مبعوث أممي لسوريا وإسرائيل تدرس التدخل
جو 24 : قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه سيرسل وكيله لعمليات حفظ السلام إلى سوريا لتقييم الوضع هناك، مع مواصلة قوات النظام السوري والمقاتلين المعارضين القتال للسيطرة على البلاد، وفي الأثناء أعلنت إسرائيل أنها تستعد لتدخل عسكري محتمل في سوريا، إذا سَلّمت الحكومة صواريخ أو أسلحة كيميائية لحزب الله.
وعقب اجتماعه مع مسؤولين كرواتيين كبار في منتجع بريوني على البحر الأدرياتي، قال الأمين العام للأمم المتحدة "سأرسل وكيلي العام لعمليات حفظ السلام (هيرفيه لادسو) إلى سوريا لتقييم الوضع، وأيضا كبير المستشارين العسكريين للأمم المتحدة لقيادة بعثة مراقبي الأمم المتحدة في تلك المرحلة الحرجة".
يأتي هذا بعد يوم واحد من إقرار مجلس الأمن تمديدا يبلغ 30 يوما لتفويض بعثة مراقبين عزل تمثل البعثة العسكرية الدولية الوحيدة على الأرض في سوريا، كما يأتي بعدما استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد قرار لفرض المزيد من العقوبات على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
ودعا بان مجلس الأمن الدولي إلى "مضاعفة الجهود للوصول إلى سبيل موحد للمضي قدما وممارسة مسؤوليته الجماعية"، وأضاف أن الحكومة السورية "فشلت بوضوح في حماية المدنيين، ولدى المجتمع الدولي مسؤولية جماعية للالتزام بميثاق الأمم المتحدة والتصرف وفقا لمبادئه".
وكان المجلس الوطني السوري المعارض قد اعتبر أن تمديد مهلة المراقبين الدوليين سيعيد تجربة القتل المريرة التي يعيشها الشعب السوري على مدى أكثر من 16 شهرا.
وقال رئيس مكتب العلاقات الخارجية في المجلس رضوان زيادة إن المراقبين لن يفلحوا في إيقاف المجازر، لأن النظام يستخدمهم غطاءً شرعيا لبقائه في السلطة والتلاعب بالمجتمع الدولي.
وأكد أن المجلس الوطني لم يعد يكترث بالجهود المبذولة في مجلس الأمن، لافتا إلى أن الجيش السوري الحر فرض واقعا جديدا على الأرض.
ومن جهته، قال الناشط المعارض محمد العبد الله أن تمديد مهمة المراقبين بات خارج حسابات الثورة السورية، "فلم يعد السوريون في حاجة إلى شهود عيان لرصد قتل المدنيين العزل".
عقوبات أوروبية
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن دول الاتحاد الأوروبي ستشدد مجدداً -بعد غد الاثنين- عقوباتها على النظام السوري.
وأوضح فابيوس أن إستراتيجية فرنسا تقوم على إضعاف النظام الحالي في دمشق، والعمل على توحيد الشعب لمنع تحول الصراع إلى حرب دينية. كما حذر فابيوس من امتداد الأزمة السورية إلى الدول المجاورة وخاصة لبنان.
وفي غضون ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن إسرائيل تستعد لتدخل عسكري محتمل في سوريا، إذا سَلّمت الحكومة السورية صواريخ أو أسلحة كيميائية لحزب الله اللبناني.
وأضاف باراك -في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي- أنه أمر الجيش بزيادة استعداد الاستخبارات، وإعداد ما هو ضروري، حتى يكون قادراً على دراسة تنفيذ عملية في سوريا إذا دعت الضرورة، حسب قوله.
وأضاف "نتابع احتمال نقل أنظمة ذخيرة متطورة، لاسيما الصواريخ المضادة للطائرات أو صواريخ أرض/أرض الكبيرة، لكن من المحتمل أيضا أن يجري نقل أسلحة كيميائية من سوريا إلى لبنان".
