أول اتصال هاتفي بين العاهل السعودي وأمير قطر بعد قمة الرياض
جو 24 : تلقى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً الإثنين من تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه “جرى خلال الاتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطورات الأحداث عربياً وإقليمياً”.
ويعد هذا هو اتصال هاتفي بين الجانبين بعد إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين، مساء الأحد، أنها قررت “عودة سفرائها إلى دولة قطر”، بعد نحو 8 شهور من سحبهم، وذلك بموجب اتفاق جديد تحت اسم “اتفاق الرياض التكميلي”.
كما تلقى أمير قطر اتصالا هاتفيا الاثنين من صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت جرى خلاله “استعراض العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
ويعد الاتفاق الجديد تكميليا لاتفاق الرياض الذي أبرم في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ويقضي بـ”الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وتوترت العلاقات بين دول الإمارات والبحرين والسعودية من جانب وقطر من جانب آخر، في مارس/ آذار الماضي، على خلفية اتهام الدول الثلاثة، الدوحة، بعدم تنفيذ اتفاق وقع في الرياض في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قبل أن تتمكن وساطة كويتية من التوصل إلى اتفاق بين الدول الخليجية على آلية لتنفيذ الاتفاق، في 17 أبريل/ نيسان الماضي.
وفيما لم يشر البيان إلى أي شئ يتعلق بعقد القمة الخليجية المرتقبة في الدوحة، إلا أن حل أزمة سحب السفراء، وتنقية الأجواء الخليجية، يعني ضمنيا عقد القمة الخليجية في موعدها ومكانها في الدوحة في شهر ديسمبر/ كانون أول المقبل.
الاناظول
وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه “جرى خلال الاتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطورات الأحداث عربياً وإقليمياً”.
ويعد هذا هو اتصال هاتفي بين الجانبين بعد إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين، مساء الأحد، أنها قررت “عودة سفرائها إلى دولة قطر”، بعد نحو 8 شهور من سحبهم، وذلك بموجب اتفاق جديد تحت اسم “اتفاق الرياض التكميلي”.
كما تلقى أمير قطر اتصالا هاتفيا الاثنين من صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت جرى خلاله “استعراض العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
ويعد الاتفاق الجديد تكميليا لاتفاق الرياض الذي أبرم في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ويقضي بـ”الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وتوترت العلاقات بين دول الإمارات والبحرين والسعودية من جانب وقطر من جانب آخر، في مارس/ آذار الماضي، على خلفية اتهام الدول الثلاثة، الدوحة، بعدم تنفيذ اتفاق وقع في الرياض في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قبل أن تتمكن وساطة كويتية من التوصل إلى اتفاق بين الدول الخليجية على آلية لتنفيذ الاتفاق، في 17 أبريل/ نيسان الماضي.
وفيما لم يشر البيان إلى أي شئ يتعلق بعقد القمة الخليجية المرتقبة في الدوحة، إلا أن حل أزمة سحب السفراء، وتنقية الأجواء الخليجية، يعني ضمنيا عقد القمة الخليجية في موعدها ومكانها في الدوحة في شهر ديسمبر/ كانون أول المقبل.
الاناظول