«النشامى» يتدرب بأجواء باردة استعداداً لملاقاة استونيا غداً
جو 24 : اجرى المنتخب الوطني امس الاحد أول تدريباته الرسمية في تالين تحضيرا لملاقاة نظيره الاستوني ودياً غداً على هامش استعداداته للمشاركة في نهائيات كأس اسيا المقررة في استراليا مطلع العام المقبل 2015.
واقيم التدريب على الملعب الفرعي لـ ستاد ايه لي جوج والذي يبعد قرابة 15 دقيقة فقط عن مقر الاقامة، وبأجواء باردة جدا بلغت حرارتها 3 درجات تحت الصفر، الامر الي اجبر الجهاز الفني على تقديم المواعيد التدريبية الى وقت الظهيرة لكسب المزيد من الوقت في النهار.
وبحسب الموقع الالكتروني للاتحاد، حضر التدريب كافة اللاعبين الـ 17 الذين سبق واختارهم الانجليزي راي ويلكينز المدير الفني للمنتخب الوطني من اصل 29 لاعبا كانوا ضمن الخيارات الخاصة بالمعسكر الاعدادي الحالي والذي تخلله قبل ذلك مباراة ودية امام كوريا الجنوبية في عمان انتهت بخسارة المنتخب 0-1.
وبدأ التدريب بمحاضرة نظرية سريعة من ويلكينز للاعبين اشار فيها الى اهمية المباراة القادمة، مشيرا الى عدد من الملاحظات الفنية الواجب تركيز اللاعبين عليها وفقا لدراسته المسبقة للمنتخب الاستوني، الذي شاهد له عددا من المباريات اخرها امام سان مارينو وانتهت بالتعادل السلبي.
وبعد ذلك، قاد مانويل مدرب اللياقة البدنية عمليات الاحماء المطولة لتسخين عضلات اللاعبين قدر الامكان في ظل البرودة الشديدة، قبل ان يشرف الجهاز الفني بقيادة ويلكينز ويعاونه الكباتن فرانك ستابلتن واحمد عبد القادر وانزور حينا على تدريبات فنية تكتيكية ركزت على تدوير الكرة في محاور واسعة وضيقة مع التشديد على اهمية السرعة في نقل الكرة وتنفيذ التمريرات، اضافة الى تدريبات اخرى شملت على نواحي هجومية ودفاعية من خلال تقسيم اللاعبين على مجموعات كل واحدة قامت بتنفيذ جزئية معينة، فيما كان حارسا المرمى معتز ياسين واحمد عبد الستار يخضعان لتدريبات منوعة باشراف مدرب الحراس الكابتن وليد ميخائيل.
في ذات الاتجاه، اكد حينا مساعد المدرب واداري المنتخب ان محاولات كبيرة بذلت منذ وصول وفد المنتخب الى استونيا لتعديل موعد انطلاق المباراة الذي سبق وحدده الاتحاد المضيف عند الثامنة وعشر دقائق مساء غدٍ.
واشار حينا ان الجهازين الفني والاداري طلبا من المسؤولين في الاتحاد الاستوني امس واليوم تقديم موعد المباراة لتقام في العصر على اقل تقدير في ظل الاجواء الباردة وبشكل كبير والتي من المحتمل جدا ان تظهر عند ذلك التوقيت، كاشفا ان القائمين على المباراة اعتذروا عن عدم امكانية تنفيذ ذلك باعتبار ان تحديد هذا الموعد جاء بعد التنسيق المسبق مع مختلف الجهات هنا، مع صعوبة التغيير سواء لاسباب تتعلق بالتسويق او البث التلفزيوني او طباعة التذاكر وفي محاولة لاتاحة المجال امام الجماهير الاستونية لمتابعة منتخب بلادها من على مدرجات ملعب المباراة.
كما كشف عن صعوبات ستواجه المنتخب وتتمثل بعدم التدرب على ملعب المباراة نهائيا حيث برر المسؤولون ذلك بضرورة اراحة ارضية الملعب وعدم التدرب عليها من المنتخبين لحين موعد المباراة، بسبب الاجواء الباردة واضطرارهم لتغطية الملعب بغطاء دافئ يمنع تجلده وبالتالي تلافي التسبب بتعرضه للضرر، مضيفا ان اللاعبين سيزورون الملعب قبل المباراة والمشي عليه فقط ومعرفة تفاصيله دون التدرب عليه.
