اطلاق حملة "ادفع دينـارا لتنقذ مقدسيا"
جو 24 : ردا على ما اطلقته « اسرائيل « من مقولة لجمع تبرعات بان « ادفع دولارا تقتل عربيا « تداعت خمس جمعيات اردنية للدفاع عن القدس لتطلق وابتداء من الاسبوع المقبل تبرعات تحت عنوان ادفع دينارا لتنقذ مقدسيا ..
تلك معالم الاختلاف بين لتقتل عربيا وبين لتنقذ مقدسيا في رسالة توجهها المنظمات المقدسية العاملة بالاردن ، من اجل حماية القدس ومن اجل زرع بذرة في حملة الدفاع عن الاقصى والقدس التي تنطلق من الاراضي الاردنية بكل امتياز وحرفية ، وتحت شعار الارتباط غير المتوقف لكل ما ينطق باسم فلسطين ، فكيف بالقدس التي هي قبلة المسلمين ، وجهة الاديان السماوية .
الجمعيات المقدسية التي تعمل على ارض الاردن وهي « نساء من اجل القدس ، وجمعيه يوم القدس ، وحماية القدس ، ومنتدى بيت المقدس ، والجمعية الارثوذكسية واللجنة الشعبية للدفاع عن القدس» ، تنادي بكل الوسائل وعبر كل الحناجر لنصرة الاقصى والشعب المقدسي بشكل محدد ، كيف لا وهي جميعها تحمل اسم القدس في تجمعها لنصرة وحماية المقدسات والشعب المقدسي المرابط .
حملة ادفع دينارا لتنقذ مقدسيا ، حالة من التلاحم بين الاردن وارض فلسطين والقدس ، وحالة من الود والحنين والدعاء اليومي للوطن والارض بان تبقى صامدة ، وبان هنالك اعينا وحراس قلوب ومصلين في كل مكان بالعالم لنصرة الاقصى والدفاع عن ارضه ، واستثمار كل التفاصيل لتقديم الحالا الايجابية لشعب فلسطين ولابناء القدس .
الحملة ووفقا لرئيس جميعة بيت المقدس د. صبحي غوشه ، هي الاولى وستدفع الجميع للتحرك من اجل مساندة ودعم اهل بيت المقدس بابسط السبل واقل التكاليف لزرع بذرة دعم وتعاون وحماية للارض التي لا يمكن تجاوز تلك الصعوبات التي يتعرضون لها ، والحياة اليومية الصعبة التي تعترض طريق حياتهم وبيوتهم وعملهم ، وادائهم لمناسك الصلاة في اماكن عبادة شرعها الله لهم .
وبين انه من الممكن مخاطبة الجهات الرسمية بالمدارس والجامعات لترتيب اجراءات منظمة لجمع تبرعات بهذا الشان .
غوشة اكد ان الحملة ستكون ابتداء من الثلاثاء المقبل ولمدة خمسة ايام ، حيث اشار الى ان الحملة ومنذ ان بدأت الجمعيات المقدسية بسن تفاصيلها ، بدات تتلقى مساعدات من الاطفال قبل الكبار وبدأ الاطفال بتوفير مصروفهم من اجل الدفع لتعزيز العمل من اجل القدس التي تتجه لها القلوب قبل العيون .
واكد ان الجمعيات الخمس التي تعمل من على ارض الاردن ستعمل وتوازيا مع حمله التبرعات التي ستصل الى عائلات مقدسية مستورة والى صناديق لدعم اهالي بيت المقدس وصمودهم ، وسترافقها اقامة معرض وافلام يصور حالة المدينة المقدسة وما تتعرض له من انتهاكات وضغوطات تجاه ابنائها وكبارها وصغارها ونسائها ، كما سيكون هنالك خيمة تضامنية مع اوضاع اهل القدس وبيت المقدس .
واوضح ان تلك الجمعيات تعمل ومنذ سنوات لتقديم كل الدعم المعنوي اولا لاهالي بيت المقدس وتقدم ورشات علمية وعمليه لوقايه ابناء القدس من المخدرات التي تحاول اسرائيل بثها بين صفوف الشباب ، كما تعمل من اجل ابقاء تلك المدينة المقدسية شامخة وصلبة تتحدى كل الاساءات والضغوطات .
واشار الى المسابقات السنوية التي تقام على مستوى ليس الاردن فقط بل على مستوى العالم العربي لاجراء مسابقات خطابية وشعرية ورسومات حول القدس ، لتضاف الى السجل العربي بان القدس وفلسطين حاضرة وبجدارة في ضمير وقلوب الجميع ، لتفاجأ بان اللغة الشعرية والقلم الحر موجود بكل الدول العربية وفي قلوب شبابها واطفالها .
واكد غوشه انه لا بد ان تبقى القدس حاضرة بكل السبل في نفوس وعقول وقلوب الجميع ، وهي كذلك بهمة العاملين من اجل الابقاء على تراثها وحضارتها وتاريخها الذي لن يغيب ، وسيكون اسبوع التضامن المقبل وحملة التبرعات شهادة عرفان وتقدير خجولة من المؤسسات المقدسية بالاردن الى كل مقدسي وفلسطيني ثابت ومرابط ومدافع على ارض فلسطين .
