجسم «HDL»، وبالتالي فإن للعدس دورا مهما في تعزيز صحة القلب والشرايين وتخفيف خطر الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية، كما أن العدس يعد مصدرا غنيا بالمغنيسيوم وحمض الفوليك المهمين للغاية في تعزيز صحة القلب وحمايته.
كما أن احتواء العدس على الكربوهيدرات المعقدة والألياف الغذائية يجعله ضمن الأغذية بطيئة الهضم، والألياف التي يحتويها تساعد على تقليل امتصاص السكر في الأمعاء وضبط مستوياته في الدم، وقد يكون الغذاء المثالي لمرضى السكري ،ومن المهم إدخاله ضمن مخطط الوجبات اليومية والاعتماد عليه كمصدر مفيد للطاقة.
الناطق الاعلامي في وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين اكد « ان بعض المزارعين يستخدموا زراعة العدس في الدورة الزراعية التي لها فائدة في تثبيت النيتروجين في التربة.»
ويشير إلى ان زراعة العدس تفيد الدورات الزراعية خصوصا في حال زراعة القمح التي تعتبر مخلفاته سماداً لكنه بحاجة إلى مياه كثيرة.
وبحسبه فان الوزارة لا تشتري الناتج من المزارعين لان كمياته محدودة وهي تعتبر زراعة افراد فقط. موضحا ان الاردن يستورد العدس من الخارج وفقا لاحتياجات المملكة.
وعزا حدادين تراجع المساحات المزروعة بالعدس بسبب الكلفة الباهظة التي يتحملها مزارع العدس بالاضاقة الى كميات وتذبذب الامطار من عام الى اخر.
رئيس اتحاد المزارعين محمود العوران بين ان انتاج المملكة من العدس 1% من احتياجات السوق المحلي موضحا ان انتاجنا من العدس 200 طن ونستورد حوالي 10 اﻵف طن من تركيا وسوريا.
واكد العوران ان وزارة الزراعة والمركز الوطني والمؤسسة التعاونية لا تهتم بهذه الزراعة.
وقال ان العدس من البقوليات المخصبة للتربة وبزراعة العدس تحافظ التربة على خصوبتها ولكن شح اﻻمكانيات عند المزارع وعدم وجود الماكنة لحصاده ادى الى تراجع هذه الزراعة.
واشار العوران الى ان تكلفة الدونم الواحد ، ما بين بذار وحراثة وحصاد زهاء 20 ديناراً غير ثمن البذور ما يؤدي الى ارتفاع الكلفة وعدم مقدرة المزارع على منافسة العدس المستورد.الراي