المجلس البريطاني يختتم دورة "فن تحكيم المناظرات"
جو 24 : اختتمت مساء أمس في عمان فعاليات برنامج تدريبي حول "فن تحكيم المناظرات"، أقامه المجلس الثقافي البريطاني، ضمن مشروع "مناظرات شباب الأردن"، وهذا هو النشاط الثاني للمشروع الذي أطلق مطلع هذا الشهر. وقد استهدف هذا البرنامج نخبة من الشباب والفتيات من عدة محافظات.
وأشار مستشار ومدرب المناظرات الأردني عماد أبو صالح إلى أهمية مثل هذا البرنامج سواء في الأردن أو على مستوى المنطقة العربية، حيث تعاني معظم الجهات القائمة على مشاريع المناظرات من شح في المحكمين، نتيجة عدم توفر هذه المهارة لدى المتناظرين بشكل كافٍ، وهذا ما دفع المجلس الثقافي البريطاني لتنبي فكرة إقامة مثل هذا التدريب النوعي، الذي يعقد لأول مرة في الأردن، كذلك لأول مرة على مستوى المنطقة العربية.
وأوضحت منسقة المشروع براءة قول، أن هذا التدريب والتدريبات القادمة ستساهم بشكل كبير في إيجاد فريق وطني من الشباب والفتيات مؤهل بشكل قوي وفاعل للقيام بأنشطة مناظرة تستهدف طلبة الجامعات الحكومية والخاصة، انطلاقاً من الدور الذي يضطلع به المجلس البريطاني في الأردن، وصولاً إلى تعزيز ثقافة الحوار لدى أوساط الشباب في الأردن.
وعبر المتدرب م. أحمد العكايلة عن امتنانه لهذه الفرصة، حيث كانت بمثابة إضافة نوعية له في عالم المناظرات، حيث تعرف على كيفية إعداد نموذج للتحكيم، وعزز قدرته في بناء الحجج وتعميها، كذلك تعززت لديه القناعة بأهمية التحكيم في المناظرة. وقد زاد من قوة البرنامج بالنسبة له، التوازن ما بين التطبيق النظري والعملي.
يذكر بأن مشروع "مناظرات شباب الأردن" هو إحدى المشاريع المنبثقة عن المشروع الإقليمي الكبير "صوت الشباب العربي"، الذي أطلقه المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع مؤسسة أنا ليند، والذي يستهدف ستة دول عربية من بينها الأردن، وقد حقق المشروع نجاحاً كبيراً على مدار الأربعة سنوات الماضية. وقد استفاد منه أكثر من 100 ألف شاب وفتاة من المنطقة العربية.
المجلس الثقافي البريطاني هو منظمة المملكة المتحدة الدولية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية. ونحن نسعى إلى إتاحة الفرص الدولية للأفراد في المملكة المتحدة والبلدان الأخرى وترسيخ الثقة فيما بينهم في أنحاء العالم. وقد تأسس مكتب المجلس الثقافي البريطاني في الأردن قبل 65 عاماً ليكون ثاني فروعنا التي تعمل خارج المملكة المتحدة والبالغ عددها أكثر من 100 مكتب في أنحاء العالم، ولا يزال اليوم من أكبر المكاتب وأهمها في العالم.
ونعمل في المجلس الثقافي البريطاني في الأردن في ثلاثة مجالات رئيسية: الفنون، واللغة الإنجليزية والتعليم، والمجتمع مع التركيز على فئة الشباب. ويتردد موضوعا "التوظيف" و"الصوت" في كافة الأعمال التي نقوم بها:
التوظيف- وذلك لدعم الشباب من أجل الوصول إلى التعليم واكتساب المؤهلات والمهارات اللازمة لتعظيم فرصهم في الحصول على وظائف في المستقبل.
الصوت- لإطلاق منصات جديدة وتطوير أخرى قائمة وتوفير أدوات لمساعدة الشباب الذين يسعون ليكون صوتهم مسموعاً في المجتمع.
وأشار مستشار ومدرب المناظرات الأردني عماد أبو صالح إلى أهمية مثل هذا البرنامج سواء في الأردن أو على مستوى المنطقة العربية، حيث تعاني معظم الجهات القائمة على مشاريع المناظرات من شح في المحكمين، نتيجة عدم توفر هذه المهارة لدى المتناظرين بشكل كافٍ، وهذا ما دفع المجلس الثقافي البريطاني لتنبي فكرة إقامة مثل هذا التدريب النوعي، الذي يعقد لأول مرة في الأردن، كذلك لأول مرة على مستوى المنطقة العربية.
وأوضحت منسقة المشروع براءة قول، أن هذا التدريب والتدريبات القادمة ستساهم بشكل كبير في إيجاد فريق وطني من الشباب والفتيات مؤهل بشكل قوي وفاعل للقيام بأنشطة مناظرة تستهدف طلبة الجامعات الحكومية والخاصة، انطلاقاً من الدور الذي يضطلع به المجلس البريطاني في الأردن، وصولاً إلى تعزيز ثقافة الحوار لدى أوساط الشباب في الأردن.
وعبر المتدرب م. أحمد العكايلة عن امتنانه لهذه الفرصة، حيث كانت بمثابة إضافة نوعية له في عالم المناظرات، حيث تعرف على كيفية إعداد نموذج للتحكيم، وعزز قدرته في بناء الحجج وتعميها، كذلك تعززت لديه القناعة بأهمية التحكيم في المناظرة. وقد زاد من قوة البرنامج بالنسبة له، التوازن ما بين التطبيق النظري والعملي.
يذكر بأن مشروع "مناظرات شباب الأردن" هو إحدى المشاريع المنبثقة عن المشروع الإقليمي الكبير "صوت الشباب العربي"، الذي أطلقه المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع مؤسسة أنا ليند، والذي يستهدف ستة دول عربية من بينها الأردن، وقد حقق المشروع نجاحاً كبيراً على مدار الأربعة سنوات الماضية. وقد استفاد منه أكثر من 100 ألف شاب وفتاة من المنطقة العربية.
المجلس الثقافي البريطاني هو منظمة المملكة المتحدة الدولية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية. ونحن نسعى إلى إتاحة الفرص الدولية للأفراد في المملكة المتحدة والبلدان الأخرى وترسيخ الثقة فيما بينهم في أنحاء العالم. وقد تأسس مكتب المجلس الثقافي البريطاني في الأردن قبل 65 عاماً ليكون ثاني فروعنا التي تعمل خارج المملكة المتحدة والبالغ عددها أكثر من 100 مكتب في أنحاء العالم، ولا يزال اليوم من أكبر المكاتب وأهمها في العالم.
ونعمل في المجلس الثقافي البريطاني في الأردن في ثلاثة مجالات رئيسية: الفنون، واللغة الإنجليزية والتعليم، والمجتمع مع التركيز على فئة الشباب. ويتردد موضوعا "التوظيف" و"الصوت" في كافة الأعمال التي نقوم بها:
التوظيف- وذلك لدعم الشباب من أجل الوصول إلى التعليم واكتساب المؤهلات والمهارات اللازمة لتعظيم فرصهم في الحصول على وظائف في المستقبل.
الصوت- لإطلاق منصات جديدة وتطوير أخرى قائمة وتوفير أدوات لمساعدة الشباب الذين يسعون ليكون صوتهم مسموعاً في المجتمع.
تابعو الأردن 24 على 
