تعليقات ساخرة حول تسييج الدوار الرابع تتصدر صفحات الفيسبوك
تسييج الدوار الرابع بسياج حديدي بعد فض اعتصام الأيتام بالقوة، كان محور الحديث الرئيسي على صفحات التواصل الاجتماعي ولا سيما الفيسبوك، حيث دارت معظم التعليقات حول انتقاد الأداء الرسمي في تعاطيه مع قضية الأيتام، والحل الذي اتبعته الحكومة للخلاص من مظاهر الاحتجاج على الدوار الرابع.
التعليقات الساخرة حول "تشييك" الدوار الرابع حلت مكان الحديث عن شهر الصوم وارتفاع درجات الحرارة التي شهدتها صفحات الفيسبوك في أول أيام رمضان، وذلك بعد أن استهلت قوات الامن ثاني أيام رمضان بقمع اعتصام الأيتام مثيرة ردود فعل غاضبة عبر عنها المواطنون على الفيسبوك والتويتر.
النائب د. أحمد الشقران قال في تعليق له على الفيسبوك: " يستطيع الطراونة التشييك على الدوار الرابع، ولكنه لن يستطيع التشييك على ارادة الأردنيين".
وقال أحد المواطنين: "الشارع اوسع من الدوار"، فيما علق آخر: "اقتراح إلى أصحاب القرار: ما دامكم مش ناويين تغيرو ولا تبدلو، وحتى ما تظلو تحت رحمة الاعتصامات، الله يعينكم على مليون ولا مليونين والغوا الدواوير في عمان واستبدلوها بإشارات ضوئية!"، وأضاف: "بدي أغششكم شغلة: ساعتها رح نستغل الإشارات الضوئية لتوزيع المنشورات!".
وقال أحدهم: "كلما ضيقت الحكومة المكان على الشعب ، زادته اصرار لتحديها".
وقال آخر: "اعتصم شباب 24 آذار على دوار الداخلية .. فأصلحت الحكومة الدوار.. اعتصم الأيتام على الدوار الرابع .... فأصلحت الحكومة الدوار.. و كأن الشعب يريد إصلاح الدوار ..!!!!".
ولفت معلق آخر إلى أن "سياج الدوار الرابع الذي اقامته الحكومة اليوم ودهنتو يعد اسرع عطاء حكومي منذ تاسيس الدولة الاردنية.. يا عمي تعالو اعتصمو ببيتنا بلكي يطلعلنا سياج حول هل بيت ببلاش"، فيما علق أحدهم: "من باب الاحتياط يسيجوا الدواوير الباقية".
وقال أحدهم: "كم هي مضحكة آلية علاج هذه المواضيع، يعني اذا سيجوا الدوار فكرهم مارح حد يخترقوا، مثل لما زرعوا شجر ع دوار الداخلية، حركات كلها ما الها طعمة، هل التسييج هو الحل! الي اعتصموا وناموا بالشوارع ماعندهم اي مانع يعتصموا باي مكان، ولا خايفيين عشانه الدوار الرابع خصوصية المكان تخرب!".
وفي تعليق آخر قال أحد الواطنين: "مجرد تذكير للمسؤولين لعل الذكرى تنفع :"قال تعالى : ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ ) [الضحى: 9 ،10].."صدق الله العظيم"
...
...
...
....
...
......
....
....
....
....
...