داعش يبدأ بجهاد "الديجتال"
جو 24 : أكد موقع "ديلى نيوز" الأمريكى، نجاح تنظيم الدولة الاسلامية في العراق "داعش" في اطلاق اول اقماره الصناعية للفضاء، لينتقل بذلك الى مرحلة الجهاد "الديجتال".
وذكر الموقع ان القمر تم اطلاقه من خلال منطقة الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا وقبيل اطلاق القمر الاصطناعي قام ابو بكر البغدادي زعيم التنظيم بنشر تصريحات حول انتقال عملية الجهاد الى مرحلة كبيرة، مؤكدا ان الاتصالات السرية الامريكية وكذلك الرسائل المتبادلة داخل حلف الناتو ستكون مكشوفة بالكامل امام مجاهدي داعش قبل منتصف العام المقبل.
وقال البغدادي في تصريحاته انه من المنتتظر اطلاق خمسة اقمار إضافية خلال العام الحالي وهو ثمرة التعاون بين مجلس علماء الدولة الاسلامية في العراق والشام، على حد قوله.
وكانت التسريبات الواردة من معقل "داعش" تشير الى ان مجلس العلما مكون من 5 مهندسين من ليبيا و العراق وسوريا بالاضافة الى كيميائي يحمل الجنسية التركية وعالم فيزياء قادم من باكستان.
وتوعد البغدادي الولايات المتحدة الامريكية وغيرها من الدولة الاوربية والعربية بحملة تخريبية واسعة النطاق تشمل قطاعي الطاقة والاتصالات.
وأوضح خبير التشفير والانترنت جيمس ادامز خطورة اقمار داعش في كونها اقمار هجومية تعتمد على الالتصاق الاكتروني مع الاقمار الصناعية الاخرى والسيطرة عليها واصدار اوامر قد تكون مدمرة خاصة لقطاعات الاتصالات والمعاملات المصرفية في الولايات المتحدة وانه لا يمكن التعامل مع اقمار داعش من فوق سطح الارض بل ينبغي تدميرها في مدارها وهو ما يعتبر امرا مستحيلا في التوقيت الحالي.
وذكر الموقع ان الحكومة التركية كانت على علم بموعد اطلاق القمر الاصطناعي ولكنها لم تخطر احد او تقف للحيلولة دون وقوع هذه الكارثة بل لعل انقرة قدمت الدعم التكنولوجي لداعش من اجل اطلاق هذا القمر.
وذكر الموقع ان القمر تم اطلاقه من خلال منطقة الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا وقبيل اطلاق القمر الاصطناعي قام ابو بكر البغدادي زعيم التنظيم بنشر تصريحات حول انتقال عملية الجهاد الى مرحلة كبيرة، مؤكدا ان الاتصالات السرية الامريكية وكذلك الرسائل المتبادلة داخل حلف الناتو ستكون مكشوفة بالكامل امام مجاهدي داعش قبل منتصف العام المقبل.
وقال البغدادي في تصريحاته انه من المنتتظر اطلاق خمسة اقمار إضافية خلال العام الحالي وهو ثمرة التعاون بين مجلس علماء الدولة الاسلامية في العراق والشام، على حد قوله.
وكانت التسريبات الواردة من معقل "داعش" تشير الى ان مجلس العلما مكون من 5 مهندسين من ليبيا و العراق وسوريا بالاضافة الى كيميائي يحمل الجنسية التركية وعالم فيزياء قادم من باكستان.
وتوعد البغدادي الولايات المتحدة الامريكية وغيرها من الدولة الاوربية والعربية بحملة تخريبية واسعة النطاق تشمل قطاعي الطاقة والاتصالات.
وأوضح خبير التشفير والانترنت جيمس ادامز خطورة اقمار داعش في كونها اقمار هجومية تعتمد على الالتصاق الاكتروني مع الاقمار الصناعية الاخرى والسيطرة عليها واصدار اوامر قد تكون مدمرة خاصة لقطاعات الاتصالات والمعاملات المصرفية في الولايات المتحدة وانه لا يمكن التعامل مع اقمار داعش من فوق سطح الارض بل ينبغي تدميرها في مدارها وهو ما يعتبر امرا مستحيلا في التوقيت الحالي.
وذكر الموقع ان الحكومة التركية كانت على علم بموعد اطلاق القمر الاصطناعي ولكنها لم تخطر احد او تقف للحيلولة دون وقوع هذه الكارثة بل لعل انقرة قدمت الدعم التكنولوجي لداعش من اجل اطلاق هذا القمر.
تابعو الأردن 24 على 
