الإنفاق الإعلاني على الإنترنت سيتجاوز التلفزيون
جو 24 : أفاد تقرير جديد بأنه ومع تزايد قضاء المستهلكين المزيد والمزيد من الوقت على الإنترنت، فإن الإنفاق الإعلاني على شبكة الإنترنت سيفوق الإعلانات التلفزيونية بحلول عام 2016 في الولايات المتحدة.
ووفقا لشركة أبحاث السوق “فوريستر” Forrester، يتوقع أن يبلغ ما ينفق للتسويق عبر الإنترنت 103 مليارات دولار بحلول عام 2019 وبزيادة سنوية قدرها 13 بالمئة، مقارنة بـ 86 مليار دولار ستنفق للتسويق عبر التلفزيون.
وسيشكل ما ينفق على الإعلانات الرقمية، بعد خمسة أعوام، نحو 36 بالمئة من إجمالي نفقات الإعلانات، وهو أكثر مما ستشكله إعلانات التلفزيون في ذلك الوقت والتي ستقدر بـ 30 بالمئة.
واليوم لا يزال التلفزيون أكبر منصة إعلانية، ولكن شركات البث والكابل تواجه ضغوطا متزايدة للتكيف مع تغير العادات الاستهلاكية. حيث غدت الجماهير الآن ترغب في خدمات “حسب الطلب” لمشاهدة الفيديو والاستماع إلى الموسيقى، وهو الأمر الذي ساعد خدمات جديدة مثل “يوتيوب”، و “سبوتيفاي” على النمو.
وفي الولايات المتحدة، وجدت شركة “فوريستر” أن البالغين يقضون بالفعل ما نسبته 52 بالمئة من إجمالي الوقت الذي يقضونه على وسائل الإعلام أسبوعيا، هو على الإنترنت، وبزيادة قدرها 45 بالمئة مقارنة بعام 2009. كما تراجعت ساعات مشاهدة التلفاز إلى 32 بالمئة هذا العام مقارنة بـ 34 بالمئة قبل خمس سنوات.
وتدفع زيادة الوقت المخصص للإنترنت المزيد من المعلنين لإنفاق المزيد على التسويق عبر البريد الإلكتروني، والإعلام الاجتماعي، وإعلانات العرض والبحث والتسويق، بعيدا عن جماهير قراءة الصحف أو الاستماع إلى الراديو، الذين أخذت أعدادهم بالتقلص.
وتوقع شركة “فوريستر” أن يزيد المعلنون ميزانيات الإعلان على الإنترنت نظرا لقدرتهم شراء المزيد من مواضع الإعلانات على شبكة الإنترنت، مثل على “تويتر”، الذي كان في السابق يقدم خدمة الإعلان مجانا.
كما تتوقع الشركة أن تبقى الإعلانات عبر محركات البحث أكثر ما يحظى بالإنفاق عبر الإنترنت، ولكن الإعلان عبر شبكات التواصل الاجتماعي ستنمو على نحو أسرع من أي شيء على الإنترنت، وذلك سيصب في مصلحة “فيسبوك” التي تعد أكبر شبكة اجتماعية في العالم
ووفقا لشركة أبحاث السوق “فوريستر” Forrester، يتوقع أن يبلغ ما ينفق للتسويق عبر الإنترنت 103 مليارات دولار بحلول عام 2019 وبزيادة سنوية قدرها 13 بالمئة، مقارنة بـ 86 مليار دولار ستنفق للتسويق عبر التلفزيون.
وسيشكل ما ينفق على الإعلانات الرقمية، بعد خمسة أعوام، نحو 36 بالمئة من إجمالي نفقات الإعلانات، وهو أكثر مما ستشكله إعلانات التلفزيون في ذلك الوقت والتي ستقدر بـ 30 بالمئة.
واليوم لا يزال التلفزيون أكبر منصة إعلانية، ولكن شركات البث والكابل تواجه ضغوطا متزايدة للتكيف مع تغير العادات الاستهلاكية. حيث غدت الجماهير الآن ترغب في خدمات “حسب الطلب” لمشاهدة الفيديو والاستماع إلى الموسيقى، وهو الأمر الذي ساعد خدمات جديدة مثل “يوتيوب”، و “سبوتيفاي” على النمو.
وفي الولايات المتحدة، وجدت شركة “فوريستر” أن البالغين يقضون بالفعل ما نسبته 52 بالمئة من إجمالي الوقت الذي يقضونه على وسائل الإعلام أسبوعيا، هو على الإنترنت، وبزيادة قدرها 45 بالمئة مقارنة بعام 2009. كما تراجعت ساعات مشاهدة التلفاز إلى 32 بالمئة هذا العام مقارنة بـ 34 بالمئة قبل خمس سنوات.
وتدفع زيادة الوقت المخصص للإنترنت المزيد من المعلنين لإنفاق المزيد على التسويق عبر البريد الإلكتروني، والإعلام الاجتماعي، وإعلانات العرض والبحث والتسويق، بعيدا عن جماهير قراءة الصحف أو الاستماع إلى الراديو، الذين أخذت أعدادهم بالتقلص.
وتوقع شركة “فوريستر” أن يزيد المعلنون ميزانيات الإعلان على الإنترنت نظرا لقدرتهم شراء المزيد من مواضع الإعلانات على شبكة الإنترنت، مثل على “تويتر”، الذي كان في السابق يقدم خدمة الإعلان مجانا.
كما تتوقع الشركة أن تبقى الإعلانات عبر محركات البحث أكثر ما يحظى بالإنفاق عبر الإنترنت، ولكن الإعلان عبر شبكات التواصل الاجتماعي ستنمو على نحو أسرع من أي شيء على الإنترنت، وذلك سيصب في مصلحة “فيسبوك” التي تعد أكبر شبكة اجتماعية في العالم