واقيم التدريب على الملعب الفرعي لـ ستاد ايه لي جوج والذي يبعد قرابة 15 دقيقة فقط عن مقر الاقامة، وبأجواء باردة جدا بلغت حرارتها 3 درجات تحت الصفر، الامر الي اجبر الجهاز الفني على تقديم المواعيد التدريبية الى وقت الظهيرة لكسب المزيد من الوقت في النهار.
وبحسب الموقع الالكتروني للاتحاد، حضر التدريب كافة اللاعبين الـ 17 الذين سبق واختارهم الانجليزي راي ويلكينز المدير الفني للمنتخب الوطني من اصل 29 لاعبا كانوا ضمن الخيارات الخاصة بالمعسكر الاعدادي الحالي والذي تخلله قبل ذلك مباراة ودية امام كوريا الجنوبية في عمان انتهت بخسارة المنتخب 0-1.
وبدأ التدريب بمحاضرة نظرية سريعة من ويلكينز للاعبين اشار فيها الى اهمية المباراة القادمة، مشيرا الى عدد من الملاحظات الفنية الواجب تركيز اللاعبين عليها وفقا لدراسته المسبقة للمنتخب الاستوني، الذي شاهد له عددا من المباريات اخرها امام سان مارينو وانتهت بالتعادل السلبي.
وبعد ذلك، قاد مانويل مدرب اللياقة البدنية عمليات الاحماء المطولة لتسخين عضلات اللاعبين قدر الامكان في ظل البرودة الشديدة، قبل ان يشرف الجهاز الفني بقيادة ويلكينز ويعاونه الكباتن فرانك ستابلتن واحمد عبد القادر وانزور حينا على تدريبات فنية تكتيكية ركزت على تدوير الكرة في محاور واسعة وضيقة مع التشديد على اهمية السرعة في نقل الكرة وتنفيذ التمريرات، اضافة الى تدريبات اخرى شملت على نواحي هجومية ودفاعية من خلال تقسيم اللاعبين على مجموعات كل واحدة قامت بتنفيذ جزئية معينة، فيما كان حارسا المرمى معتز ياسين واحمد عبد الستار يخضعان لتدريبات منوعة باشراف مدرب الحراس الكابتن وليد ميخائيل.
في ذات الاتجاه، اكد حينا مساعد المدرب واداري المنتخب ان محاولات كبيرة بذلت منذ وصول وفد المنتخب الى استونيا لتعديل موعد انطلاق المباراة الذي سبق وحدده الاتحاد المضيف عند الثامنة وعشر دقائق مساء غدٍ.
واشار حينا ان الجهازين الفني والاداري طلبا من المسؤولين في الاتحاد الاستوني امس واليوم تقديم موعد المباراة لتقام في العصر على اقل تقدير في ظل الاجواء الباردة وبشكل كبير والتي من المحتمل جدا ان تظهر عند ذلك التوقيت، كاشفا ان القائمين على المباراة اعتذروا عن عدم امكانية تنفيذ ذلك باعتبار ان تحديد هذا الموعد جاء بعد التنسيق المسبق مع مختلف الجهات هنا، مع صعوبة التغيير سواء لاسباب تتعلق بالتسويق او البث التلفزيوني او طباعة التذاكر وفي محاولة لاتاحة المجال امام الجماهير الاستونية لمتابعة منتخب بلادها من على مدرجات ملعب المباراة.
كما كشف عن صعوبات ستواجه المنتخب وتتمثل بعدم التدرب على ملعب المباراة نهائيا حيث برر المسؤولون ذلك بضرورة اراحة ارضية الملعب وعدم التدرب عليها من المنتخبين لحين موعد المباراة، بسبب الاجواء الباردة واضطرارهم لتغطية الملعب بغطاء دافئ يمنع تجلده وبالتالي تلافي التسبب بتعرضه للضرر، مضيفا ان اللاعبين سيزورون الملعب قبل المباراة والمشي عليه فقط ومعرفة تفاصيله دون التدرب عليه.