مهندسو الامانة يبحثون انتخابات نقابتهم.. ولا حوارات سياسية
جو 24 : عقد نحو مئتي مهندس في أمانة عمان، الأحد، اجتماعا في مركز الحسين الثقافي للتشاور والتباحث في انتخابات نقابة المهندسين المزمع اجراؤها مطلع العام القادم.
وأكد المهندسون في اللقاء الذي رعاه مدير المدينة، المهندس فوزي مسعد بحضور أعضاء في مجلس الأمانة، على ضرورة المشاركة الفاعلة في انتخابات النقابة، دون التطرق إلى أي حسابات سياسية.
وتداول المهندسون خلال اللقاء أبرز القضايا والمشاكل التي تواجههم ويطالبون بحلّ لها، وجاء على رأسها ملف تحويلهم من التقاعد المدني إلى الضمان الاجتماعي، حيث لا زالت قضيتهم معلقة بين النقابة والأمانة، في ظل رفض كلا الطرفين دفع المستحقات المترتبة على تحويلهم إلى الضمان.
كما طالب مهندسون بآلية تضمن لهم احتساب سنوات خبرتهم في الأمانة بعد انتهاء خدمتهم، حيث لا تعترف كثير من الشركات بسنوات الخبرة في امانة عمان بشكل كامل، اضافة الى ضرورة حصولهم على كافة الامتيازات والخدمات التي تقدمها الامانة.
وأكد مهندسون على ضرورة ان تكون المشاركة في هذه الانتخابات واسعة، بحيث يضمن مهندسو الامانة ممثلين لهم في مجلس النقابة يحمل مطالبهم ويدافع عنها، مشيرين في ذات السياق إلى ان نسبة المشاركة الضعيفة في الانتخابات السابقة ارتدت سلبا على حقوقهم.
وأشار متحدثون الى ان نسبة مشاركة مهندسي الامانة في انتخابات النقابة السابقة لم تكن تتجاوز 40-50 مهندسا من أصل 950 مهندسا في الامانة يحق لهم المشاركة.
اللقاء اتسم بالهدوء وطرح المهندسين وجهات نظرهم بكل أريحية وبعيدا عن أي حوارات أو حسابات سياسية، لكن الطاغي على اللقاء كان ضعف الحضور؛ فلم يتجاوز العدد بحسب التقديرات 200 مهندس من أصل 950.
ولاحقا للاجتماع، أصدر عدد من الحاضرين بيانا صحفيا، تاليا نصّه:
مهندسو الأمانة : لن نبقى أغلبية صامته
أكد مهندسون عاملون في أمانة عمان الكبرى اليوم على ضرورة المشاركة الفاعلة في أنتخابات نقابتهم التي من المفترض أن تجري منتصف العام المقبل.
وشددوا في إجتماع تشاوري لهم إنعقد في مركز الحسين الثقافي حضره زهاء 350 مهندسا ومهندسة من مختلف الشعب الهندسية، على أهمية عدم ترك الساحة النقابية لتيار سياسي بعينه بعيدا عن " الآخرين"، مؤكدين على أنهم " لن يبقوا أغلبية صامتة".
وأكدوا على أنهم سيجتهدون في حراكهم الإنتخابي وصولا لمجلس النقابة لما من شأنه رفعة المهنة والزملاء دون التخلي عن القضايا الوطنية والقضايا القومية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وقال المهندس فوزي مسعد أن نقابة المهندسين التي هي أكبر النقابات المهنية تصطف في خندق الوطن، مشيرا " نحن كذلك لسنا بعيدين عن هذه المواقف الوطنية".
وشدد مسعد على ضرورة المشاركة لإعلاء " المهنة" و"شأن الزملاء"، مؤكداعلى أنه " لن نبقى أغلبية صامتة .. بل أغلبية مؤثرة وقائدة".
ومن جهته قال المهند س حسام النجداوي بأن الأغلبية الصامته في نقابة المهندسين بعيدة عن صنع القرار النقابي ما أحال النقابة إلى مركز "طرد" بدل " جذب".
وشدد النجداوي، على أن التغيير الإيجابي يحتاج لإرادة تصنعه لا " كلاما في الهواء الطلق فقط".
ومن جانبه حث المهندس زياد العواملة مهندسي الأمانة بمختلف تخصصاتهم على المشاركة الإيجابية دون النكوص عن التصويت في يوم الإقتراع، لإن النقابة – بحسبه- للجميع وليست لفئة سياسية دون غيرها.
وأكد المهندس عدنان أبو رمان على أن الإنتخابات المقبلة ستشهد التغيير المطلوب بما ينعكس ايجابا على " الزملاء والمهنة" معا ، رافضا تحميل الأمور " بعيدا عن أهدافها ".
وأجمع مهندسون على ضرورة ضخ دماء جديدة في عمل نقابتهم لاجل التغيير المنشود بعيدا عن " الخضراء والبيضاء".
وأقترح المهندس عمر اللوزي تشكيل لجنة من موظفي الأمانة لمتابعة مصالح منسوبيها في " المهندسين".