الدستور
تلك معالم الاختلاف بين لتقتل عربيا وبين لتنقذ مقدسيا في رسالة توجهها المنظمات المقدسية العاملة بالاردن ، من اجل حماية القدس ومن اجل زرع بذرة في حملة الدفاع عن الاقصى والقدس التي تنطلق من الاراضي الاردنية بكل امتياز وحرفية ، وتحت شعار الارتباط غير المتوقف لكل ما ينطق باسم فلسطين ، فكيف بالقدس التي هي قبلة المسلمين ، وجهة الاديان السماوية .
الجمعيات المقدسية التي تعمل على ارض الاردن وهي « نساء من اجل القدس ، وجمعيه يوم القدس ، وحماية القدس ، ومنتدى بيت المقدس ، والجمعية الارثوذكسية واللجنة الشعبية للدفاع عن القدس» ، تنادي بكل الوسائل وعبر كل الحناجر لنصرة الاقصى والشعب المقدسي بشكل محدد ، كيف لا وهي جميعها تحمل اسم القدس في تجمعها لنصرة وحماية المقدسات والشعب المقدسي المرابط .
حملة ادفع دينارا لتنقذ مقدسيا ، حالة من التلاحم بين الاردن وارض فلسطين والقدس ، وحالة من الود والحنين والدعاء اليومي للوطن والارض بان تبقى صامدة ، وبان هنالك اعينا وحراس قلوب ومصلين في كل مكان بالعالم لنصرة الاقصى والدفاع عن ارضه ، واستثمار كل التفاصيل لتقديم الحالا الايجابية لشعب فلسطين ولابناء القدس .
الحملة ووفقا لرئيس جميعة بيت المقدس د. صبحي غوشه ، هي الاولى وستدفع الجميع للتحرك من اجل مساندة ودعم اهل بيت المقدس بابسط السبل واقل التكاليف لزرع بذرة دعم وتعاون وحماية للارض التي لا يمكن تجاوز تلك الصعوبات التي يتعرضون لها ، والحياة اليومية الصعبة التي تعترض طريق حياتهم وبيوتهم وعملهم ، وادائهم لمناسك الصلاة في اماكن عبادة شرعها الله لهم .
وبين انه من الممكن مخاطبة الجهات الرسمية بالمدارس والجامعات لترتيب اجراءات منظمة لجمع تبرعات بهذا الشان .
غوشة اكد ان الحملة ستكون ابتداء من الثلاثاء المقبل ولمدة خمسة ايام ، حيث اشار الى ان الحملة ومنذ ان بدأت الجمعيات المقدسية بسن تفاصيلها ، بدات تتلقى مساعدات من الاطفال قبل الكبار وبدأ الاطفال بتوفير مصروفهم من اجل الدفع لتعزيز العمل من اجل القدس التي تتجه لها القلوب قبل العيون .
واكد ان الجمعيات الخمس التي تعمل من على ارض الاردن ستعمل وتوازيا مع حمله التبرعات التي ستصل الى عائلات مقدسية مستورة والى صناديق لدعم اهالي بيت المقدس وصمودهم ، وسترافقها اقامة معرض وافلام يصور حالة المدينة المقدسة وما تتعرض له من انتهاكات وضغوطات تجاه ابنائها وكبارها وصغارها ونسائها ، كما سيكون هنالك خيمة تضامنية مع اوضاع اهل القدس وبيت المقدس .
واوضح ان تلك الجمعيات تعمل ومنذ سنوات لتقديم كل الدعم المعنوي اولا لاهالي بيت المقدس وتقدم ورشات علمية وعمليه لوقايه ابناء القدس من المخدرات التي تحاول اسرائيل بثها بين صفوف الشباب ، كما تعمل من اجل ابقاء تلك المدينة المقدسية شامخة وصلبة تتحدى كل الاساءات والضغوطات .
واشار الى المسابقات السنوية التي تقام على مستوى ليس الاردن فقط بل على مستوى العالم العربي لاجراء مسابقات خطابية وشعرية ورسومات حول القدس ، لتضاف الى السجل العربي بان القدس وفلسطين حاضرة وبجدارة في ضمير وقلوب الجميع ، لتفاجأ بان اللغة الشعرية والقلم الحر موجود بكل الدول العربية وفي قلوب شبابها واطفالها .
واكد غوشه انه لا بد ان تبقى القدس حاضرة بكل السبل في نفوس وعقول وقلوب الجميع ، وهي كذلك بهمة العاملين من اجل الابقاء على تراثها وحضارتها وتاريخها الذي لن يغيب ، وسيكون اسبوع التضامن المقبل وحملة التبرعات شهادة عرفان وتقدير خجولة من المؤسسات المقدسية بالاردن الى كل مقدسي وفلسطيني ثابت ومرابط ومدافع على ارض فلسطين .
الدستور