مسرحية سيد الوقت في جامعة جرش
جو 24 : استضافت جامعة جرش بالتعاون مع وزارة الثقافة مسرحية بعنوان سيد الوقت، للمخرج باسم البرماوي وهو نص معروف للروائية أحلام مستغانمي، تسلط الضوء على شخصية البطل "المعاق"، الذي فقد أجزاء من جسمه في الحرب، ويقف على حافة الإحباط في عقله ووجدانه، لتميل كفة الموت عنده، هربا من قسوة الواقع، ويأسا من الإصلاح، وخروجا من دوائر الألم المتوالية التي تضغط على أعصابه، فيما تقف على الباب أزمان من الإحساس بالخيبة والقهر، على مواطن، افقدوه كل أدواته، ولم يجد أمامه إلا الرغبة بالخلاص موتا. في متوالية عبثية، تشوهت فيها العلاقة بين الوطن والمواطن، يسودها الاستقواء والتهميش والإقصاء والفوضى التي تغلف كل شيء.
وفي لحظة تتقارب الشخصيتان، في حالة الوهم، والحقيقة، شخصيات تعيش حلمها، وتبحث عن خلاصها بالحب، في مواجهة لحظة الموت المحتومة، وسط مشاعر لا حد لها، مغموسة بالحب والموت.
في مشهد الختام تقف البطلة، بعد أن نثرت أوراقها وشخصياتها على جثة البطل، لتوجه الجمهور، إلى أولئك الذين سرقوا أحلامنا، في تحريض للجمهور، وفي قسمة واضحة لا لبس فيها، بين مجاميع أثرياء الحب، وأقلية أثرياء الحرب.
وجسد دور المعاق الفنان حيدر كفوف بمقترحات أدائية تتماهى مع دواخل الشخصية، وما تحمله من انكسارات الزمن، وخذلان القادة، ولحظات عالية من لحظات حب، فيما قدمت باسلة علي دور الكاتبة، والعاشقة، وغموض الشخصية التي كانت أحيانا تقع في منطقة الفوضى، الأنثى بمشاعرها، والكاتبة بنرجسيتها، في أداء ارستقراطي في بعض تجلياته، دون تكلف.
وفي لحظة تتقارب الشخصيتان، في حالة الوهم، والحقيقة، شخصيات تعيش حلمها، وتبحث عن خلاصها بالحب، في مواجهة لحظة الموت المحتومة، وسط مشاعر لا حد لها، مغموسة بالحب والموت.
في مشهد الختام تقف البطلة، بعد أن نثرت أوراقها وشخصياتها على جثة البطل، لتوجه الجمهور، إلى أولئك الذين سرقوا أحلامنا، في تحريض للجمهور، وفي قسمة واضحة لا لبس فيها، بين مجاميع أثرياء الحب، وأقلية أثرياء الحرب.
وجسد دور المعاق الفنان حيدر كفوف بمقترحات أدائية تتماهى مع دواخل الشخصية، وما تحمله من انكسارات الزمن، وخذلان القادة، ولحظات عالية من لحظات حب، فيما قدمت باسلة علي دور الكاتبة، والعاشقة، وغموض الشخصية التي كانت أحيانا تقع في منطقة الفوضى، الأنثى بمشاعرها، والكاتبة بنرجسيتها، في أداء ارستقراطي في بعض تجلياته، دون تكلف.