ويشار إلى أن هناك إجتماعات أخرى إنعقدت سابقا من أجل الوصول لتفاهمات بين " المهندسين" لبناء كتلة إنتخابية لخوض الإنتخابات بعيدا عن القائمتين التقليدتين.
وأكد المهندسون في اللقاء الذي رعاه مدير المدينة، المهندس فوزي مسعد بحضور أعضاء في مجلس الأمانة، على ضرورة المشاركة الفاعلة في انتخابات النقابة، دون التطرق إلى أي حسابات سياسية.
وتداول المهندسون خلال اللقاء أبرز القضايا والمشاكل التي تواجههم ويطالبون بحلّ لها، وجاء على رأسها ملف تحويلهم من التقاعد المدني إلى الضمان الاجتماعي، حيث لا زالت قضيتهم معلقة بين النقابة والأمانة، في ظل رفض كلا الطرفين دفع المستحقات المترتبة على تحويلهم إلى الضمان.
كما طالب مهندسون بآلية تضمن لهم احتساب سنوات خبرتهم في الأمانة بعد انتهاء خدمتهم، حيث لا تعترف كثير من الشركات بسنوات الخبرة في امانة عمان بشكل كامل، اضافة الى ضرورة حصولهم على كافة الامتيازات والخدمات التي تقدمها الامانة.
وأكد مهندسون على ضرورة ان تكون المشاركة في هذه الانتخابات واسعة، بحيث يضمن مهندسو الامانة ممثلين لهم في مجلس النقابة يحمل مطالبهم ويدافع عنها، مشيرين في ذات السياق إلى ان نسبة المشاركة الضعيفة في الانتخابات السابقة ارتدت سلبا على حقوقهم.
وأشار متحدثون الى ان نسبة مشاركة مهندسي الامانة في انتخابات النقابة السابقة لم تكن تتجاوز 40-50 مهندسا من أصل 950 مهندسا في الامانة يحق لهم المشاركة.
اللقاء اتسم بالهدوء وطرح المهندسين وجهات نظرهم بكل أريحية وبعيدا عن أي حوارات أو حسابات سياسية، لكن الطاغي على اللقاء كان ضعف الحضور؛ فلم يتجاوز العدد بحسب التقديرات 200 مهندس من أصل 950.
ولاحقا للاجتماع، أصدر عدد من الحاضرين بيانا صحفيا، تاليا نصّه:
مهندسو الأمانة : لن نبقى أغلبية صامته
أكد مهندسون عاملون في أمانة عمان الكبرى اليوم على ضرورة المشاركة الفاعلة في أنتخابات نقابتهم التي من المفترض أن تجري منتصف العام المقبل.
وشددوا في إجتماع تشاوري لهم إنعقد في مركز الحسين الثقافي حضره زهاء 350 مهندسا ومهندسة من مختلف الشعب الهندسية، على أهمية عدم ترك الساحة النقابية لتيار سياسي بعينه بعيدا عن " الآخرين"، مؤكدين على أنهم " لن يبقوا أغلبية صامتة".
وأكدوا على أنهم سيجتهدون في حراكهم الإنتخابي وصولا لمجلس النقابة لما من شأنه رفعة المهنة والزملاء دون التخلي عن القضايا الوطنية والقضايا القومية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وقال المهندس فوزي مسعد أن نقابة المهندسين التي هي أكبر النقابات المهنية تصطف في خندق الوطن، مشيرا " نحن كذلك لسنا بعيدين عن هذه المواقف الوطنية".
وشدد مسعد على ضرورة المشاركة لإعلاء " المهنة" و"شأن الزملاء"، مؤكداعلى أنه " لن نبقى أغلبية صامتة .. بل أغلبية مؤثرة وقائدة".
ومن جهته قال المهند س حسام النجداوي بأن الأغلبية الصامته في نقابة المهندسين بعيدة عن صنع القرار النقابي ما أحال النقابة إلى مركز "طرد" بدل " جذب".
وشدد النجداوي، على أن التغيير الإيجابي يحتاج لإرادة تصنعه لا " كلاما في الهواء الطلق فقط".
ومن جانبه حث المهندس زياد العواملة مهندسي الأمانة بمختلف تخصصاتهم على المشاركة الإيجابية دون النكوص عن التصويت في يوم الإقتراع، لإن النقابة – بحسبه- للجميع وليست لفئة سياسية دون غيرها.
وأكد المهندس عدنان أبو رمان على أن الإنتخابات المقبلة ستشهد التغيير المطلوب بما ينعكس ايجابا على " الزملاء والمهنة" معا ، رافضا تحميل الأمور " بعيدا عن أهدافها ".
وأجمع مهندسون على ضرورة ضخ دماء جديدة في عمل نقابتهم لاجل التغيير المنشود بعيدا عن " الخضراء والبيضاء".
وأقترح المهندس عمر اللوزي تشكيل لجنة من موظفي الأمانة لمتابعة مصالح منسوبيها في " المهندسين".
ويشار إلى أن هناك إجتماعات أخرى إنعقدت سابقا من أجل الوصول لتفاهمات بين " المهندسين" لبناء كتلة إنتخابية لخوض الإنتخابات بعيدا عن القائمتين التقليدتين.