الاحتلال يغضب من قراءة النواب الفاتحة على روح شهداء القدس
جو 24 : علقت صحيفة معاريف “الإسرائيلية” بغضب على موقف البرلمان الأردني من عملية القدس المحتلة أمس، بعد أن قرأ النواب اليوم سورة الفاتحة على أرواح الشهيدين غسان وعدي أبوجمل.
وقالت الصحيفة، إن موقف البرلمان الأردني جاء مناقضًا لموقف الحكومة، مضيفة، “هذه ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها البرلمان مواقف متطرفة ضد إسرائيل”، حسب وصفها.
وأشارت، إلى إحراق علم دولة الاحتلال تحت قبة البرلمان، والدعوات البرلمانية المتكررة لطرد سفير دولة الاحتلال من عمان وإنهاء معاهدة وادي عربة.
في المقابل، علق النائب في البرلمان الأردني رائد حجازين قائلاً، إن “قراءة الفاتحة هي رسالة لكل العالم بأن الشعب الفلسطيني والأردني شعب واحد”، وأن “الأردن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد المحتل وكل ممارساته”.
وأضاف في حديث لـ شبكة قدس، “أنا من حيث المبدأ أرفض استهداف دور العبادة”، مستدركًا، “لكن استباحة الأقصى وكنيسة المهد والمساجد بأكملها في مناطق مختلفة من فلسطين، يجعل جميع الأهداف الإسرائيلية غير مستبعدة من دائرة أعمال المقاومة الفلسطينية”.
وتابع حجازين، “لا يوجد مدنيون في إسرائيل فكل المستوطنين قادرين على حمل السلاح، ونحن نشاهد كيف يمارس المستوطنون الذين تصنفهم إسرائيل كمدنيون القتل بدم بارد بحق الفلسطينيين”.
وكانت الحكومة الأردنية أدانت ما أسمتها “أعمال العنف والإرهاف بغض النظر عن مصدرها”، ودعت لتهدئة الأجواء في القدس المحتلة.
شبكة القدس
وقالت الصحيفة، إن موقف البرلمان الأردني جاء مناقضًا لموقف الحكومة، مضيفة، “هذه ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها البرلمان مواقف متطرفة ضد إسرائيل”، حسب وصفها.
وأشارت، إلى إحراق علم دولة الاحتلال تحت قبة البرلمان، والدعوات البرلمانية المتكررة لطرد سفير دولة الاحتلال من عمان وإنهاء معاهدة وادي عربة.
في المقابل، علق النائب في البرلمان الأردني رائد حجازين قائلاً، إن “قراءة الفاتحة هي رسالة لكل العالم بأن الشعب الفلسطيني والأردني شعب واحد”، وأن “الأردن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد المحتل وكل ممارساته”.
وأضاف في حديث لـ شبكة قدس، “أنا من حيث المبدأ أرفض استهداف دور العبادة”، مستدركًا، “لكن استباحة الأقصى وكنيسة المهد والمساجد بأكملها في مناطق مختلفة من فلسطين، يجعل جميع الأهداف الإسرائيلية غير مستبعدة من دائرة أعمال المقاومة الفلسطينية”.
وتابع حجازين، “لا يوجد مدنيون في إسرائيل فكل المستوطنين قادرين على حمل السلاح، ونحن نشاهد كيف يمارس المستوطنون الذين تصنفهم إسرائيل كمدنيون القتل بدم بارد بحق الفلسطينيين”.
وكانت الحكومة الأردنية أدانت ما أسمتها “أعمال العنف والإرهاف بغض النظر عن مصدرها”، ودعت لتهدئة الأجواء في القدس المحتلة.
شبكة القدس