بعيداً عن ميسي ورونالدو .. 6 أمور مهمة في مباراة البرتغال والأرجنتين
جو 24 : تقام الليلة مباراة كبيرة على أرضية الأولد ترافورد بين منتخب البرتغال والأرجنتين، ويخطف ليونيل ميسي نجم برشلونة وخصمه كرستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الأضواء من باقي اللاعبين في هذه المباراة كما يفعلون في كل مباراة، لكن هناك أمور يجب الاهتمام بها، وستكون مثيرة للغاية أكثر من الصراع الثنائي الذي اعتدناه في السنوات الأخيرة وبات مكرراً.
- فرناندو سانتوس .. هل هو الرجل المنتظر؟
منذ وصل فرناندو سانتوس وبعد الخسارة في المباراة الودية أمام فرنسا 1-2، استطاع المنتخب البرتغالي تحقيق انتصارين متتاليين بهدف نظيف، فالتحول إلى شكل مرن يقارب 4-4-2 وتوظيف كرستيانو رونالدو في مركز المهاجم الحر، أعطى الفريق فعالية أكبر ونظاماً أوضح افتقره لسنوات.
لقاء الأرجنتين يعد مناسبة مهمة، حيث سيكون الانتصار فيه تذكرة للمدرب السابق لمنتخب اليونان من أجل كسب ثقة لاعبيه، وتطمين الجماهير بأن زمان بنتو المتذبذب انتهى، ليبدأ عصر جديد مفاده أن الفريق بأيدٍ أمينة مع المهندس فرناندو سانتوس.
- جمهور الأولد ترافورد .. مع الحب الأول أم الحب الجديد؟
كلما لعب كريستيانو رونالدو على أرضية الأولد ترافورد التي قدمته للعالم كنجم كبير يكون حدثاً مهماً، ومن الملفت أكثر هذه المرة أنه يواجه أنخيل دي ماريا لاعب مانشستر يونايتد وصاحب الأرض في هذا اللقاء ... وفي ذلك اختبار مهم لمن يميل الجمهور، إلى الحب الأول كرستيانو أم الحب الجديد دي ماريا؟
- تاتا مارتينو وماسكيرانو .. وأيام برشلونة
اعتاد خافيير ماسكيرانو أن يلعب تحت قيادة تاتا مارتينو في مركز قلب الدفاع، ولم يتم منحه الثقة للعب في خط الوسط إلا نادراً وفقط في حالات خاصة مثل غياب سيرجيو بوسكتش.
ومن المفارقات أن الأرجنتين لا تملك مدافعين أفضل مما امتلكه تاتا مارتينو الموسم الماضي مع برشلونة، وذلك رغم تراجع مستوى قلوب الدفاع في الفريق الكتلوني، والإبقاء على خافيير في خط الوسط مع المنتخب وعدم اللجوء إليه كقلب دفاع، يجعل من المشروع التساؤل "هل كان مجبراً لأمور غير فنية تتعلق بإرضاء بوسكتش على وضع ماسكيرانو في مركز غير مكانه الأصلي؟"
- الثقة بالحرس القديم البرتغالي
جدد فرناندو سانتوس الثقة بالحرس القديم في منتخب البرتغال، وأعاد من لم يكن يحلم بالعودة، فهو لم يجد الوقت مناسباً لمسألة الإحلال والتبديل لأن المنتخب يعيش حالة من الطوارىء، وهذا قرار سليم منطقياً من المدرب صاحب الخبرة الطويلة.
أمام الأرجنتين سيكون اختباراً صعباً لهذه الفلسفة، فالتقدم بالعمر يعني تراجعاً بدنياً، وفي هذه المباريات الكبيرة يظهر مثل هذا العيب بشكل أوضح، وسيكون من المهم ملاحظة إلى أي مدى يمكن الاعتماد على هذا التفكير بالطوارىء.
- تيفيز والمسافة عن كأس العالم
كلما تتذكر الجماهير الأرجنتينية عدد الفرص التي أهدرها المهاجمون في المباراة النهائية أمام المانيا، يتحسرون بشدة للخلاف التي أبعد كارلوس تيفيز عن تشكيلة التانجو في مونديال البرازيل، فهم يعتقدون أن وجود كان أفضل من الآخرين أمثال هيجواين وبالاسيو والمصاب أجويرو، لكن هذه الحسرة ستكون في اختبار مهم، لأن تيفيز مطالب بترك بصمته في المواجهات التي يركز عليها الإعلام مثل لقاء البرتغال.
