تركيا وأميركا تستعدان لتدريب ألفي مقاتل سوري
جو 24 :
ذكرت صحيفة "حرييت ديلي نيوز" التركية اليوم أن تركيا والولايات المتحدة الأميركية وضعتا اللمسات الأخيرة على اتفاقهما بشأن تجهيز وتدريب حوالي ألفين من مقاتلي المعارضة السورية التي توصف بالمعتدلة في مواجهة النظام السوري.
وقالت الصحيفة التركية -التي تصدر بالإنجليزية- نقلا عن مصادر لم تحددها إن تدريب قوات الجيش السوري الحر سيبدأ نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل في مركز تدريب الدرك في كيرشهر (وسط) التي تبعد حوالى 150 كيلومترا جنوب شرق العاصمة أنقرة.
وأضافت الصحيفة أن عسكريين أتراكا وأميركيين سيدربون هؤلاء المقاتلين، لكن معداتهم ونفقات التدريب ستتم تغطيتها بالكامل من قبل واشنطن.
وأنهى القادة العسكريون للبلدين التفاصيل الأخيرة لهذه الخطة في لقاء عُقد هذا الأسبوع في مقر قيادة القوات المسلحة التركية.
وإضافة إلى دعم المعارضة المسلحة "المعتدلة"، تسعى واشنطن وعواصم غربية أخرى -فضلا عن أكراد تركيا وسوريا- إلى دفع أنقرة لاتخاذ إجراءات أكثر حزما في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية قد تشمل تدخلا عسكريا.
لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رهن قبل أيام انخراط بلاده في الحملة العسكرية على تنظيم الدولة بشروط، من بينها إقامة منطقة عازلة في أقصى شمالي سوريا.
كما تريد تركيا الحصول على ما يشبه الضمانات لأمنها بوصفها دولة عضوا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، قبل اتخاذ قرار بشأن مشاركة عسكرية محتملة في استهداف تنظيم الدولة على حدودها.
المصدر : الصحافة التركية,الفرنسية
ذكرت صحيفة "حرييت ديلي نيوز" التركية اليوم أن تركيا والولايات المتحدة الأميركية وضعتا اللمسات الأخيرة على اتفاقهما بشأن تجهيز وتدريب حوالي ألفين من مقاتلي المعارضة السورية التي توصف بالمعتدلة في مواجهة النظام السوري.
وقالت الصحيفة التركية -التي تصدر بالإنجليزية- نقلا عن مصادر لم تحددها إن تدريب قوات الجيش السوري الحر سيبدأ نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل في مركز تدريب الدرك في كيرشهر (وسط) التي تبعد حوالى 150 كيلومترا جنوب شرق العاصمة أنقرة.
وأضافت الصحيفة أن عسكريين أتراكا وأميركيين سيدربون هؤلاء المقاتلين، لكن معداتهم ونفقات التدريب ستتم تغطيتها بالكامل من قبل واشنطن.
وأنهى القادة العسكريون للبلدين التفاصيل الأخيرة لهذه الخطة في لقاء عُقد هذا الأسبوع في مقر قيادة القوات المسلحة التركية.
وإضافة إلى دعم المعارضة المسلحة "المعتدلة"، تسعى واشنطن وعواصم غربية أخرى -فضلا عن أكراد تركيا وسوريا- إلى دفع أنقرة لاتخاذ إجراءات أكثر حزما في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية قد تشمل تدخلا عسكريا.
لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رهن قبل أيام انخراط بلاده في الحملة العسكرية على تنظيم الدولة بشروط، من بينها إقامة منطقة عازلة في أقصى شمالي سوريا.
كما تريد تركيا الحصول على ما يشبه الضمانات لأمنها بوصفها دولة عضوا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، قبل اتخاذ قرار بشأن مشاركة عسكرية محتملة في استهداف تنظيم الدولة على حدودها.
المصدر : الصحافة التركية,الفرنسية