"صحة الأسرة" يختتم دورة العلاج التعرضي السردي

اختتم معهد العناية بصحة الأسرة الخميس دورة إقليميّة متخصصة حول (العلاج التعرضي السردي) لضحايا التعذيب.
واستهدف المعهد في دورته التي قدمها خبراء أجانب وعرب، مرشدين وأخصائيين نفسيين وأطباء من (الأردن، وسوريا، ولبنان، وفلسطين، والعراق، وكردستان، وتونس، ومصر).
وناقشت الدورة التي عقدت بالتعاون مع منظمة (Dignity) الدنماركية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب، على مدار أسبوع، التقنية العلاجية المتقدمة لعلاج ضحايا التعذيب، وإعادة تأهيلهم نفسياً، ودمجهم في المجتمعات التي يعيشون فيها.
ويقوم العلاج السردي على تعريض مريض ما بعد الصدمة لنفس الخبرات الصادمة التي تعرض لها، بطريقة كلام متسلسل زمنيا، وعلى شكل جلسات فردية، لتحويل الذاكرة الساخنة التي تقوم بتفعيل الأعراض المرضية إلى ذاكرة باردة خالية من تلك الأعراض.
بعدها يقوم المريض بقول أهم محطات الذكريات السعيدة والحزينة البارزة في ذاكرته طويلة المدى، مروراً بالتعذيب، أو الصدمة.
وقدم الدورة الدكتور عصام سمير (أميركا)، والدكتورة سارة هوجرنغ (الدنمارك)، والدكتور حسين السالم (الأردن)، والدكتور هاني مصطفى (مصر)، والدكتور أشرف القضاة ( الأردن).
ومعهد العناية بصحة الأسرة التابع لمؤسسة نور الحسين، أحد المراكز الإقليمية التي تقدم خدمات، ورعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريب للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال، وإعادة تأهيل الناجين من حالات العنف، والتعذيب القائم على أساس النوع الاجتماعي.
ويدير مركزاً متعدد التخصصات يعنى بشؤون المرأة الصحية، والاستشارية، ووحدة تطور ونمو الأطفال، وأول مركز إعادة تأهيل متخصص في الأردن يعنى بضحايا الحوادث والصدمات.

..

..

..

..

..

.