وقال إنه "في اللحظة التي يبدأ فيها (الرئيس السوري بشار الأسد) في السقوط، سنجري مراقبة مخابراتية وسنتواصل مع الوكالات الأخرى".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد قام بجولة في هضبة الجولان السورية المحتلة، التي يمكن منها مراقبة التحركات في سوريا.الجزيرة
وعقب اجتماعه مع مسؤولين كرواتيين كبار في منتجع بريوني على البحر الأدرياتي، قال الأمين العام للأمم المتحدة "سأرسل وكيلي العام لعمليات حفظ السلام (هيرفيه لادسو) إلى سوريا لتقييم الوضع، وأيضا كبير المستشارين العسكريين للأمم المتحدة لقيادة بعثة مراقبي الأمم المتحدة في تلك المرحلة الحرجة".
يأتي هذا بعد يوم واحد من إقرار مجلس الأمن تمديدا يبلغ 30 يوما لتفويض بعثة مراقبين عزل تمثل البعثة العسكرية الدولية الوحيدة على الأرض في سوريا، كما يأتي بعدما استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد قرار لفرض المزيد من العقوبات على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
ودعا بان مجلس الأمن الدولي إلى "مضاعفة الجهود للوصول إلى سبيل موحد للمضي قدما وممارسة مسؤوليته الجماعية"، وأضاف أن الحكومة السورية "فشلت بوضوح في حماية المدنيين، ولدى المجتمع الدولي مسؤولية جماعية للالتزام بميثاق الأمم المتحدة والتصرف وفقا لمبادئه".
وكان المجلس الوطني السوري المعارض قد اعتبر أن تمديد مهلة المراقبين الدوليين سيعيد تجربة القتل المريرة التي يعيشها الشعب السوري على مدى أكثر من 16 شهرا.
وقال رئيس مكتب العلاقات الخارجية في المجلس رضوان زيادة إن المراقبين لن يفلحوا في إيقاف المجازر، لأن النظام يستخدمهم غطاءً شرعيا لبقائه في السلطة والتلاعب بالمجتمع الدولي.
وأكد أن المجلس الوطني لم يعد يكترث بالجهود المبذولة في مجلس الأمن، لافتا إلى أن الجيش السوري الحر فرض واقعا جديدا على الأرض.
ومن جهته، قال الناشط المعارض محمد العبد الله أن تمديد مهمة المراقبين بات خارج حسابات الثورة السورية، "فلم يعد السوريون في حاجة إلى شهود عيان لرصد قتل المدنيين العزل".
عقوبات أوروبية
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن دول الاتحاد الأوروبي ستشدد مجدداً -بعد غد الاثنين- عقوباتها على النظام السوري.
وأوضح فابيوس أن إستراتيجية فرنسا تقوم على إضعاف النظام الحالي في دمشق، والعمل على توحيد الشعب لمنع تحول الصراع إلى حرب دينية. كما حذر فابيوس من امتداد الأزمة السورية إلى الدول المجاورة وخاصة لبنان.
وفي غضون ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن إسرائيل تستعد لتدخل عسكري محتمل في سوريا، إذا سَلّمت الحكومة السورية صواريخ أو أسلحة كيميائية لحزب الله اللبناني.
وأضاف باراك -في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي- أنه أمر الجيش بزيادة استعداد الاستخبارات، وإعداد ما هو ضروري، حتى يكون قادراً على دراسة تنفيذ عملية في سوريا إذا دعت الضرورة، حسب قوله.
وأضاف "نتابع احتمال نقل أنظمة ذخيرة متطورة، لاسيما الصواريخ المضادة للطائرات أو صواريخ أرض/أرض الكبيرة، لكن من المحتمل أيضا أن يجري نقل أسلحة كيميائية من سوريا إلى لبنان".
وقال إنه "في اللحظة التي يبدأ فيها (الرئيس السوري بشار الأسد) في السقوط، سنجري مراقبة مخابراتية وسنتواصل مع الوكالات الأخرى".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد قام بجولة في هضبة الجولان السورية المحتلة، التي يمكن منها مراقبة التحركات في سوريا.الجزيرة