لصوص بزي نساء يثيرون الفزع بين سكان قرى جرش
جو 24 : يشتكي سكان قرى مختلفة في محافظة جرش من انتشار ظاهرة السرقة بين المنازل وتنكر اللصوص بثياب نساء للتمويه، وتسهيل دخولهم المنازل وسرقة المواشي والأبقار.
وقال سكان، إن ظاهرة السرقة انتشرت مؤخرا بشكل لافت، وطاولت مواشيهم وأبقارهم وخاصة في المناطق التي يعتاش فيها الأهالي على تربية المواشي وهي نحلة وجملة والديسة.
وقالت الخمسينية أم أحمد من بلدة ساكب، إنها ما زالت تشعر بالخوف جراء ما حدث لها في إحدى الليالي عندما حاول لصوص دخول منزلها متنكرين بزي نساء.
وتبين أم محمد وهي تتواجد بمنزلها لوحدها في أغلب الأوقات بسبب طبيعة عمل أبنائها الذين يعملون في دوائر أمنية، أن أشخاصا يرتدون ملابس نسائية حاولوا دخول منزلها لولا أنها شاهدتهم وعمدت إلى الاتصال فورا بجيرانها الذين هبوا للقبض على الأشخاص غير أنهم لم يتمكنوا بسبب سرعة هروبهم بين الأحراش المجاورة للمنازل.
وتروي أم أمجد ذات القصة، عندما شاهدت لصوصا يدخلون غرفة التخزين الخاصة بمنزلها في وضح النهار وهم يرتدون ملابس نسائية ويسرقون إسطوانات الغاز وأجهزة كهربائية قديمة والجيران يعتقدون أنهن نساء يقمن بترتيب المخزن أو شراء الأغراض القديمة الموجود فيه، ولم تتمكن بدورها من اللحاق بهم وإعادة المسروقات.
وقال محمد الزعبي إنه فقد 4 رؤوس من الأبقار، كانت هي مصدر الدخل الوحيد لأسرته التي يبلغ عدد أفرادها 7 أفراد.
وأوضح، أن الأبقار كانت مشروعه الصغير، خاصة وأنه لا يستطيع العمل بسبب المرض، لافتا إلى أنه أصبح الآن من دون أي دخل.
وبين أن سرقة أبقاره يضعه وأسرته في مأزق مالي حرج، سيما وأن شكواه لدى الجهات الأمنية لم تفده بشيء ولم يتم إعادة الأبقار وقد مضى على سرقتها نحو أسبوعين، ومن المرجح أن اللصوص قاموا ببيعها بأبخس الأثمان في أسواق المحافظات الأخرى.
وشكا أبو محمود الزعبي من سرقة مواشيه التي تقدر قيمتها بـ 1500 دينار من حظيرة الأغنام خاصته، مشيرا إلى أن اللصوص لم يتركوا له سوى 3 رؤوس مريضة وغير قادرة على السير أصلا، موضحا أن انخفاض درجات الحرارة وقلة خروج السكان من منازلهم تشجع اللصوص على دخول الحظائر والمنازل وسرقتها.
وطالب الجهات الأمنية بتشديد حملات البحث عن اللصوص وإلقاء القبض عليهم، وتوقيع عقوبة رادعة لغيرهم ممن يفكرون في العبث بممتلكات المواطنين وسرقتها، سيما وأن الأسر التي تعتمد على تربية المواشي في توفير دخل لها أغلبها من ذوي الدخل المحدود.
ويطالب المواطنون الجهات الأمنية بتشديد الرقابة والحد من هذه الظاهرة التي تزداد في فصل الشتاء، سيما وأن حركة المواطنين قليلة بسبب انخفاض درجات الحرارة.
إلى ذلك، قال مصدر أمني في مديرية شرطة جرش، إن المديرية لديها عدد لا بأس به من التبليغات عن حوادث السرقة يوميا، وتعمل الفرق على مدار الساعة بمساعدة مختلف الأجهزة الأمنية على تعقب اللصوص وإلقاء القبض عليهم، موضحا أن التحقيقات تشير إلى أن غالبية المشتبه بهم هم أحداث ومن جنسيات مختلفة.
