وزير الداخلية: مدرسة منشية الغياث كشفت تقصير اداء اجهزة امنية.. واجراءات عملية قريبا
جو 24 : اجتمع نقيب المعلمين الدكتور حسام مشة صباح الخميس وزير الداخلية حسين المجالي، لبحث ملف تزايد الاعتداءات على المعلمين وارتفاع وتيرتها، بخاصة ما شهدته مدرسة منشية الغياث من اعتداء دفع المعلمين للاضراب عن العمل اياما.
وأكد المجالي بحسب بيان النقابة على "أن المعلم هو رأس مال الدولة وهو من يبني الوطن والمواطن".
وقال مشة في الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة، ان طريقة التعامل مع المعلمين فيما يخص الجلب غير مناسبة، ما يسقط هيبة المعلم امام الطلاب.
وطالب مشة بضرورة ضبط حوادث الاعتداء على المعلمين في المدارس وضبط التحرشات على مدارس الاناث.
من جانبه، اكد المجالي أن قضية "منشية الغياث" كشفت عور وتقصير أداء بعض اﻷجهزة اﻷمنية التي جعلت الوزارة تتابع الأحداث بالتفصيل، "ويبدو أنه يجب إعادة النظر لهذه القضية على أنها قضية أمن البلد ويجب الدفاع عنه أمام بعض المخربين والخارجين عن القانون".
واضاف المجالي ان ما حصل من عدم القبض عليهم حتى اللحظة تقصير لن نقبل به وسنتحرك بإجراءات عملية سترونها قريبا، وبالمقابل ما حصل من تسارع للأحداث في العقبة و إلقاء القبض على المعتدين دلالة على نجاح أجهزتنا هناك في رد اﻻعتبار لمعلمنا.
وقال المجالي "إن مشكلة اﻻعتداءات على المعلمين أو الأطباء أو غيرهم من فئات المجتمع هي مشكلة مجتمعية، وعلينا أن نتكاتف جميعا في الحد من هذه الظاهرة، فدور المعلم التربوي يتواءم مع دور رجل اﻷمن في الشارع".
وشدد المجالي على أهمية التنسيق بين وزارة الداخلية ووزارة التربية و نقابة المعلمين في رصد ومتابعة قضايا الاعتداءات على المعلمين و المنشئات التعليمية ، و ذلك للحد منها وتجريم فاعليها أمام الوطن.
وأكد المجالي بحسب بيان النقابة على "أن المعلم هو رأس مال الدولة وهو من يبني الوطن والمواطن".
وقال مشة في الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة، ان طريقة التعامل مع المعلمين فيما يخص الجلب غير مناسبة، ما يسقط هيبة المعلم امام الطلاب.
وطالب مشة بضرورة ضبط حوادث الاعتداء على المعلمين في المدارس وضبط التحرشات على مدارس الاناث.
من جانبه، اكد المجالي أن قضية "منشية الغياث" كشفت عور وتقصير أداء بعض اﻷجهزة اﻷمنية التي جعلت الوزارة تتابع الأحداث بالتفصيل، "ويبدو أنه يجب إعادة النظر لهذه القضية على أنها قضية أمن البلد ويجب الدفاع عنه أمام بعض المخربين والخارجين عن القانون".
واضاف المجالي ان ما حصل من عدم القبض عليهم حتى اللحظة تقصير لن نقبل به وسنتحرك بإجراءات عملية سترونها قريبا، وبالمقابل ما حصل من تسارع للأحداث في العقبة و إلقاء القبض على المعتدين دلالة على نجاح أجهزتنا هناك في رد اﻻعتبار لمعلمنا.
وقال المجالي "إن مشكلة اﻻعتداءات على المعلمين أو الأطباء أو غيرهم من فئات المجتمع هي مشكلة مجتمعية، وعلينا أن نتكاتف جميعا في الحد من هذه الظاهرة، فدور المعلم التربوي يتواءم مع دور رجل اﻷمن في الشارع".
وشدد المجالي على أهمية التنسيق بين وزارة الداخلية ووزارة التربية و نقابة المعلمين في رصد ومتابعة قضايا الاعتداءات على المعلمين و المنشئات التعليمية ، و ذلك للحد منها وتجريم فاعليها أمام الوطن.