القضاء الايراني: اعتقال ايرانية بريطانية على خلفية اتصالات مع المعارضة
جو 24 : اعلن القضاء الايراني الثلاثاء ان اعتقال شابة ايرانية بريطانية نهاية حزيران/يونيو في طهران مرتبط بعلاقاتها مع “المعارضة في الخارج” ومشاركتها في “انشطة دعائية ضد النظام”.
وتم اعتقال غنجة قوامي لساعات في 20 حزيران/يونيو بعد ان حاولت مشاهدة مباراة للرجال في الكرة الطائرة الممنوعة على النساء. لكن تم اعتقالها مجددا بعد ايام واودعت سجن ايوين في شمال طهران .
وقوامي طالبة حقوق في لندن انتقلت قبل اشهر الى ايران للعمل لحساب منظمة خيرية وفقا لاسرتها.
وكان محاميها اعلن مطلع تشرين الثاني/نوفمبر انه “بحسب القرار، حكم عليها بالسجن لمدة عام” في ختام محاكمتها بتهمة “الدعاية ضد النظام”، لكن السلطة القضائية نفت ذلك مؤكدة ان التحقيق مستمر.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الطلابية عن بيان للسلطة القضائية انه “بعد التحقيق تبين انها شاركت في انشطة دعائية ضد النظام وكانت على اتصال بقنوات فضائية خصوصا بي بي سي بالفارسية والمعارضة في الخارج وشاركت في تظاهرات ضد النظام”.
واضاف البيان ان هاتفها النقال كان يتضمن “صورا وفيديوهات تحرض على الفتنة”.
واكد ان “اعتقال غنجة قوامي وملفها غير مرتبطين بوجودها في الملعب لمشاهدة مباراة للرجال في الكرة الطائرة”.
وحظرت ايران اي تعاون مع الاذاعات والتلفزيونات الناطقة بالفارسية التي تبث من الخارج خصوصا بي بي سي وصوت اميركا والتي تتهمها السلطات بالمشاركة في “مؤامرة” غربية ترمي لزعزعة النظام الايراني.
وهذه القنوات التي تتعرض بانتظام للتشويش يشاهدها اكثر من 40% من الايرانيين رغم منع الاطباق اللاقطة للافراد في البلاد.
وكان مسؤول قضائي نفى في ايلول/سبتمبر اي علاقة لتوقيفها بوجودها داخل الملعب دون ان يعطي مزيدا من التفاصيل.
وفي منتصف تشرين الثاني/نوفمبر قال الاتحاد الدولي للكرة الطائرة انه لن يسمح لايران باستضافة مباريات دولية على اراضيها طالما استمر منع النساء من حضور المباريات.
وتحظر الجمهورية الاسلامية على النساء ايضا حضور مباريات كرة القدم، حيث يقول المسؤولون ان المنع يهدف الى حمايتهن من التصرفات غير اللائقة للمشجعين الرجال.
ا ف ب
وتم اعتقال غنجة قوامي لساعات في 20 حزيران/يونيو بعد ان حاولت مشاهدة مباراة للرجال في الكرة الطائرة الممنوعة على النساء. لكن تم اعتقالها مجددا بعد ايام واودعت سجن ايوين في شمال طهران .
وقوامي طالبة حقوق في لندن انتقلت قبل اشهر الى ايران للعمل لحساب منظمة خيرية وفقا لاسرتها.
وكان محاميها اعلن مطلع تشرين الثاني/نوفمبر انه “بحسب القرار، حكم عليها بالسجن لمدة عام” في ختام محاكمتها بتهمة “الدعاية ضد النظام”، لكن السلطة القضائية نفت ذلك مؤكدة ان التحقيق مستمر.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الطلابية عن بيان للسلطة القضائية انه “بعد التحقيق تبين انها شاركت في انشطة دعائية ضد النظام وكانت على اتصال بقنوات فضائية خصوصا بي بي سي بالفارسية والمعارضة في الخارج وشاركت في تظاهرات ضد النظام”.
واضاف البيان ان هاتفها النقال كان يتضمن “صورا وفيديوهات تحرض على الفتنة”.
واكد ان “اعتقال غنجة قوامي وملفها غير مرتبطين بوجودها في الملعب لمشاهدة مباراة للرجال في الكرة الطائرة”.
وحظرت ايران اي تعاون مع الاذاعات والتلفزيونات الناطقة بالفارسية التي تبث من الخارج خصوصا بي بي سي وصوت اميركا والتي تتهمها السلطات بالمشاركة في “مؤامرة” غربية ترمي لزعزعة النظام الايراني.
وهذه القنوات التي تتعرض بانتظام للتشويش يشاهدها اكثر من 40% من الايرانيين رغم منع الاطباق اللاقطة للافراد في البلاد.
وكان مسؤول قضائي نفى في ايلول/سبتمبر اي علاقة لتوقيفها بوجودها داخل الملعب دون ان يعطي مزيدا من التفاصيل.
وفي منتصف تشرين الثاني/نوفمبر قال الاتحاد الدولي للكرة الطائرة انه لن يسمح لايران باستضافة مباريات دولية على اراضيها طالما استمر منع النساء من حضور المباريات.
وتحظر الجمهورية الاسلامية على النساء ايضا حضور مباريات كرة القدم، حيث يقول المسؤولون ان المنع يهدف الى حمايتهن من التصرفات غير اللائقة للمشجعين الرجال.
ا ف ب