الشيخ عزام : قيادة الجهاد لازالت بسوريا ولم تنقل مقراتها لطهران
جو 24 : نفى الشيخ نافذ عزام، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي، ان تكون قيادة الجهاد الاسلامي في سوريا قد نقلت مقراتها الى العاصمة الايرانية طهران .
وقال الشيخ عزام من جمهورية مصر :"ان الانباء التي تحدثت عن نقل مقرات وقيادات الجهاد الاسلامي من العاصمة السورية دمشق لايران غير صحيحة مطلقا، ولا زالت قياداتنا ومقراتنا في دمشق ولم يتغير اي شيء".
وحول موقف الجهاد من الاحداث في سوريا رفض الشيخ عزام التعليق. واكتفى بقوله "ما زلنا موجودين في سوريا ".
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة قالت لـ" صحيفة الشرق الأوسط" إن قيادة حركة الجهاد الإسلامي، غادرت سوريا عمليا، دون أن تنهي وجودها هناك الذي استمر لسنوات طويلة، أو تقطع علاقتها بالنظام السوري الذي ما زالت تحظى بعلاقات جيدة معه.
وبحسب المصادر فإن نائب الأمين العام للجهاد، زياد نخالة موجود في إيران منذ أسابيع، ولم يذهب إلى سوريا سوى مرة واحدة قبل نحو 10 أيام لنقل جثمان عضو المكتب السياسي للجهاد سليم حمادة إلى لبنان، حيث دفن في صيدا، بعدما وافته المنية في سوريا إثر مرض عضال.
وحسبما قالت المصادر فهذا هو حال الأمين العام للجهاد رمضان شلح، الذي ينتقل بين البلدين، ويمارس جل عمله من إيران أيضا. ويغادر قادة الجهاد سوريا ويعودون إليها بحرية كبيرة، بعكس قيادة حماس التي توترت العلاقة كثيرا بينها وبين النظام السوري، بسبب انتقادات مبطنة من قادتها للنظام ثم إعلان رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية في الأزهر تأييده للشعب السوري.
ونفى مصدر مسؤول في الجهاد في غزة مغادرة مسؤولي الحركة سوريا. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الحركة لا تستطيع في هذه الظروف الصعبة أصلا إلا أن تكون بين إخوانهم في سوريا». وأضاف أن «الحركة تنفذ برامج إغاثية للاجئين الفلسطينيين في سوريا». واعتبر المصدر مغادرة بعض المسؤولين سوريا في إطار أعمال في الخارج وليست نهائية.معا
وقال الشيخ عزام من جمهورية مصر :"ان الانباء التي تحدثت عن نقل مقرات وقيادات الجهاد الاسلامي من العاصمة السورية دمشق لايران غير صحيحة مطلقا، ولا زالت قياداتنا ومقراتنا في دمشق ولم يتغير اي شيء".
وحول موقف الجهاد من الاحداث في سوريا رفض الشيخ عزام التعليق. واكتفى بقوله "ما زلنا موجودين في سوريا ".
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة قالت لـ" صحيفة الشرق الأوسط" إن قيادة حركة الجهاد الإسلامي، غادرت سوريا عمليا، دون أن تنهي وجودها هناك الذي استمر لسنوات طويلة، أو تقطع علاقتها بالنظام السوري الذي ما زالت تحظى بعلاقات جيدة معه.
وبحسب المصادر فإن نائب الأمين العام للجهاد، زياد نخالة موجود في إيران منذ أسابيع، ولم يذهب إلى سوريا سوى مرة واحدة قبل نحو 10 أيام لنقل جثمان عضو المكتب السياسي للجهاد سليم حمادة إلى لبنان، حيث دفن في صيدا، بعدما وافته المنية في سوريا إثر مرض عضال.
وحسبما قالت المصادر فهذا هو حال الأمين العام للجهاد رمضان شلح، الذي ينتقل بين البلدين، ويمارس جل عمله من إيران أيضا. ويغادر قادة الجهاد سوريا ويعودون إليها بحرية كبيرة، بعكس قيادة حماس التي توترت العلاقة كثيرا بينها وبين النظام السوري، بسبب انتقادات مبطنة من قادتها للنظام ثم إعلان رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية في الأزهر تأييده للشعب السوري.
ونفى مصدر مسؤول في الجهاد في غزة مغادرة مسؤولي الحركة سوريا. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الحركة لا تستطيع في هذه الظروف الصعبة أصلا إلا أن تكون بين إخوانهم في سوريا». وأضاف أن «الحركة تنفذ برامج إغاثية للاجئين الفلسطينيين في سوريا». واعتبر المصدر مغادرة بعض المسؤولين سوريا في إطار أعمال في الخارج وليست نهائية.معا