الرواشدة:تقسيم التوجيهي على عامين سيزيد من "رعب" الامتحان
أكد نقيب المعلمين مصطفى الرواشدة أن تقسيم امتحان الثانوية على مدار عامين أمر له انعكاسات سلبية عديدة على الطلبة، حيث سيؤدي إلى زيادة حالة القلق التي يعيشها الطالب، وزيادة الكلفة المادية على اولياء الامور.
وقال الرواشدة في تصريح لـ jo24: "أن اسرة طالب الثانوية تعيش اكبر حالة قلق خلال فترة "التوجيهي" مشيراً إلى أن تقسيمه على مدار عامين سيحول حالة القلق تلك الى رعب حقيقي تعيش فيه أسرة الطالب طيلة هذه الفترة".
وتابع ان تقديم امتحان التوجيهي على مدار عامين من شأنه ارهاق أهل الطالب ماديا.
وحول جعل مادة نظم المعلومات مادة اختيارية قال الرواشدة أنها يجب ان تكون من اكثر المواد اجبارية كون العالم يتقدم، مبينا أن ذلك سيحرم العديد من خريجي الحاسوب ونظم المعلومات من العمل.
وأضاف ان وزارة التربية تسعى لحذف جزء كبير من المناهج، مشيراً إلى أن بعض الوحدات تعتمد على وحدات اخرى لارتباطها بها، وبالتالي سيضطر الطالب لدراستها حتى تكتمل الحلقة، لافتا إلى أنه سيتم شطب الفصول السهلة من مادة الرياضيات.
وأكد الرواشدة أن النقابة تقف مع التطوير والتحديث لكن دون المساس بهيبة الامتحان ومصلحة الطالب والمعلم.
وأشار إلى أن النظام الحالي يتيح للطالب ان يوزع المواد على مدار عامين ولكن بطريقة اختيارية، وقال: "ينبغي التفكير جيدا قبل اقرار اي تغيير على هذا النظام، فنحن لسنا بحاجة الى تأزيم".