الغذاء والدواء تحذر من مواقع الكترونية تروج للمخدرات الرقمية
جو 24 : حذرت المؤسسة العامة للغذاء والدواء الاباء والامهات من دخول ابنائهم الى مواقع الكترونية غير معروفة اومألوفة تدعي في ترويجها ما يسمى بالمخدرات الرقمية والتي تجلب لمن يستخدمها الشعور بالاسترخاء والنشوة.
ودعت المؤسسة في بيان اصدرته اليوم الثلاثاء اولياء الامور الى التواصل مع ابنائهم وعدم تركهم في غرف معزولة بعيدا عن الاسرة اذ ان ما يتم تداوله في بعض المواقع الالكترونية يدخل ضمن ترويج الشركات لتحقيق ارباح سريعة والإلتفاف على المراهقين كونهم فئة مستهدفة يسهل الوصول اليهم والتضليل بهم.
وقالت المؤسسة انها لاحطت في الآونة الأخيرة استخدام مصطلح المخدرات الرقمية وهو مفهوم تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام عبر اخبارها وهي تأخذ شكل مواقع الكترونية تبث موسيقي صاخبة او مواقع فيديو يتم تحميلها من خلال برامج خاصة على شبكة الانترنت.
واضاف البيان انه لا يوجد اي تعريف علمي معتمد لهذه الظاهرة ولم يتم نشر اي معلومات علمية موثقة من اي سلطات رقابية في العالم عنها.
ولفت البيان الى ان تلك المواقع تدعي ان من شروط وقواعد الاستخدام القيام بشراء كتاب توجيهات يتضمن جميع المعلومات عن هذا المخدر وكيفية الدخول والوصول الى هذه الحالة المزاجية بدءا باختيار جرعة موسيقية من بين عدة جرعات متاحة تعطي تأثير صنف المخدر الذي يريده المستمع بالاضافة لتحميل هذه المنتجات والتي غالبا ما (تحمل أولاً بشكل مجاني كعينة تجريبية) على جهاز مشغل الأغاني المدمجة الخاص بالشخص أيا كان نوعه .
وتشترط تلك المواقع استخدام سماعات ذات جودة عالية من نوع "ستاريو" كي تحقق أعلى درجات من الدقة والتركيز اذ ان الفارق بين طرفي السماعة هو الذي يحدد حجم الجرعة اضافة الى وجوب جلوس الشخص الذي يريد الحصول على شعور الاسترخاء في غرفة خافتة الإضاءة ويكون بحالة استرخاء شديد وفق البيان الذي اعتبر هذا الكلام لا اساس له من الصحة ولا يعتمد على اي دليل علمي وانه من الخطأ استخدام مصطلح المخدرات الرقمية وهذا لا يعدو كونه ترويج للمنتجات وتضليل الشباب وقيمه الأخلاقية.
واكدت المؤسسة انها تقوم حاليا بالتواصل مع الهيئات الدولية المعنية والسلطات الرقابية في الدول المجاورة والتنسيق مع الوزارات والمؤسسات الوطنية لتزويدها باي معلومات موثقة عن تلك المواقع مثلما اتصلت بإدارة مكافحة المخدرات في مديرية الامن العام التي اوضحت انها لم تبلغ او ترصد اي حالة تتعلق بهذا الموضوع .
بترا
ودعت المؤسسة في بيان اصدرته اليوم الثلاثاء اولياء الامور الى التواصل مع ابنائهم وعدم تركهم في غرف معزولة بعيدا عن الاسرة اذ ان ما يتم تداوله في بعض المواقع الالكترونية يدخل ضمن ترويج الشركات لتحقيق ارباح سريعة والإلتفاف على المراهقين كونهم فئة مستهدفة يسهل الوصول اليهم والتضليل بهم.
وقالت المؤسسة انها لاحطت في الآونة الأخيرة استخدام مصطلح المخدرات الرقمية وهو مفهوم تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام عبر اخبارها وهي تأخذ شكل مواقع الكترونية تبث موسيقي صاخبة او مواقع فيديو يتم تحميلها من خلال برامج خاصة على شبكة الانترنت.
واضاف البيان انه لا يوجد اي تعريف علمي معتمد لهذه الظاهرة ولم يتم نشر اي معلومات علمية موثقة من اي سلطات رقابية في العالم عنها.
ولفت البيان الى ان تلك المواقع تدعي ان من شروط وقواعد الاستخدام القيام بشراء كتاب توجيهات يتضمن جميع المعلومات عن هذا المخدر وكيفية الدخول والوصول الى هذه الحالة المزاجية بدءا باختيار جرعة موسيقية من بين عدة جرعات متاحة تعطي تأثير صنف المخدر الذي يريده المستمع بالاضافة لتحميل هذه المنتجات والتي غالبا ما (تحمل أولاً بشكل مجاني كعينة تجريبية) على جهاز مشغل الأغاني المدمجة الخاص بالشخص أيا كان نوعه .
وتشترط تلك المواقع استخدام سماعات ذات جودة عالية من نوع "ستاريو" كي تحقق أعلى درجات من الدقة والتركيز اذ ان الفارق بين طرفي السماعة هو الذي يحدد حجم الجرعة اضافة الى وجوب جلوس الشخص الذي يريد الحصول على شعور الاسترخاء في غرفة خافتة الإضاءة ويكون بحالة استرخاء شديد وفق البيان الذي اعتبر هذا الكلام لا اساس له من الصحة ولا يعتمد على اي دليل علمي وانه من الخطأ استخدام مصطلح المخدرات الرقمية وهذا لا يعدو كونه ترويج للمنتجات وتضليل الشباب وقيمه الأخلاقية.
واكدت المؤسسة انها تقوم حاليا بالتواصل مع الهيئات الدولية المعنية والسلطات الرقابية في الدول المجاورة والتنسيق مع الوزارات والمؤسسات الوطنية لتزويدها باي معلومات موثقة عن تلك المواقع مثلما اتصلت بإدارة مكافحة المخدرات في مديرية الامن العام التي اوضحت انها لم تبلغ او ترصد اي حالة تتعلق بهذا الموضوع .
بترا