الخارجية الأميركية توقف شبكتها المعلوماتية بسبب قرصنة
جو 24 : اضطرت وزارة الخارجية الاميركية إلى وقف شبكتها المعلوماتية غير السرية خلال نهاية الأسبوع الماضي بعد أدلة على حصول قرصنة تقنية حسب ما اعلنت وسائل اعلامية . وكتبت الوزارة في بريد إلكتروني فجر اليوم أن الإغلاق تم ضمن أعمال صيانة مقررة على شبكتها الرئيسية غير السرية وسيؤثر على الرسائل الإلكترونية والوصول إلى المواقع العامة.
إلا أن تقارير وردت امس الأحد حول وجود أدلة بأن أحد القراصنة اخترق الحماية الأمنية في بعض نواحي النظام المتعلقة بالرسائل الإلكترونية غير السرية.
وأشار مسؤول كبير لصحيفة "واشنطن بوست" إلى "أعمال مثيرة للقلق" لكن أيا من الأقسام السرية للنظام لم يتعرض لخطر.
ولو كانت وزارة الخارجية تعرضت للقرصنة، فستكون الإدارة الأخيرة ضمن سلسلة من الوكالات الحكومية التي تواجه اختراقات أمنية، مع أن أي رابط لم يتضح بين تلك العمليات.
وأعلنت هيئة البريد الأميركية الأسبوع الماضي، أن قراصنة سرقوا معلومات شخصية حساسة في ما يشكل عملية اختراق أمني كبيرة كما تم الاستيلاء على معلومات حول بعض الزبائن أيضا.
وقال متحدث باسم هيئة البريد أن الاختراق شمل قرابة 800 ألف شخص يتلقون أجورا من الوكالة من بينهم موظفون ومتعاقدون.
والشهر الماضي، أشار البيت الأبيض إلى اختراق لشبكته المعلوماتية غير السرية.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر بأن الشبهات تدور حول قراصنة يعملون لحساب الحكومة الروسية.
بترا
إلا أن تقارير وردت امس الأحد حول وجود أدلة بأن أحد القراصنة اخترق الحماية الأمنية في بعض نواحي النظام المتعلقة بالرسائل الإلكترونية غير السرية.
وأشار مسؤول كبير لصحيفة "واشنطن بوست" إلى "أعمال مثيرة للقلق" لكن أيا من الأقسام السرية للنظام لم يتعرض لخطر.
ولو كانت وزارة الخارجية تعرضت للقرصنة، فستكون الإدارة الأخيرة ضمن سلسلة من الوكالات الحكومية التي تواجه اختراقات أمنية، مع أن أي رابط لم يتضح بين تلك العمليات.
وأعلنت هيئة البريد الأميركية الأسبوع الماضي، أن قراصنة سرقوا معلومات شخصية حساسة في ما يشكل عملية اختراق أمني كبيرة كما تم الاستيلاء على معلومات حول بعض الزبائن أيضا.
وقال متحدث باسم هيئة البريد أن الاختراق شمل قرابة 800 ألف شخص يتلقون أجورا من الوكالة من بينهم موظفون ومتعاقدون.
والشهر الماضي، أشار البيت الأبيض إلى اختراق لشبكته المعلوماتية غير السرية.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر بأن الشبهات تدور حول قراصنة يعملون لحساب الحكومة الروسية.
بترا