تهديدات بمقاطعة إنجلترا والاتحاد الأوروبي للفيفا وكأس العالم
جو 24 : تواصلت الضغوط ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الاثنين في أعقاب الانتقادات التي طالت التقرير المتعلق بادعاءات الفساد المحيطة بملف مونديالي 2018 و2022.
وأكد ديفيد برنستين الرئيس السابق للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن اتحاد الكرة في بلاده ينبغي أن يساند المساعي الألمانية من أجل فرض عملية إصلاح من جانب الفيفا والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) في مقاطعة النسخة المقبلة من كأس العالم إذا لم يحدث أي تغيير.
وقال برنستين لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "في مرحلة ما عليك أن تنحي الحديث جانبا، تتوقف عن الكلام وتقوم بشيء على أرض الواقع."
وتقدم اثنان من المبلغين اليوم الاثنين رسميا بشكوى ضد معاملة يواكيم إكيرت قاضي لجنة القيم في الفيفا لهم في تقريره المتعلق بادعاءات الفساد المتعلقة بملف بطولتي كأس العالم 2018 و2022.
وعلى الأرجح، فإن تقرير الفيفا المثير للجدل سيدخل حيز النقاش في غضون أسبوعين في فرانكفورت خلال المحادثات التي ستجمع العديد من أعضاء اليويفا، بما في ذلك الاتحاد الألماني لكرة القدم، ولكن المتحدث باسم اتحاد الكرة في ألمانيا نفى تقرير لوسائل الإعلام الألمانية بأن المحادثات ستكون بمثابة "قمة أزمة."
وتعرض الفيفا لانتقادات قوية الأسبوع الماضي بعد رفضه نشر التقرير الكامل لكبير المحققين في الاتحاد الدولي المحامي الأمريكي مايكل جارسيا والمتعلق بالفساد الذي صاحب فوز روسيا بشرف تنظيم مونديال 2018 وتنظيم قطر لمونديال 2022.
وانتقد جارسيا ملخص التقرير الذي قدمه إكيرت. وأكد للفيفا أنه سيطعن على تقرير قاض لجنة القيم في الاتحاد الدولي للعبة.
وأوضح برنستين: "أعتقد أن إنجلترا إلى جانب اليويفا بدون شك لديهم السلطة للتأثير على الفيفا، ولكن من أجل تحقيق ذلك، عليهم التفكير في الانسحاب من كأس العالم المقبلة، إلا في حال إجراء إصلاح مناسب يتضمن عدم ترشح السيد سيب بلاتر لولاية خامسة في رئاسة الفيفا."
ولدى سؤاله عما إذا كان سيساند مقاطعة اليويفا لكأس العالم، قال برنستين: "طالما بإمكان ذلك تحقيق الإصلاحات التي تعيد الفيفا إلى المجتمع الدولي المحترم، نعم سأفعل."
وأضاف: "هناك 54 دولة في اليويفا، هناك ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وهولندا وكلهم أقوياء ولا يمكن أن تقيم كأس العالم من دونهم، لديهم القدرة على إحداث الأثر إذا كانت لديهم الرغبة في ذلك."
وتوافقت كلمات برنستين مع حديث رينارد راوبول رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم الأسبوع الماضي، والذي أكد من خلالها أن اليويفا قد ينسحب من كأس العالم ما لم يغير الفيفا من طريقة تعامله، ووافق على نشر تقرير أخلاقي.
وأدان برنستين "الشمولية" داخل الفيفا، مشيراً إلى أن هذا الأمر يذكره بالاتحاد السوفييتي السابق، إذ لم يكن الناس يتحدثون، وإذا فعلوا يتم دحض الأمر.
وشدد برنستين على أن منح الفيفا شرف تنظيم مونديال 2022 لقطر "بشكل واضح واحد من أكثر القرارات إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم."
وأشار: "قطر مكان غير مناسب على الاطلاق لاستضافة كأس العالم."
وأكد ديفيد برنستين الرئيس السابق للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن اتحاد الكرة في بلاده ينبغي أن يساند المساعي الألمانية من أجل فرض عملية إصلاح من جانب الفيفا والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) في مقاطعة النسخة المقبلة من كأس العالم إذا لم يحدث أي تغيير.
وقال برنستين لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "في مرحلة ما عليك أن تنحي الحديث جانبا، تتوقف عن الكلام وتقوم بشيء على أرض الواقع."
وتقدم اثنان من المبلغين اليوم الاثنين رسميا بشكوى ضد معاملة يواكيم إكيرت قاضي لجنة القيم في الفيفا لهم في تقريره المتعلق بادعاءات الفساد المتعلقة بملف بطولتي كأس العالم 2018 و2022.
وعلى الأرجح، فإن تقرير الفيفا المثير للجدل سيدخل حيز النقاش في غضون أسبوعين في فرانكفورت خلال المحادثات التي ستجمع العديد من أعضاء اليويفا، بما في ذلك الاتحاد الألماني لكرة القدم، ولكن المتحدث باسم اتحاد الكرة في ألمانيا نفى تقرير لوسائل الإعلام الألمانية بأن المحادثات ستكون بمثابة "قمة أزمة."
وتعرض الفيفا لانتقادات قوية الأسبوع الماضي بعد رفضه نشر التقرير الكامل لكبير المحققين في الاتحاد الدولي المحامي الأمريكي مايكل جارسيا والمتعلق بالفساد الذي صاحب فوز روسيا بشرف تنظيم مونديال 2018 وتنظيم قطر لمونديال 2022.
وانتقد جارسيا ملخص التقرير الذي قدمه إكيرت. وأكد للفيفا أنه سيطعن على تقرير قاض لجنة القيم في الاتحاد الدولي للعبة.
وأوضح برنستين: "أعتقد أن إنجلترا إلى جانب اليويفا بدون شك لديهم السلطة للتأثير على الفيفا، ولكن من أجل تحقيق ذلك، عليهم التفكير في الانسحاب من كأس العالم المقبلة، إلا في حال إجراء إصلاح مناسب يتضمن عدم ترشح السيد سيب بلاتر لولاية خامسة في رئاسة الفيفا."
ولدى سؤاله عما إذا كان سيساند مقاطعة اليويفا لكأس العالم، قال برنستين: "طالما بإمكان ذلك تحقيق الإصلاحات التي تعيد الفيفا إلى المجتمع الدولي المحترم، نعم سأفعل."
وأضاف: "هناك 54 دولة في اليويفا، هناك ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وهولندا وكلهم أقوياء ولا يمكن أن تقيم كأس العالم من دونهم، لديهم القدرة على إحداث الأثر إذا كانت لديهم الرغبة في ذلك."
وتوافقت كلمات برنستين مع حديث رينارد راوبول رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم الأسبوع الماضي، والذي أكد من خلالها أن اليويفا قد ينسحب من كأس العالم ما لم يغير الفيفا من طريقة تعامله، ووافق على نشر تقرير أخلاقي.
وأدان برنستين "الشمولية" داخل الفيفا، مشيراً إلى أن هذا الأمر يذكره بالاتحاد السوفييتي السابق، إذ لم يكن الناس يتحدثون، وإذا فعلوا يتم دحض الأمر.
وشدد برنستين على أن منح الفيفا شرف تنظيم مونديال 2022 لقطر "بشكل واضح واحد من أكثر القرارات إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم."
وأشار: "قطر مكان غير مناسب على الاطلاق لاستضافة كأس العالم."