وناشد المواطنين بعدم إدخال غرباء ومتنكرين بأي ملابس للبيوت، وإحكام إغلاق الحظائر والمنازل، وترك ضوء إنارة واحد مشتعلا، وخاصة المناطق السكنية القريبة من الأحراش التي يسهل هروب اللصوص إليها.الغد
وقال سكان، إن ظاهرة السرقة انتشرت مؤخرا بشكل لافت، وطاولت مواشيهم وأبقارهم وخاصة في المناطق التي يعتاش فيها الأهالي على تربية المواشي وهي نحلة وجملة والديسة.
وقالت الخمسينية أم أحمد من بلدة ساكب، إنها ما زالت تشعر بالخوف جراء ما حدث لها في إحدى الليالي عندما حاول لصوص دخول منزلها متنكرين بزي نساء.
وتبين أم محمد وهي تتواجد بمنزلها لوحدها في أغلب الأوقات بسبب طبيعة عمل أبنائها الذين يعملون في دوائر أمنية، أن أشخاصا يرتدون ملابس نسائية حاولوا دخول منزلها لولا أنها شاهدتهم وعمدت إلى الاتصال فورا بجيرانها الذين هبوا للقبض على الأشخاص غير أنهم لم يتمكنوا بسبب سرعة هروبهم بين الأحراش المجاورة للمنازل.
وتروي أم أمجد ذات القصة، عندما شاهدت لصوصا يدخلون غرفة التخزين الخاصة بمنزلها في وضح النهار وهم يرتدون ملابس نسائية ويسرقون إسطوانات الغاز وأجهزة كهربائية قديمة والجيران يعتقدون أنهن نساء يقمن بترتيب المخزن أو شراء الأغراض القديمة الموجود فيه، ولم تتمكن بدورها من اللحاق بهم وإعادة المسروقات.
وقال محمد الزعبي إنه فقد 4 رؤوس من الأبقار، كانت هي مصدر الدخل الوحيد لأسرته التي يبلغ عدد أفرادها 7 أفراد.
وأوضح، أن الأبقار كانت مشروعه الصغير، خاصة وأنه لا يستطيع العمل بسبب المرض، لافتا إلى أنه أصبح الآن من دون أي دخل.
وبين أن سرقة أبقاره يضعه وأسرته في مأزق مالي حرج، سيما وأن شكواه لدى الجهات الأمنية لم تفده بشيء ولم يتم إعادة الأبقار وقد مضى على سرقتها نحو أسبوعين، ومن المرجح أن اللصوص قاموا ببيعها بأبخس الأثمان في أسواق المحافظات الأخرى.
وشكا أبو محمود الزعبي من سرقة مواشيه التي تقدر قيمتها بـ 1500 دينار من حظيرة الأغنام خاصته، مشيرا إلى أن اللصوص لم يتركوا له سوى 3 رؤوس مريضة وغير قادرة على السير أصلا، موضحا أن انخفاض درجات الحرارة وقلة خروج السكان من منازلهم تشجع اللصوص على دخول الحظائر والمنازل وسرقتها.
وطالب الجهات الأمنية بتشديد حملات البحث عن اللصوص وإلقاء القبض عليهم، وتوقيع عقوبة رادعة لغيرهم ممن يفكرون في العبث بممتلكات المواطنين وسرقتها، سيما وأن الأسر التي تعتمد على تربية المواشي في توفير دخل لها أغلبها من ذوي الدخل المحدود.
ويطالب المواطنون الجهات الأمنية بتشديد الرقابة والحد من هذه الظاهرة التي تزداد في فصل الشتاء، سيما وأن حركة المواطنين قليلة بسبب انخفاض درجات الحرارة.
إلى ذلك، قال مصدر أمني في مديرية شرطة جرش، إن المديرية لديها عدد لا بأس به من التبليغات عن حوادث السرقة يوميا، وتعمل الفرق على مدار الساعة بمساعدة مختلف الأجهزة الأمنية على تعقب اللصوص وإلقاء القبض عليهم، موضحا أن التحقيقات تشير إلى أن غالبية المشتبه بهم هم أحداث ومن جنسيات مختلفة.
وناشد المواطنين بعدم إدخال غرباء ومتنكرين بأي ملابس للبيوت، وإحكام إغلاق الحظائر والمنازل، وترك ضوء إنارة واحد مشتعلا، وخاصة المناطق السكنية القريبة من الأحراش التي يسهل هروب اللصوص إليها.الغد