تقرير روما يظهر تراجعا حادا في إحترام الحرية الدينية
جو 24 : أظهر تقرير الحرية الدينية لعام 2014 الصادر عن منظمة "عون الكنيسة المتألمة"في روما ونشره موقع ابونا الصادر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام إنخفاضا حادا في إحترام الحرية الدينية عبر 196 بلداً .
وأشار التقرير الذي كتب بقلم دومينيجو اغاسو وترجمة سامح مدانات الى تحسَّن الوضع في 6 دول، وتراجع في 55 بلداً مظهر انخفاضا حاد كما تم تسجيل تغييرات في 61 بلد من أصل 196 بلداً تم اخضاعها للتحليل مبينا ان العُنف الذي يُرتكب باسم الدين يهيمن على المشهد الإعلامي الدولي.
وبين ان حالة الأقليات الدينية تزداد سوءاً في كل بلد تقريباً وذلك بسبب التمييز العنصري والقانوني أو العداء الديني الذي غالباً ما يرتبط بالتوترات العرقية أو القبلية.
وفي حالات أخرى، تقوم بعض الجماعات الدينية بقمع أو محاولة إبادة مجموعات أخرى، أو تكون هناك دولة استبدادية تحاول الحد من نشاطات مجموعات دينية معينة.
وجاء في التقرير أن 6 دول فقط شهدت تحسناً في وضع الأقليات الدينية، بينما زادت الحالات سوءاً في 55 دولة ما يعني أن الأمور تبدو أكثر كآبة للجماعات الدينية في 30% تقريباً من الدول التي تم فحصها من شهر تشرين الأول 2012 وحزيران من عام 2014.
وبين ان درجة انتهاك الحريات الدينية متوسطة أو عالية في 56 بلداً، وهذا أكثر بقليل من 30% من المجموع الكلي كما ان هناك 20 بلداً يوجد فيها نسبة عالية من انتهاك الحريات الدينية، وهذا يشمل 14 بلداً حيث الاضطهاد الديني مقترن بالإسلاميين المتطرفين: افغانستان، السعودية، مصر، إيران، العراق، ليبيا، جزر المالديف، نيجيريا، الباكستان، جمهورية إفريقيا الوسطى، سوريا، الصومال، السودان واليمن.
وهناك 6 دول يتم فيها الاضطهاد على أيدي السلطات المستبدة: أذربيجان، ميانمار، الصين، كوريا الشمالية وأوزبكستان.
ولاحظ التقرير بشكل عام، أن هنالك تجاهلا مقلقا للحرية الدينية في 116 بلداً من أصل 196 تم فحصها (60% تقريباً) مشيرا انه وجد غالباً ما تكون التحسينات نتيجة للمبادرات المحلية لتلك الدول مشددا على ان الدول الست التي شهدت بعض التحسّن، فإن الصورة فيها ليست وردية( كوبا، الإمارات العربية المتحدة، إيران وقطر) ما زالت مصنفة كمناطق مستوى الانتهاكات للحرية الدينية فيها متوسطة أو عالية بينما تايوان وزيمبابوي على التوالي مصنفة على أنها دول مستوى انتهاك الحرية الدينية فيها منخفض أو عالٍ، والوضعُ خطيرٌ.
واشار التقرير الى ان المسيحيون أكبر أقلية دينية مضطهدة في العالم، ويرجع ذلك جزئياً إلى انتشارهم على نطاق واسع ولأن عددهم كبير نسبياً في حين يعاني المسلمون أيضاً اضطهاداً كبيراً وتمييزاً عنصرياً على أيدي جماعات إسلامية أخرى أو حكومات مستبدة.
وبين ان التوترات الدينية في الدول الغربية، آخذة في الارتفاع نظرا لاتساع ظواهر الإلحادية العدوانية، العلمانية المتحررة، وموجهات التهجير واللاجئون الذين ينتمون إلى إيمان وثقافات تختلف عن تلك التي يجدون في البلد المضيف لهم. كما ان الحرية الدينية فيها في تناقص حيث تتواجد أغلبية مسيحية أو تتبع التقليد المسيحي نظرا للآراء التي تختلف من حيث الدور الذي ينبغي أن يلعبه الدين في الساحة العامة، وأن الموقف المنفتح تجاه الحرية الدينية مهددٌ نتيجة زيادة المخاوف بشأن التطرف الديني.أما في أمريكا الشمالية، فإن الاستنكاف الضميري واقعاً تحت التهديد.
وفي أمريكا اللاتينية، فإن العقبات تكمن في الأنظمة العلمانية المنفتحة، أو السياسية الملحدة والتي تحدّ من حريات كل الطوائف الدينية.أما آسيا، فإنها منزلاً لأكثر انتهاكات الحريات الدينية على الإطلاق.
