الأرملة البيضاء.. أخطر امرأة بالعالم تعيش في الصومال
جو 24 : نفت مصادر استخبارية في كينيا، الأنباء التي تحدثت عن مقتل "الأرملة البيضاء" برصاص قناص روسي في أوكرانيا قبل أيام، وكشفت أن السيدة التي تصنفها أجهزة الأمن في بريطانيا بأنها "أخطر امرأة في العالم" مازالت على قيد الحياة وتعيش مع زوجها بحالة جيدة في جنوب الصومال.
وجاءت هذه المعلومات في تقرير مطول نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية رداً على الخبر الذي أوردته وكالة أنباء في روسيا، وجاء فيه أن قناصاً تابعاً للجيش الروسي قتل "الأرملة البيضاء" خلال معارك في أوكرانيا.
و"الأرملة البيضاء" واحدة من أبرز وأهم وأخطر المطلوبين لقوات الأمن في بريطانيا، حيث إنها مواطنة بريطانية مولودة في أيرلندا واسمها سامانثا لوثويت، ويسود الاعتقاد بأنها غادرت البلاد في العام 2009، ومنذ ذلك الحين نسبت إليها أجهزة استخبارات دولية الضلوع في العديد من العمليات الإرهابية.
وبحسب المعلومات التي أدلت بها مصادر أمنية في كينيا، فإن "الأرملة البيضاء" تزوجت من رجل صومالي يطلق على نفسه اسم "ماركو كوستا"، فيما تقول جريدة "ديلي ميل" إن كوستا يحمل جواز سفر موزمبيقي مزورا واسمه في الجواز فهمي جمال سالم، على أن فهمي مطلوب للسلطات الكينية منذ ضلوعه في عملية أدت إلى مقتل ضابطي شرطة في العاصمة نيروبي بالعام 2011.
وتمكنت الصحيفة البريطانية من الحصول على صورة "سيلفي" يظهر فيها كل من لوثويت وفهمي جمال سالم وقد التقطاها في منزلهما بالصومال، وهو ما يؤكد أي أياً منهما ليس موجوداً في أوكرانيا ولا يقاتل في صفوف الانفصاليين في شرق أوكرانيا، كما أوردت وكالة أنباء "ريغنم" الروسية.
وتؤكد الاستخبارات الكينية أن لوثويت وزوجها ليسا أعضاء في أي ميليشيات مسلحة خارج المناطق الموجودة في شرق إفريقيا، فيما يقول مصدر مسؤول في وكالة الاستخبارات الكينية: "نحن نعتقد بأننا تمكنا من تحديد شخصية لوثويت ومكان إقامتها، ونعتقد بأنها ارتبطت في الماضي بشخص يشتبه بأنه جهادي، وتعيش حالياً في زواج مستقر بعد أن أنجبت من سالم طفلين".
وبحسب المعلومات المتوفرة عن "الأرملة البيضاء" فإن زواجها من سالم يعني انخراطها في عائلة ضالعة في العمليات الإرهابية والتطرف، حيث إن شقيق سالم هو القيادي المعروف في تنظيم القاعدة موسى ضهير الذي تزعم وكالات الاستخبارات أنه كان المسؤول عن تجنيد الشباب في صفوف "القاعدة"، قبل أن يلقى مصرعه في عملية إطلاق نار بأحد شوارع مقديشو في العام 2011.
وأصبح ضهير واحداً من أبرز المطلوبين للولايات المتحدة في العالم بعد أن ساد الاعتقاد بضلوعه في عملية تفجير سفارتي واشنطن في كل من نيروبي ودار السلام في العام 1998، في العملية التي نفذها تنظيم القاعدة.
وجاءت هذه المعلومات في تقرير مطول نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية رداً على الخبر الذي أوردته وكالة أنباء في روسيا، وجاء فيه أن قناصاً تابعاً للجيش الروسي قتل "الأرملة البيضاء" خلال معارك في أوكرانيا.
و"الأرملة البيضاء" واحدة من أبرز وأهم وأخطر المطلوبين لقوات الأمن في بريطانيا، حيث إنها مواطنة بريطانية مولودة في أيرلندا واسمها سامانثا لوثويت، ويسود الاعتقاد بأنها غادرت البلاد في العام 2009، ومنذ ذلك الحين نسبت إليها أجهزة استخبارات دولية الضلوع في العديد من العمليات الإرهابية.
وبحسب المعلومات التي أدلت بها مصادر أمنية في كينيا، فإن "الأرملة البيضاء" تزوجت من رجل صومالي يطلق على نفسه اسم "ماركو كوستا"، فيما تقول جريدة "ديلي ميل" إن كوستا يحمل جواز سفر موزمبيقي مزورا واسمه في الجواز فهمي جمال سالم، على أن فهمي مطلوب للسلطات الكينية منذ ضلوعه في عملية أدت إلى مقتل ضابطي شرطة في العاصمة نيروبي بالعام 2011.
وتمكنت الصحيفة البريطانية من الحصول على صورة "سيلفي" يظهر فيها كل من لوثويت وفهمي جمال سالم وقد التقطاها في منزلهما بالصومال، وهو ما يؤكد أي أياً منهما ليس موجوداً في أوكرانيا ولا يقاتل في صفوف الانفصاليين في شرق أوكرانيا، كما أوردت وكالة أنباء "ريغنم" الروسية.
وتؤكد الاستخبارات الكينية أن لوثويت وزوجها ليسا أعضاء في أي ميليشيات مسلحة خارج المناطق الموجودة في شرق إفريقيا، فيما يقول مصدر مسؤول في وكالة الاستخبارات الكينية: "نحن نعتقد بأننا تمكنا من تحديد شخصية لوثويت ومكان إقامتها، ونعتقد بأنها ارتبطت في الماضي بشخص يشتبه بأنه جهادي، وتعيش حالياً في زواج مستقر بعد أن أنجبت من سالم طفلين".
وبحسب المعلومات المتوفرة عن "الأرملة البيضاء" فإن زواجها من سالم يعني انخراطها في عائلة ضالعة في العمليات الإرهابية والتطرف، حيث إن شقيق سالم هو القيادي المعروف في تنظيم القاعدة موسى ضهير الذي تزعم وكالات الاستخبارات أنه كان المسؤول عن تجنيد الشباب في صفوف "القاعدة"، قبل أن يلقى مصرعه في عملية إطلاق نار بأحد شوارع مقديشو في العام 2011.
وأصبح ضهير واحداً من أبرز المطلوبين للولايات المتحدة في العالم بعد أن ساد الاعتقاد بضلوعه في عملية تفجير سفارتي واشنطن في كل من نيروبي ودار السلام في العام 1998، في العملية التي نفذها تنظيم القاعدة.