محاضرة " ثقافة الحوار " في جامعة الشرق الأوسط
جو 24 : نظمت جامعة الشرق الأوسط اليوم و بالتعاون مع المنتدى العالمي للوسطية محاضرة بعنوان " ثقافة الحوار" .
وتناول من خلالها المحاضر الدكتور سليمان الرطروط من المنتدى العالمي للوسطية الحديث عن المخاطر المحدقة بالأمة الإسلامية و العربية،وهي غياب لغة الحوار في المجتمعات و العمل الجماعي و التعايش المشترك .
وقال إن " غياب العمل الجماعي التشاركي في مجتمعنا على الرغم من أهمية فالعبادة في حياتنا جماعية تشاركية فالصلاة ، والصيام، والحج جماعية وتشاركية يولد التفريق في صفوف أبناء المجتمع الواحد .
و حث الشباب على العمل التشاركي و جعلة ثقافة للمجتمع على اختلاف مكوناته، وفي جميع مؤسساته وعلى مختلف المستويات و تمكين دور الحوار ليصبح هوالسمة الغالبة للمجتمع.
وأكد أن الحوار الصحيح لا ينشأ إلا في ظل الحرية ، و فقدانها تنتج ثقافة اللون الواحد، والنتيجة الواحدة، والصوت الواحد مما يؤدي إلى سيادة الطغيان والاستبداد والانتهاك الواضح للقانون وغياب العدالة و ذلك سيؤدي إلى تدني مستوى التعليم، وتدهور وفساد الاقتصاد، و يولد البطالة والفقر.
و أضاف أن الحوار وتبادل وجهات النظر يعتبر الطريق الأسلم للنهوض بالأمة ، وتجنيبها الصراع المادي والنزاعات الداخلية.
وبين أن من دواعي ومبررات العنف شعور بعض فئات المجتمع بالتهميش والتغييب والإقصاء مما يولد ردة فعل من الطرف الآخر معتمداً على العنف والإرهاب، بدلاً من الحوار بالكلمة
ثم تطرق المحاضر إلى مظاهر قبول الإسلام للآخر بإختلاف الدين أو العرق أو الشكل ، وحواره معه واحترام الإسلام للاختلاف وتباين الرأي.
وفتح باب النقاش مع الطلبة ليخلص الموضوع أن الحوار ضرورة إنسانية، ودعوية واجتماعية، وعلمية كما أنه ضرورة تربوية وتعليمية .
وتناول من خلالها المحاضر الدكتور سليمان الرطروط من المنتدى العالمي للوسطية الحديث عن المخاطر المحدقة بالأمة الإسلامية و العربية،وهي غياب لغة الحوار في المجتمعات و العمل الجماعي و التعايش المشترك .
وقال إن " غياب العمل الجماعي التشاركي في مجتمعنا على الرغم من أهمية فالعبادة في حياتنا جماعية تشاركية فالصلاة ، والصيام، والحج جماعية وتشاركية يولد التفريق في صفوف أبناء المجتمع الواحد .
و حث الشباب على العمل التشاركي و جعلة ثقافة للمجتمع على اختلاف مكوناته، وفي جميع مؤسساته وعلى مختلف المستويات و تمكين دور الحوار ليصبح هوالسمة الغالبة للمجتمع.
وأكد أن الحوار الصحيح لا ينشأ إلا في ظل الحرية ، و فقدانها تنتج ثقافة اللون الواحد، والنتيجة الواحدة، والصوت الواحد مما يؤدي إلى سيادة الطغيان والاستبداد والانتهاك الواضح للقانون وغياب العدالة و ذلك سيؤدي إلى تدني مستوى التعليم، وتدهور وفساد الاقتصاد، و يولد البطالة والفقر.
و أضاف أن الحوار وتبادل وجهات النظر يعتبر الطريق الأسلم للنهوض بالأمة ، وتجنيبها الصراع المادي والنزاعات الداخلية.
وبين أن من دواعي ومبررات العنف شعور بعض فئات المجتمع بالتهميش والتغييب والإقصاء مما يولد ردة فعل من الطرف الآخر معتمداً على العنف والإرهاب، بدلاً من الحوار بالكلمة
ثم تطرق المحاضر إلى مظاهر قبول الإسلام للآخر بإختلاف الدين أو العرق أو الشكل ، وحواره معه واحترام الإسلام للاختلاف وتباين الرأي.
وفتح باب النقاش مع الطلبة ليخلص الموضوع أن الحوار ضرورة إنسانية، ودعوية واجتماعية، وعلمية كما أنه ضرورة تربوية وتعليمية .