طوقان: الاردن يصدر اليورانيوم بعد خمس سنوات
جو 24 : قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان ان البرنامج النووي الاردني يسعى الى ايجاد حلول لمشكلة الطاقة في الاردن الذي يستورد 97 بالمئة من احتياجاته للطاقة.
واضاف في محاضرة ألقاها في معهد الإعلام الأردني، اليوم ان الاعتماد على مزيج من الطاقة المتنوعة هو خيار استراتيجي للدولة.
وأكد طوقان ان فاتورة النفط تشكل 22 بالمئة من الناتج القومي الاجمالي "وهذا خطر في العمق"، خصوصا ان الامدادات ليست مستقرة وهي متقلبة وفقا للمستجدات السياسية في المنطقة.
وأضاف ان انقطاع الغاز المصري أدى الى مراكمة ديون شركة الكهرباء لتصل الى نحو اربعة مليارات دينار، معتبرا ان سبب مديونية الاردن مصدره الأساسي هو فاتورة النفط المرتفعة التي تصل قيمتها نحو 2 مليار دينار سنويا.
وأشار طوقان إلى أن الطاقة النووية والاستفادة من خام اليورانيوم الذي تحويه المملكة تشكل مصدرا رئيسيا لإخراج الاردن من ورطته في تحقيق نمو في مختلف المجالات خصوصا الزراعية والصناعية، على اعتبار ان الطاقة هي المدخل الاساسي لها.
وقال ان الدراسات التي اجرت في مناطق وسط الاردن اشارت الى وجود نحو 65 الف طن من اليورانيوم وهي تسد احتياجات الاردن لتسعين عاماً في توريد الطاقة.
وأكد طوقان ان هذه المنطقة لا تشكل سوى جزء بسيط من المساحة التي تشير الدلائل الى انها تحتوي على اليورانيوم، مضيفا أن "كل الصحراء الجنوبية في الاردن تحتوي على اليورانيوم".
وقال ان الاردن سيصبح دولة مصدرة لليورانيوم بحلول عام 2020، لافتا إلى أن "العام المقبل سيشهد بناء اول وحدة ريادة لإنتاج اليورانيوم".
وخلال رده على اسئلة الطلبة، قال طوقان ان معارضة المشروع هو امر صحي ومهم، لكن في المقابل هناك "تبسيط للموضوع "، مشيرا الى ان تقنية انشاء المفاعلات النووية تطورت كثيرا وهي موجودة في العالم منذ اكثر من خمسين عاما ولم يعد مقبولا ان "نبقى خارج التطور الذي تشهده البشرية".
وبيّن طوقان ان المشروع النووي هو مشروع دولة وغير مرتبط بأشخاص، مشيرا الى ان العمل يجري حاليا على تأسيس جيل من المتعلمين والخبراء في هذا المجال.
وبين ان المشروع يعتمد تشريعات الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مراجعة التشريعات والبنية التنظيمية مثلما سيتم تطبيق نظام الأمن والحماية المتبع في الولايات المتحدة الامريكية.
وقال طوقان ان تكلفة انتاج الكهرباء بالاعتماد على المشروع النووي الذي يتوقع ان يبدأ في عام 2022 سيكلف نحو 7 قروش للكيلو واط، مقارنة بسعره الحالي الذي يقدر بنحو 18 قرشا، ما يعني ان شركة الكهرباء ستربح سنويا نصف مليار دينار بدلا من مراكمة الخسائر بسبب الاعتماد على الوقود الثقيل.
بترا
واضاف في محاضرة ألقاها في معهد الإعلام الأردني، اليوم ان الاعتماد على مزيج من الطاقة المتنوعة هو خيار استراتيجي للدولة.
وأكد طوقان ان فاتورة النفط تشكل 22 بالمئة من الناتج القومي الاجمالي "وهذا خطر في العمق"، خصوصا ان الامدادات ليست مستقرة وهي متقلبة وفقا للمستجدات السياسية في المنطقة.
وأضاف ان انقطاع الغاز المصري أدى الى مراكمة ديون شركة الكهرباء لتصل الى نحو اربعة مليارات دينار، معتبرا ان سبب مديونية الاردن مصدره الأساسي هو فاتورة النفط المرتفعة التي تصل قيمتها نحو 2 مليار دينار سنويا.
وأشار طوقان إلى أن الطاقة النووية والاستفادة من خام اليورانيوم الذي تحويه المملكة تشكل مصدرا رئيسيا لإخراج الاردن من ورطته في تحقيق نمو في مختلف المجالات خصوصا الزراعية والصناعية، على اعتبار ان الطاقة هي المدخل الاساسي لها.
وقال ان الدراسات التي اجرت في مناطق وسط الاردن اشارت الى وجود نحو 65 الف طن من اليورانيوم وهي تسد احتياجات الاردن لتسعين عاماً في توريد الطاقة.
وأكد طوقان ان هذه المنطقة لا تشكل سوى جزء بسيط من المساحة التي تشير الدلائل الى انها تحتوي على اليورانيوم، مضيفا أن "كل الصحراء الجنوبية في الاردن تحتوي على اليورانيوم".
وقال ان الاردن سيصبح دولة مصدرة لليورانيوم بحلول عام 2020، لافتا إلى أن "العام المقبل سيشهد بناء اول وحدة ريادة لإنتاج اليورانيوم".
وخلال رده على اسئلة الطلبة، قال طوقان ان معارضة المشروع هو امر صحي ومهم، لكن في المقابل هناك "تبسيط للموضوع "، مشيرا الى ان تقنية انشاء المفاعلات النووية تطورت كثيرا وهي موجودة في العالم منذ اكثر من خمسين عاما ولم يعد مقبولا ان "نبقى خارج التطور الذي تشهده البشرية".
وبيّن طوقان ان المشروع النووي هو مشروع دولة وغير مرتبط بأشخاص، مشيرا الى ان العمل يجري حاليا على تأسيس جيل من المتعلمين والخبراء في هذا المجال.
وبين ان المشروع يعتمد تشريعات الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مراجعة التشريعات والبنية التنظيمية مثلما سيتم تطبيق نظام الأمن والحماية المتبع في الولايات المتحدة الامريكية.
وقال طوقان ان تكلفة انتاج الكهرباء بالاعتماد على المشروع النووي الذي يتوقع ان يبدأ في عام 2022 سيكلف نحو 7 قروش للكيلو واط، مقارنة بسعره الحالي الذي يقدر بنحو 18 قرشا، ما يعني ان شركة الكهرباء ستربح سنويا نصف مليار دينار بدلا من مراكمة الخسائر بسبب الاعتماد على الوقود الثقيل.
بترا