حزب الوحدة الشعبية يستنكر الاعتداءات على اعتصام "ذبحتونا"
جو 24 : أدان حزب الوحدة الشعبية الاعتداءات التي قام بها عدد من رجال الأمن الجامعي وقوات الدرك في الجامعة الأردنية أثناء فض اعتصام الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"، في بيان أصدره الحزب.
و اعتبر االبيان أن تلك الاعتداءات يدلل على النهج الأمني الذي تمارسه الحكومة، واستكمالا لنهج الخصخصة التي كرسته الحكومات المتعاقبة، وتراجع دور الدولة في قطاعي الصحة والتعليم.
و أكد البيان أن موقع رئيس الجامعة الأكاديمي والإداري كان أجدر به أن يتعامل بطريقة بعيداً عن العقلية الأمنية ولغة الاتهام وتشويه المطالب التي رفعتها الحملة الطلابية، والتي تمس كل بيت وكل عائلة وخاصة الفقراء.
و تالياً نص البيان..
اعتبر المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية أن إقدام الأمن الجامعي بالاعتداء على المشاركين بالاعتصام السلمي الذي أقامته الحملة الوطنية للدفاع عن حقوق الطلبة "ذبحتونا" رفضاً لرفع الرسوم الجامعية تحت شعار (جامعات مش شركات)، وتدخل قوات الدرك لفض الاعتصام، يدلل على النهج الأمني الذي تمارسه الحكومة، وإدارة الظهر لكل المطالب التي دأبت الحملة الطلابية على طرحها لكي لا تتحول الجامعات الى شركات، وحصر التعليم العالي بفئة محدودة بالمجتمع وهي فئة الأغنياء والمتمولين، استكمالا لنهج الخصخصة التي كرسته الحكومات المتعاقبة، وتراجع دور الدولة في قطاعي الصحة والتعليم، وهذا ما حدث فعلياً في قانون الجامعات الأردنية، حيث لم يعد للدولة – وفق القانون – أي دور أو مهمات أو مسؤوليات مالية، تجاه الجامعات الرسمية.
ويؤكد كذلك بشكل واضح على النية المبيتة لدى الحكومة وأجهزتها الأمنية على التعامل بالقوة وبقسوة مع اعتصام طلابي سلمي بالتنسيق مع الأمن الجامعي الذي بادر بالاعتداء على أعضاء الحملة الطلابية المعتصمين السلميين.
وأشار المكتب السياسي الى أن موقع رئيس الجامعة الأكاديمي والإداري كان أجدر به أن يتعامل بطريقة بعيداً عن العقلية الأمنية ولغة الاتهام وتشويه المطالب التي رفعتها الحملة الطلابية، والتي تمس كل بيت وكل عائلة وخاصة الفقراء وأصحاب الدخل المحدود، الذين لا يستطيعون توفير الحد الأدنى من متطلبات الدراسة الجامعية لأبنائهم في ظل الرفع المتوالي للرسوم الجامعية.
وأدان المكتب السياسي الاعتداء الذي تعرض له أعضاء الحملة الطلابية "ذبحتونا" في ظل تغييب مشروع الإصلاح السياسي، والسياسة القمعية التي تنتهجها الحكومة، والعقلية العرفية التي تحكم إدارة الجامعات بالتعامل مع المطالب الطلابية، والقضايا التي تمس الناس وحياتها المعيشية الصعبة، لن تعالج الأزمة، بل ستزيد من تفاقمها وتعميقها.
وختم المكتب السياسي بالتأكيد على موقف الحزب بدعم المطالب المحقة للحملة الوطنية للدفاع عن حقوق الطلبة "ذبحتونا" وفتح أبواب الجامعة أمام العمل الحزبي، وإعطاء الطلاب حقهم في تشكيل الاتحاد العام لطلبة الأردن، كإطار نقابي يدافع عن حقوقهم ومصالحهم.
عمان في 16/11/2014
و اعتبر االبيان أن تلك الاعتداءات يدلل على النهج الأمني الذي تمارسه الحكومة، واستكمالا لنهج الخصخصة التي كرسته الحكومات المتعاقبة، وتراجع دور الدولة في قطاعي الصحة والتعليم.
و أكد البيان أن موقع رئيس الجامعة الأكاديمي والإداري كان أجدر به أن يتعامل بطريقة بعيداً عن العقلية الأمنية ولغة الاتهام وتشويه المطالب التي رفعتها الحملة الطلابية، والتي تمس كل بيت وكل عائلة وخاصة الفقراء.
و تالياً نص البيان..
اعتبر المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية أن إقدام الأمن الجامعي بالاعتداء على المشاركين بالاعتصام السلمي الذي أقامته الحملة الوطنية للدفاع عن حقوق الطلبة "ذبحتونا" رفضاً لرفع الرسوم الجامعية تحت شعار (جامعات مش شركات)، وتدخل قوات الدرك لفض الاعتصام، يدلل على النهج الأمني الذي تمارسه الحكومة، وإدارة الظهر لكل المطالب التي دأبت الحملة الطلابية على طرحها لكي لا تتحول الجامعات الى شركات، وحصر التعليم العالي بفئة محدودة بالمجتمع وهي فئة الأغنياء والمتمولين، استكمالا لنهج الخصخصة التي كرسته الحكومات المتعاقبة، وتراجع دور الدولة في قطاعي الصحة والتعليم، وهذا ما حدث فعلياً في قانون الجامعات الأردنية، حيث لم يعد للدولة – وفق القانون – أي دور أو مهمات أو مسؤوليات مالية، تجاه الجامعات الرسمية.
ويؤكد كذلك بشكل واضح على النية المبيتة لدى الحكومة وأجهزتها الأمنية على التعامل بالقوة وبقسوة مع اعتصام طلابي سلمي بالتنسيق مع الأمن الجامعي الذي بادر بالاعتداء على أعضاء الحملة الطلابية المعتصمين السلميين.
وأشار المكتب السياسي الى أن موقع رئيس الجامعة الأكاديمي والإداري كان أجدر به أن يتعامل بطريقة بعيداً عن العقلية الأمنية ولغة الاتهام وتشويه المطالب التي رفعتها الحملة الطلابية، والتي تمس كل بيت وكل عائلة وخاصة الفقراء وأصحاب الدخل المحدود، الذين لا يستطيعون توفير الحد الأدنى من متطلبات الدراسة الجامعية لأبنائهم في ظل الرفع المتوالي للرسوم الجامعية.
وأدان المكتب السياسي الاعتداء الذي تعرض له أعضاء الحملة الطلابية "ذبحتونا" في ظل تغييب مشروع الإصلاح السياسي، والسياسة القمعية التي تنتهجها الحكومة، والعقلية العرفية التي تحكم إدارة الجامعات بالتعامل مع المطالب الطلابية، والقضايا التي تمس الناس وحياتها المعيشية الصعبة، لن تعالج الأزمة، بل ستزيد من تفاقمها وتعميقها.
وختم المكتب السياسي بالتأكيد على موقف الحزب بدعم المطالب المحقة للحملة الوطنية للدفاع عن حقوق الطلبة "ذبحتونا" وفتح أبواب الجامعة أمام العمل الحزبي، وإعطاء الطلاب حقهم في تشكيل الاتحاد العام لطلبة الأردن، كإطار نقابي يدافع عن حقوقهم ومصالحهم.
عمان في 16/11/2014