- المبيعات مخيبة.. فهل لهذا علاقة بالمباريات الدولية؟
يشتكي كثير من المتابعين لكرة القدم دوماً من أسبوع التوقف الدولي، والإعلان اليوم عن أن مبيعات التذاكر لم تصل إلى 50% من المقاعد المتوفرة رغم انخفاض السعر، وفي ظل وجود أكبر نجمين في العالم؛ كرستيانو رونالدو وليونيل ميسي ... يدفعنا إلى التساؤل "هل هذا إعلان رسمي بأن الأندية تفوقت على المنتخبات هذه الأيام؟".كووورة - محمد عواد
- فرناندو سانتوس .. هل هو الرجل المنتظر؟
منذ وصل فرناندو سانتوس وبعد الخسارة في المباراة الودية أمام فرنسا 1-2، استطاع المنتخب البرتغالي تحقيق انتصارين متتاليين بهدف نظيف، فالتحول إلى شكل مرن يقارب 4-4-2 وتوظيف كرستيانو رونالدو في مركز المهاجم الحر، أعطى الفريق فعالية أكبر ونظاماً أوضح افتقره لسنوات.
لقاء الأرجنتين يعد مناسبة مهمة، حيث سيكون الانتصار فيه تذكرة للمدرب السابق لمنتخب اليونان من أجل كسب ثقة لاعبيه، وتطمين الجماهير بأن زمان بنتو المتذبذب انتهى، ليبدأ عصر جديد مفاده أن الفريق بأيدٍ أمينة مع المهندس فرناندو سانتوس.
- جمهور الأولد ترافورد .. مع الحب الأول أم الحب الجديد؟
كلما لعب كريستيانو رونالدو على أرضية الأولد ترافورد التي قدمته للعالم كنجم كبير يكون حدثاً مهماً، ومن الملفت أكثر هذه المرة أنه يواجه أنخيل دي ماريا لاعب مانشستر يونايتد وصاحب الأرض في هذا اللقاء ... وفي ذلك اختبار مهم لمن يميل الجمهور، إلى الحب الأول كرستيانو أم الحب الجديد دي ماريا؟
- تاتا مارتينو وماسكيرانو .. وأيام برشلونة
اعتاد خافيير ماسكيرانو أن يلعب تحت قيادة تاتا مارتينو في مركز قلب الدفاع، ولم يتم منحه الثقة للعب في خط الوسط إلا نادراً وفقط في حالات خاصة مثل غياب سيرجيو بوسكتش.
ومن المفارقات أن الأرجنتين لا تملك مدافعين أفضل مما امتلكه تاتا مارتينو الموسم الماضي مع برشلونة، وذلك رغم تراجع مستوى قلوب الدفاع في الفريق الكتلوني، والإبقاء على خافيير في خط الوسط مع المنتخب وعدم اللجوء إليه كقلب دفاع، يجعل من المشروع التساؤل "هل كان مجبراً لأمور غير فنية تتعلق بإرضاء بوسكتش على وضع ماسكيرانو في مركز غير مكانه الأصلي؟"
- الثقة بالحرس القديم البرتغالي
جدد فرناندو سانتوس الثقة بالحرس القديم في منتخب البرتغال، وأعاد من لم يكن يحلم بالعودة، فهو لم يجد الوقت مناسباً لمسألة الإحلال والتبديل لأن المنتخب يعيش حالة من الطوارىء، وهذا قرار سليم منطقياً من المدرب صاحب الخبرة الطويلة.
أمام الأرجنتين سيكون اختباراً صعباً لهذه الفلسفة، فالتقدم بالعمر يعني تراجعاً بدنياً، وفي هذه المباريات الكبيرة يظهر مثل هذا العيب بشكل أوضح، وسيكون من المهم ملاحظة إلى أي مدى يمكن الاعتماد على هذا التفكير بالطوارىء.
- تيفيز والمسافة عن كأس العالم
كلما تتذكر الجماهير الأرجنتينية عدد الفرص التي أهدرها المهاجمون في المباراة النهائية أمام المانيا، يتحسرون بشدة للخلاف التي أبعد كارلوس تيفيز عن تشكيلة التانجو في مونديال البرازيل، فهم يعتقدون أن وجود كان أفضل من الآخرين أمثال هيجواين وبالاسيو والمصاب أجويرو، لكن هذه الحسرة ستكون في اختبار مهم، لأن تيفيز مطالب بترك بصمته في المواجهات التي يركز عليها الإعلام مثل لقاء البرتغال.
- المبيعات مخيبة.. فهل لهذا علاقة بالمباريات الدولية؟
يشتكي كثير من المتابعين لكرة القدم دوماً من أسبوع التوقف الدولي، والإعلان اليوم عن أن مبيعات التذاكر لم تصل إلى 50% من المقاعد المتوفرة رغم انخفاض السعر، وفي ظل وجود أكبر نجمين في العالم؛ كرستيانو رونالدو وليونيل ميسي ... يدفعنا إلى التساؤل "هل هذا إعلان رسمي بأن الأندية تفوقت على المنتخبات هذه الأيام؟".كووورة - محمد عواد