تشهد البلدان ازدياد في التطرف (الأصولية) حيث يوجد أغلبية دينية، ولا يقتصر هذا الأمر على الإسلام، بل يشمل الأصولية الهندوسية والبوذية أيضاً. أما الاتجاه الأكثر إثارة للقلق في أفريقيا فهو نمو الأصولية الإسلامية
وأشار التقرير الذي كتب بقلم دومينيجو اغاسو وترجمة سامح مدانات الى تحسَّن الوضع في 6 دول، وتراجع في 55 بلداً مظهر انخفاضا حاد كما تم تسجيل تغييرات في 61 بلد من أصل 196 بلداً تم اخضاعها للتحليل مبينا ان العُنف الذي يُرتكب باسم الدين يهيمن على المشهد الإعلامي الدولي.
وبين ان حالة الأقليات الدينية تزداد سوءاً في كل بلد تقريباً وذلك بسبب التمييز العنصري والقانوني أو العداء الديني الذي غالباً ما يرتبط بالتوترات العرقية أو القبلية.
وفي حالات أخرى، تقوم بعض الجماعات الدينية بقمع أو محاولة إبادة مجموعات أخرى، أو تكون هناك دولة استبدادية تحاول الحد من نشاطات مجموعات دينية معينة.
وجاء في التقرير أن 6 دول فقط شهدت تحسناً في وضع الأقليات الدينية، بينما زادت الحالات سوءاً في 55 دولة ما يعني أن الأمور تبدو أكثر كآبة للجماعات الدينية في 30% تقريباً من الدول التي تم فحصها من شهر تشرين الأول 2012 وحزيران من عام 2014.
وبين ان درجة انتهاك الحريات الدينية متوسطة أو عالية في 56 بلداً، وهذا أكثر بقليل من 30% من المجموع الكلي كما ان هناك 20 بلداً يوجد فيها نسبة عالية من انتهاك الحريات الدينية، وهذا يشمل 14 بلداً حيث الاضطهاد الديني مقترن بالإسلاميين المتطرفين: افغانستان، السعودية، مصر، إيران، العراق، ليبيا، جزر المالديف، نيجيريا، الباكستان، جمهورية إفريقيا الوسطى، سوريا، الصومال، السودان واليمن.
وهناك 6 دول يتم فيها الاضطهاد على أيدي السلطات المستبدة: أذربيجان، ميانمار، الصين، كوريا الشمالية وأوزبكستان.
ولاحظ التقرير بشكل عام، أن هنالك تجاهلا مقلقا للحرية الدينية في 116 بلداً من أصل 196 تم فحصها (60% تقريباً) مشيرا انه وجد غالباً ما تكون التحسينات نتيجة للمبادرات المحلية لتلك الدول مشددا على ان الدول الست التي شهدت بعض التحسّن، فإن الصورة فيها ليست وردية( كوبا، الإمارات العربية المتحدة، إيران وقطر) ما زالت مصنفة كمناطق مستوى الانتهاكات للحرية الدينية فيها متوسطة أو عالية بينما تايوان وزيمبابوي على التوالي مصنفة على أنها دول مستوى انتهاك الحرية الدينية فيها منخفض أو عالٍ، والوضعُ خطيرٌ.
واشار التقرير الى ان المسيحيون أكبر أقلية دينية مضطهدة في العالم، ويرجع ذلك جزئياً إلى انتشارهم على نطاق واسع ولأن عددهم كبير نسبياً في حين يعاني المسلمون أيضاً اضطهاداً كبيراً وتمييزاً عنصرياً على أيدي جماعات إسلامية أخرى أو حكومات مستبدة.
وبين ان التوترات الدينية في الدول الغربية، آخذة في الارتفاع نظرا لاتساع ظواهر الإلحادية العدوانية، العلمانية المتحررة، وموجهات التهجير واللاجئون الذين ينتمون إلى إيمان وثقافات تختلف عن تلك التي يجدون في البلد المضيف لهم. كما ان الحرية الدينية فيها في تناقص حيث تتواجد أغلبية مسيحية أو تتبع التقليد المسيحي نظرا للآراء التي تختلف من حيث الدور الذي ينبغي أن يلعبه الدين في الساحة العامة، وأن الموقف المنفتح تجاه الحرية الدينية مهددٌ نتيجة زيادة المخاوف بشأن التطرف الديني.أما في أمريكا الشمالية، فإن الاستنكاف الضميري واقعاً تحت التهديد.
وفي أمريكا اللاتينية، فإن العقبات تكمن في الأنظمة العلمانية المنفتحة، أو السياسية الملحدة والتي تحدّ من حريات كل الطوائف الدينية.أما آسيا، فإنها منزلاً لأكثر انتهاكات الحريات الدينية على الإطلاق.
تشهد البلدان ازدياد في التطرف (الأصولية) حيث يوجد أغلبية دينية، ولا يقتصر هذا الأمر على الإسلام، بل يشمل الأصولية الهندوسية والبوذية أيضاً. أما الاتجاه الأكثر إثارة للقلق في أفريقيا فهو نمو الأصولية الإسلامية