"المهندسين" تعتصم رفضاً لغاز الاحتلال.. صور
نفذت نقابة المهندسين ولجنة تنسيق المجموعات المناهضة لاستيراد الغاز من الكيان الصهيوني اعتصاما امام شركة الكهرباء الوطنية للمطالبة بعدم التوقيع على اتفاقية شراء الغاز من الكيان.
وقال عضو مجلس نقابة المهندسين م. بادي الرفايعة ان صفقة الغاز تمثل تحديا لمشاعر الاردنيين ومحاولة لاجبار الشعب الاردني الرافض للتطبيع على التطبيع مع الكيان الغاصب من خلال شراء الغاز المسروعق من اراضينا الفلسطينية.
واضاف ان صفقة الغاز في حال تمت ستكون دعما للعدو في حروبه القادمة بحق شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية، وان المسؤولين ينظرون للصفقة من بعد اقتصادي فحسب دون النظر الى ابعادها الاخرى.
واشار ان الفعاليات المناهضة لاستيراد الغاز المسروق من السواحل الفلسطينية سوف تستمر.
ومن جانبه قال رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية د.مناف مجلي ان صفقة شراء الغاز من الاحتلال تعد جريمة بحق الاردن وفلسطين ومشاركة في قتل اهلنا في غزة.
واضاف اننا برفضنا للصفقة ندافع عن الاردن وفلسطين معا، ولانها ترهن ارادة الاردن بيد العدو من خلال هذا المصدر للطاقة.
واشار ان خيارات الطاقة كثيرة وعديدة وان الوطن غني بمصادر الطاقة الا ان الحكومات فقيرة الارادة ومرتهنة للسماسشرة الذين يبيعون كل شيء حتى الاوطان.
وقال رئيس لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع في نقابة المهندسين م.صبحي ابوزغلان ان التحرك المناهض لاستيراد الغاز من الكيان الصهيوني سوف يستمر وانه سيكون هناك تحركا باتجاه مجلس النواب خاصة وان هناك الاكثرية النيابية الرافضة لهذه الصفقة.
ورفع المشاركون في الاعتصام الذي دعت له شعارات ويافطات كتب عليها "نرفض تسليم اسرائيل سلاح الطاقة الاخطر" و"من يهدد الاقصى سنعطيه 8,4 مليار دولار" و"كبسة زر الكهرباء في عمان عند ليبرمان" و"طاقتنا بيد نتنياهو فهل نغضب" و"اهانوا الاقصى فلاتكرموهم بصفقة الغاز" و"مجلس النواب يستطيع وقف صفقة الغاز مع العدو".
وقال بيان صادر عن الاعتصام ان شركة الكهرباء الوطنية المملوكة بالكامل للحكومة وقعت اتفاقية اولية (رسالة نوايا) لاستيراد كميات ضخمة من الغاز من حقول شرق البحر المتوسط، وانه سيتم بموجب الاتفاقية وقيمتها (15 مليار دولار) تزويد الشركة ب300 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا ولمدة 15 عاما لغايات توليد الكهرباء للمواطنين.
واشار البيان ان حصة الحكومة الصهيونية من قيمة الصفقة التي ستدفعها الحكومة الاردنية من قيمة فواتير الكهرباء التي يدفعها المواطنين تبلغ 8,4 مليار دولار على الاقل..وان هذا المبلغ يساوي اكثر بقليل من تكلفة ثلاثة حروب مستقبلية على غزة مماثلة للحرب الاخيرة.
ولفت البيان ان الاحتلال سيحقق عائدا يصل الى 11,33 مليار دولار تساعده على بناء المستوطنات والانفاق العسكري ، عدا عن تسليم العدو سلاح الطاقة الاخطر.